معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

القوزح : [Il ـ Qawzah]

القوزح (بفتح أولها وسكون الواو وفتح الزاي بعدها حاء مهملة).

من أعمال صور ، وهي من قرى الشعب وكانت من أعمال ناحية (علما الشعب) قبل إلغائها ، وهي من تبنين إلى الجنوب بميلة إلى الغرب على بعد ثلاث ساعات.

يبلغ عدد سكانها المسيحيين المارونيين (١٧٨) وبينهم مسلم واحد سني ، وليس بينهم شيعي ، وقد وهم صاحب قاموس لبنان (١) بذكره الشيعة بدل الموارنة في احصاء سكانها.

أصل الإسم : «(؟) أقرب لفظ سرياني لهذا الإسم Qudhahta (والذال تقلب إلى زين عند العامة) انتزاع الشعر أو حلقه وبقع في الرأس خالية من الشعر ، من جذر qdah وله معنيان : الأول قدح الزناد واشعل النار ، والثاني حلق ونتف. هل يمكن أن يكون المكان سمي بالأجرد (؛) وامكانة اخرى أن يكون مكان لزرع البصل. القزح : بزر البصل» (٢).

«ويقال أن القوزح اسم إله الرعد والخصب» (٣).

موقعها : ترتفع ٧٢٥ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا غربيا. شمالي عيتا الشعب ، وجنوبي بيت ليف. وشمالي غربي رميش ، على مسافة ٦ كلم منها ، مساحة أراضيها ٤٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة ، نواويس محفورة في الصخر.

__________________

(١) قاموس لبنان ، ص ٢١٥.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٤٢.

(٣) اعرف لبنان ، ٨ : ٣٠٧.

١٨١

ويظن أنها كانت مصيفا رومانيا (١). كانت من قرى مقاطعة تبنين أثناء الحكم الاقطاعي ، ثم ألحقت مع تنظيمات دولة لبنان الكبير لناحية علما الشعب ، ثم ألحقت بصور ، وهي اليوم من أعمال بنت جبيل.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٨٤ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٩١٢ نسمة (٤) ويقدر عددهم اليوم حوالي الألف نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع الليطاني ، ونبع محلي (بئر عيون) على مسافة ٤ كلم منها.

قويص : [Quways]

قويص (بضم أولها ، وفتح الواو وسكون المثناة التحتية بعدها صاد مهملة).

خراب لم اتحقق موقعها (٥).

قيتوله : [Qaytuli]

قيتوله (بفتح أولها ، وسكون المثناة التحتية ، وضم المثناة الفوقية ، وسكون الواو ، وفتح اللام وبعدها هاء).

__________________

(١) م. ن والصفحة.

(٢) دليل المدن والقرى ، قضاء بنت جبيل ، رقمها (٣١).

(٣) اعرف لبنان ، ٨ : ٣٠٧.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

(٥) هي قرية خراب شمالي غربي الزرارية بينها وبين انصار. على مسافة ٢ كلم منها الزرارية و ٤ كلم من أنصار. ذكرها البحراني في كشكوله ، ١ : ٤٣٠.

١٨٢

من قرى جزين الكبرى ، ومن أعمالها ، وهي منها إلى الغرب الجنوبي على بعد زهاء ساعة.

وفيها كثير من حراج الصنوبر ، وقد اشتهر منها رجال معروفون بمكانتهم الدينية.

يبلغ عدد سكانها من الموارنة والكاثوليك (١٣٦٣) هكذا جاء عدد احصائهم بالإحصاء الذي نعتمده ، ولكن قاموس لبنان احصاهم ب (٤٩٣) (١) ، وانك لترى التفاوت بين الاحصائين كبيرا.

أصل الإسم : «(؟) تحريف [السريانية] qaytune : مصايف (؟) أو فك ادغام : قتلة (؟) أو qayta : الصيف ، والجزء الأخيرIle : الآلهة (؟). قيتولا ومعناها الصيف» (٢).

قيتولي : سرياني ومعناها : المصيف (٣).

موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها جنوبا غربيا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وكانت من أعمال جزين في عهد المتصرفية ، ولا تزال ، ويتبعها اليوم قرية قبع ومزرعة مراح أبو شديد.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٢٧ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة (الاسقفية للروم الكاثوليك). وفيها نادي رياضي (نادي قيتولى) ، وجمعية خيرية.

__________________

(١) قاموس لبنان ، ص ٢١٥. وقدرهم دليل لبنان قبله عام ١٩٠٦ ب ٣٥٩ نسمة. دليل لبنان ، ص ٥٩٨.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٤٣.

(٣) إبراهيم الأسود : دليل لبنان ، ص ٤٢٠.

١٨٣

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٠٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٥١٥ نسمة (٣) وذكر أن عدد المسجلين في قلم النفوس سنة ١٩٦٥ هو ٤٠٧٢ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح ، صنوبر ، زيتون. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعدد من الينابيع المحلية أهمها : «نبع المشرع ، وعين الحور وعين الجوزة ...».

منها عدد من الأدباء والصحفيين (أنسي الحاج ، وجورج شامي ، ولويس الحاج).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها (٥٤).

(٢) اعرف لبنان ، ٨ : ٣١٣.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٤.

١٨٤

حرف الكاف

كتايب : [Ktayb]

اطلب خربة كتايب.

كرخا : [Karkha]

بفتح وسكون ، وخاء معجمة. الكرخ كما في مراصد الاطلاع لياقوت (١) كلمة نبطية من قولهم كرخت الماء وغيره إذا جمعته في موضع.

وهو في عدة مواضع ينتسب إليها.

وذكر سببا لتسمية الكرخ بالكرخ وهي الجانب الغربي من بغداد ، لا يخرج عن معنى ترتيب كل صنف بموضعه.

أما هذه القرية ، فهي من أعمال صيدا ، وهي منها إلى الشرق.

يبلغ عدد سكانها الروم الكاثوليك (٢٤٦) حسب الاحصاء الذي نعتمده واحصاهم صاحب قاموس لبنان ب (١٦٦) (٢).

__________________

(١) مراصد الإطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع ، هو اختصار لمعجم البلدان لصفي الدين ابن عبد الحق. ولكن الطبعة التي استعملها الشيخ سليمان طبع الكاشاني ـ إيران ١٣٥٠ ه‍ جعلت الكتاب من وضع ياقوت الحموي.

(٢) قاموس لبنان ، ص ٢١٦.

١٨٥

أصل الإسم : من السريانية «Karka : مدينة ذات سور يحيط بها ، مدينة محصّنة» (١).

موقعها : ترتفع ٣٤٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٤ كلم منها شمالا غربيا ، وعلى مسافة ١١ كلم من صيدا شمالا شرقيا. مساحة أرضها ١٣٥ هكتارا.

فيها مجلس بلدي ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي رياضي اجتماعي (نادي كرخا) قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٩٤ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٧٢٥ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٨٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، اكي دنيا ، لوز. مصادر مياهها مشروع عام ، وينابيع محلية.

كرسينا : [Karsina]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قرية خراب بين رميش وعين إبل تابعة لعين إبل» (٥).

كرك نوح : [Kirk Nuh]

الكرك لفظة سريانية «كركو» (٦) بمعنى حصن أو معقل ، وتعرف بكرك

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٤٥.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين رقمها (٥٨).

(٣) اعرف لبنان ، ٨ : ٣٤٣.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

(٥) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٩.

(٦) انظر كرخا ، karka

١٨٦

نوح ، لأن فيها قبره ، وهو ضريح طويل منقور في صخر ينسب بناؤه الحاضر إلى بيبرس البندقداري ، وقد زاره كما زاره كثير من الملوك والأمراء ، وطول القبر ١٣٠ قدما وهو مزار للشيعيين ، وهناك آثار قديمة تدل على أبنية رومانية وغيرها ، وكانت هذه القرية أشبه بمدينة حصينة جرت إليها مياه نهر البردوني ، الذي يخترق زحلة ، ثم صارت قرية في أوائل القرن التاسع عشر للميلاد ، انتقلت من يد الأمراء الحرفوشيين إلى الشهابيين ، وأول من وقعت في يده منهم هو الأمير بشير الشهابي وكان قد توسط في أمرها جرجس باز لدى الأمير جهجاه الحرفوشي ثم عدل عن ذلك إلى أن كانت سنة ١٨٠٧ حيث عزل إبراهيم باشا عن ولاية الشام وخلفه كنج يوسف باشا ، فبينما كان يتأهب لإرسال الخلع إلى الأمير جهجاه المذكور بولاية بعلبك تغير وعدل عن قصده ، فجمع جهجاه رجاله وألقى الفتن ليظهر للوزير أنه لا يمكن لغيره أن يحفظ زمام الأحكام ويدبر شؤون تلك الجهة فأرسل إليه الخلع وكان ذلك بتوسط الأمير بشير الشهابي الكبير وجرجس باز ، ولما كان يعلم الأمير جهجاه برغبة الأمير بشير بأخذ الكرك ، كتب له بها وثيقة ببيعها إلى أولاده الأمراء قاسم وخليل وأمين ، ومن ذلك الحين أصبحت ملك الشهابيين ، وقد هنأه بذلك شاعره نقولا الترك من قصيدة :

كما كرك البلاد بك استجارت

فعزت وازدهت بعد الإهانة

وقد جاءت براءتها تنادي

جهارا انها لك ما لكانه

مأخوذ ذلك عن دواني القطوف (١).

وقد حصنها الأمير فخر الدين المعني كما حصن كثيرا من القلاع وبنى ما بنى من الحصون. وفي سنة ١٠٣٣ ه‍ / ١٦٢٣ م سار إليها الأمير علي بن الأمير فخر الدين المعني بأمر والده بجيشه ، وكان يرابط فيها مائة رجل من

__________________

(١) عيسى اسكندر المعلوف : دواني القطوف ، ص ٢٣١ وص ٣٧٢ حاشية (١).

١٨٧

سكان الأمير يونس ابن الحرفوش أمير بعلبك ، فلما هجمت الخيل دخل المحافظون عليها مزار نوح وصاروا يطلقون بنادقهم على عسكر الأمير علي المعني ، فلما رأى الأمير ذلك أمر أن يكسروا الباب بالفؤوس ، فقتل من جماعته خمسة رجال واستلموا المزار وقتل من الذين كانوا فيه أربعون رجلا ، وعند ذلك أرسل الأمير إلى ولده الأمير علي أن يحضر في بقية فرسانه ، وأن تبقى المشاة مع أخيه الأمير يونس في الخيام ، وحضر الجميع إلى مدينة الكرك ، وعند الصباح احرق العسكر جميع ما فيها حتى لم يبق بيت (ملخص عن تاريخ الأمير حيدر) (١) وفي سنة ١٨١٤ م / ١٢٣٠ ه‍ لما نال الأمير بشير براءة بتملك أرض معلقة زحلة ، حوّل عمران الكرك إليها ، فعمرت المعلقة وخربت الكرك حتى أصبحت اليوم قرية صغيرة تتصل أبنيتها بالمعلقة ، وهي تابعة لقضاء البقاع وسكانها نحو مائتي نسمة وأرضها نحو عشرين فدانا من نوع الخطاط (عن الدواني) (٢).

أما قول صاحب الأصل (٣). وبها مقام نوح من أولاد نوح فلم أتبيّن له وجها ، وقوله عرف لعله سقط لفظ (بالكركي). وأما الشيخ علي هذا ، فهو الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي المشهور بالمحقق الثاني ، وهو من جلالة القدر وغزارة الفضل وجودة التحقيق اشهر من أن يعرف ، وهو من معاصري الشيخ علي بن عبد العالي الميسي ، صاحب مدرسة ميس ، الذي تقدم (٤) ذكره في التعليق على قرية ميس ، وكان الكركي قد شخص إلى بلاد

__________________

(١) تاريخ الأمير حيدر ص ٦٩١.

(٢) دواني القطوف ص ٣٧٢ حاشية (١).

(٣) الأنصاري : في كشكول البحراني ١ : ٤٣٠ «كرك نوح في بلاد بعلبك وبها مقام نوح عليه‌السلام من أولارد نوح عليه‌السلام (كذا) ولإقامة الشيخ علي بن عبد العال العاملي بها عرف ، وهي سفر يومين عن بلاد جبل عامل ومن طرف البلاد سفر يوم».

(٤) انظر ميس. وقول الشيخ هنا تقدم ذكره ، لأنه أحال في كرك نوح عل تعليقه على اسماء القرى التي ذكرها البحراني وميس ذكرت قبلها.

١٨٨

العجم ونال الحرمة الوافرة والحظوة التي يستحقها بين علماء الشاه طهماسب الصفوي ، بحيث فوض إليه أمر المملكة ، وكتب بذلك إلى جميع أطرافها يدعوهم إلى امتثال طاعته ، وأنه هو الملك لأنه النائب عن الإمام عليه‌السلام فكان الشيخ يدير امورها. وكانت وفاته سنة ٩٤٠ ه‍ / ١٥٣٤ م ، وكانت الكرك رحلة العلماء وطلاب العلم ، وحسبك أن الشهيد الشيخ زين الدين العاملي الجبعي ممن ارتحل إليها مع كثرة مدارس البلاد العاملية في ذلك العهد ، ولا سيما مدرسة ميس ، فقد قال في ترجمة نفسه : ثم ارتحلت في ذي الحجّة سنة ٩٣٣ ه‍ (١٥٢٧ م) إلى كرك نوح عليه‌السلام وقرأت بها على المرحوم المقدس السيد حسن بن السيد جعفر جملة من الفنون ، وكان مما قرأته عليه قواعد ميثم البحراني في الكلام ، والتهذيب في أصول الفقه ، والعمدة الجلية في الأصول الفقهية من مصنفات السيد المذكور ، والكافية في النحو ، وسمعت جملة من الفقه وغيره من الفنون. أما المنسوب من العلماء إلى هذه القرية فإن هذا التعليق لا يتسع له ولا سيما بعد هذا التعليق الضافي ، فليراجع من يطلب المزيد كتاب أمل الآمل. وأما عدها في قرى جبل عامل فهو مبني على التساهل الذي سبق فيه صاحب الأصل صاحب أمل الآمل.

أصل الإسم : الكرك من السريانيةKarka : مدينة ذات سور يحيط بها ، مدينة محصنة. ونوح اسم عبري قديم معناه الراحة والاستقرار والطمأنينة (١).

موقعها : ترتفع ٩٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء زحلة على مسافة ٢ كلم منها جنوبا شرقيا.

ذكرها ياقوت في معجم البلدان ، وقال أنها «قرية في أصل جبل لبنان» (٢) وضبطها بالفتح وسكون الراء ، ونسب إليها أحمد بن طارق بن

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١٤٥.

(٢) معجم البلدان ، ٤ : ٤٥٢

١٨٩

سنان أبو الرضا الكركي (محدث) (١). من كلمات القرن السادس توفي سنة ٥٩٢ ه‍.

فيها مجلس بلدي ومدرسة رسمية.

وهي قرية صغيرة تتصل بزحلة ، قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٣٧٩ نسمة (٢) ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ثلاثة آلاف نسمة.

إنتاجها الزراعي : خضار ، عنب. حبوب.

وقد اشتهر فيها عيد الدعسة يوم خميس الأسرار من كل عام. وقد أهمل الإحتفال به منذ مدة.

ذكر عدد من العلماء المنسوبين إليها (٣) ، وعدّوا عامليين. لأن أهل العراق وإيران يسمون كل من هو من جهات سورية من الشيعة عاملي (٤).

كرم حنش : Karm Hanash

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : كرم : بستان الكرمة ، وحنش ذكر الأفعى ، وعائلة لبنانية.

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٣ كلم منها شرقا ، تتبع مجدليون. على مسافة ١ كلم منها غربا.

وهي اليوم منطقة سكنية وزراعية تتبع مجدليون ، وكانت قبلا مزرعة صغيرة (٥).

__________________

(١) نفس المصدر السابق.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء زحلة رقمها (٣).

(٣) خطط جبل عامل ، ص ٣٤٠.

(٤) نفس المصدر السابق.

(٥) انظر مجدليون.

١٩٠

كرم العريش : Karm Il Arish

لم يذكرها الشيخ كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : الكرم : بستان الكرمة ، والعريش شجرة العنب (الكرمة).

موقعها : ترتفع ٥٠ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٨ كلم منها جنوبا شرقيا ، وعلى مسافة ٢ كلم من الغازية جنوبا شرقيا.

هي منطقة سكنية تتبع الغازية. كما يتبعها أيضا منطقة أخرى تعرف بالزاهرية وهي متصلة بكرم العريش. وتقع على التلة الجنوبية المقابلة له (١).

كسار زعتر : Ksar Zatar

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : في الأشورية «كسارو» تعني الكرم ، وفي العربية كسر الأرض ، نقبها وحرثها ومهدها (٢). والزعتر. النبات العطري المعروف.

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من مناطق مدينة النبطية التحتا ، وهي في الجهة الغربية منها ، على مسافة ١ كلم (٣).

__________________

(١) انظر الغازية.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٤٥.

(٣) انظر النبطية التحتا.

١٩١

(باب ما بدئ من القرى العاملية بكفر)

الكفر ومشتقاته لغة

في القاموس : «الكفر بالضم ضد الإيمان ، ويفتح كالكفور والكفران بضمهما ، وكفر نعمة الله وبها جحدها وسترها» إلى أن قال : «وكفر عليه يكفر غطاه ، والشيء ستره ككفره ، والكافر : الليل والبحر والوادي العظيم ، والنهر الكبير ، والسحاب المظلم ، والزارع ، والدرع ، ومن الأرض ما بعد عن الناس كالكفر ، والأرض المستوية» وقال : «والكفر تعظيم الفارسي ملكه ، وظلمة الليل واسوداده ، ويكسر ، والقبر والقرية» (١).

وفي الأساس : «كفر الشيء وكفّره : غطاه ، ويقال : كفر السحاب السماء ، وكفر المتاع في الوعاء ، وكفر الليل بظلامه ، وليل كافر ، ولبس كافر الدروع وهو ثوب يلبس فوقها ، وكفرت الريح الرسم ؛ والفلاح الحب ، ومنه قيل للزارع الكفار» إلى أن قال : «وفي الحديث : «أهل الكفور أهل القبور ، وليفتحن الشّأم كفرا كفرا وهو القرية ، يقال كفر طاب وكفر توثا» (٢).

__________________

(١) الفيروزابادي : القاموس المحيط ، (ك. ف. ر) ٢ : ١٢٨.

(٢) الزمخشري : أساس البلاغة (ك. ف. ر) ، ص ٣٩٥.

١٩٢

وفي النهاية لابن الأثير : «وفيه (الحديث) لا تسكن الكفور فإن ساكن الكفور كساكن القبور ، وقال الحربي : الكفور ما بعد من الأرض عن الناس فلا يمر به أحد ، وأهل الكفور عند أهل المدن كالأموات عند الأحياء ، فكأنهم في القبور ؛ وأهل الشام يسمون القرية الكفر ، ومنه الحديث «عرض على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ما هو مفتوح على امته من بعده كفرا كفرا فسر بذلك» أي قرية قرية ، ومنه حديث أبي هريرة لتخرجنكم الروم منها كفرا كفرا (١).

وفي التاج : «وكذلك الكفور بمصر هي القرى النائية في أصل العرف القديم وأما الآن فيطلقون الكفر على كل قرية صغيرة بجنب قرية كبيرة ، فيقولون : القرية الفلانية وكفرها ، وقد تكون القرية الواحدة لها كفور عدة» (٢).

وفي المصباح المنير : «والكفر القرية ، والجمع كفور مثل فلس وفلوس» (٣).

وفي معجم البلدان : والكفر القبر. ومنه قيل : اللهم اغفر لأهل الكفور ؛ والكفر القرية سريانية وأكثر من تكلم بهذه أهل الشام ، ومنه قيل كفر توثى وكفر عاقب ، وإنما هي قرى نسبت إلى رجال» (٤).

وفي فقه اللغة للصاحبي [الصاحبي في فقه اللغة ، لابن فارس] و «كذلك كانت (العرب) لا تعرف من الكفر إلا الغطاء والستر» (٥).

وإذا عرفت أن هذه التسمية غير مختص بها أهل الشام ، وأنها استعملت

__________________

(١) ابن الأثير : النهاية في غريب الحديث ، مادة (كفر) ؛ وانظر لسان العرب ، ٥ : ١٥٠.

(٢) الزبيدي : تاج العروس ، مادة كفر.

(٣) الفيومي : المصباح المنير ، مادة كفر ، ص ٥٣٥.

(٤) ياقوت الحموي : معجم البلدان ، ٤ : ٤٦٨.

(٥) أحمد بن فارس : الصاحبي في فقه اللغة ، تحقيق مصطفى الشويحي. مؤسسة بدران ـ بيروت ١٩٦٤ ص ٧٩.

١٩٣

في مصر ، وفي بعض نواحي العراق ، فإرجاعها إلى الأصل السرياني (١) أرجح ، وهي لم تطلق على القرى العريقة بالعروبة في الجزيرة العربية ، بل يكاد ينحصر إطلاقها على القرى التي فشت فيها السريانية ، كبعض قرى العراق ، التي هي مهد السريانية ، ثم على كثير من القرى الشامية والمصرية.

وكيف كان فإن العرب قد عرفتها في صدر الإسلام ، وحسبك ورودها في الحديث النبوي برهانا على نقلها بمعناها إلى اللغة العربية.

كفر بده : [Kfar Baddah]

كفر بده (بموحدة تحتية مفتوحة ودال مهملة مشددة بعدها هاء).

غربي جمجيم (اطلب جمجيم). مزدرع تقوم فيه بناية ، على بعد عشرة كيلومترات عن صور شمالا ، يمر بقربها طريق (أبو الأسود) النبطية جزين المعبد.

كانت من أعمال (عدلون) وهي اليوم من أعمال مركز صيدا.

أصل الإسم : «لفظ بدّه آرامي قح : ولا يزال في عامية لبنان «البدّ» وهو الجزع الثقيل الذي يستخدمونه ثقلا في عصر الزيت في «الباقوف» وهو جذع شجرة مجوف توضع فيه القفف التي تحوي الزيتون المدروس» (٢) كفر بدّه : قرية المعاصر (معاصر الزيت).

__________________

(١) والكفر صرح بسريانيتها : ابن دريد وتابعه الجواليقي في المعرب ، وغيره من علماء العربية ، والكفر في السريانية cafro وتوافقها الأشوريةKufru والعبرية كفر.

فاللفظة سامية مشتركة ومعناها القرية والضيعة والدسكرة ، سميت بذلك لأنها حصن وملاذ ومخبأ. الجواليقي ، المعرب ، ص ٢٨٦ ؛ الراهب برهوم : الألفاظ السريانية في المعاجم العربية ، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ، م ٢٥ ج ١ ، ص ٣ ؛ أنيس فريحة ، ص ١٤٦.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٤٦.

١٩٤

موقعها : ترتفع ٦٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٢٧ كلم منها جنوبا. مساحة أرضها ١١٦ هكتارا.

وهي مزرعة صغيرة. عدد سكانها حوالي ٢٨٠ نسمة.

انتاجها الزراعي : حمضيات. خضار. مصادر مياهها. مشروع نبع الطاسة.

كفر برعم Kfar Birim

لم يذكرها الشيخ سليمان :

وقال الأمين : «بباء موحدة مكسورة ، وراء ساكنة ، وعين مهملة مكسورة ، وميم. قرية من قرى الشعب» (١).

وهي من القرى العاملية التي سلخت عن جبل عامل في اتفاق الانتداب الفرنسي على لبنان والانتداب الانكليزي على فلسطين ، والذي يتضمن تنظيم الحدود وذلك في ٢٣ كانون الأول سنة ١٩٢٠ م.

وموقع هذه القرية جنوبي شرقي يارون. وسكانها من الموارنة.

وفي هذه القرية آثار تدل على قدمها ، وإلى الجنوب الغربي منها وعلى بعد حوالي ٢ كلم آثار قلعة سعسع. والقرية قائمة على تلة تشرف على ما حولها.

كفر بيت : [Kfar Bit]

كفر بيت (باء موحدة ، ومثناة تحتية ساكنة ، ومثناة فوقية تلفظ ساكنة.

من أعمال النبطية على أربع ساعات منها شمالا).

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٣٤٥.

١٩٥

هي ملك الوجيه زين العابدين عسيران.

معروفة بزيتها الجيد. يبلغ عدد سكانها الستين من المسلمين الشيعيين. قائمة على هضبة يفصل واد بينها وبين كفر شلال (أطلب كفر شلال).

كانت من أعمال التفاح قبل إلغاء ناحيتها.

أصل الإسم : «المبيت والإقامة» (١). قرية المبيت والإقامة (٢).

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر. من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا شرقيا ، وجنوبي شرقي كفر حتى. مساحة أرضها ١٤٣ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت القرية من أعمال اقليم التفاح ، وعند إلغائه ألحقت بالنبطية ثم ألحقت بصيدا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر مرهج عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ٢٧٦ نسمة (٤). ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي الألف نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وليمون ولوز ورمان : وفيها معصرة لتقطير الزيت.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية ؛ عين الضيعة ، نبع البساتين ونبع المشرع ونبع الكرم.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٤٦.

(٢) نفس المصدر السابق.

(٣) اعرف لبنان ، ٨ : ٣٦٤.

(٤) دليل المدن والقرى ، قضاء صيدا ، رقمها ٦٥.

١٩٦

كفر تبنيت : [Kfar Tibnit]

كفر تبنيت (مثناة فوقية مفتوحة ، وموحدة ساكنة ، ونون مكسورة ، فمثناة تحتية ساكنة ، بعدها مثناة فوقية تلفظ ساكنة).

من أعمال النبطية على بعد ثلاثة كيلومترات منها شرقا. يخترقها طريق العجلات بين النبطية وجديدة مرجعيون. ولأهلها عناية باستنبات التبغ التركي الجيد.

نفوسها ٣٠٠ افتتحت فيها مدرسة في العهد الاحتلالي [الانتداب].

أصل الإسم : «قرية تبنيت ، وهو اسم ملك فينيقي ، أحد ملوك صور.

ولفظ تبنيت آرامي أيضا ومعناه الشك والمثال والتمثال» (١).

موقعها : ترتفع ٥٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ٤ كلم منها شرقا. شمالي قرية ارنون. مساحة أرضها ٥٥٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، تعرضت منذ العام ١٩٧٦ م للقصف وهجر قسم من سكانها. ومع الاحتلال الإسرائيلي عاد معظم سكانها ، ومع انكفاء المحتلين عنها عام ١٩٨٥ م أبقى المحتلون على مراكز عسكرية لهم في خراجها وتشرف عليها ، في علي الطاهر والدبشة وقلعة الشقيف وغيره ، وبدأ المحتلون بممارسات تعسفية ، من قصف وقنص وتدمير للمساكن ، مما دفع قسما من سكانها على هجرتها ، ولا تزال تعاني حتى اليوم من تعسفه ، وممارساته القمعية.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. ونادي ثقافي رياضي (النادي العاملي) ، ومدرسة خاصة.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٤٦.

١٩٧

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٣٥٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٤٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٣١٣٢ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم بحوالي الأربعة الآف نسمة.

إنتاجها الزراعي ؛ تبغ وحبوب. مصادر مياهها. مشروع نبع الطاسة.

كفر تعلا : [Kfar Tala]

كفر تعلا (بمثناة فوقية مفتوحة ، وعين مهملة ساكنة ، ولام ألف).

لم يذكرها الشيخ سليمان :

أصل الإسم : «قرية الثعلب» Tala في السريانية وTaala في الآرامية :

الثعلب (٤).

موقعها : ترتفع ٤٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ١٠ كلم منها. شمالي بحنين. وتتبعها.

وهي مزرعة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن ٣٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : فواكه وحبوب. مصادر مياهها. مشروع نبع الطاسة.

كفر جرّه : [Kfar Jarra]

بجيم مفتوحة ، وراء مشددة مفتوحة بعدها هاء أو ألف.

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : gerre [سريانية] السهام والنبال ، أو garra من جذر garr

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية ، رقمها (٤٧).

(٢) اعرف لبنان ٨ : ٣٦٦.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٧.

(٤) أنيس فريحة ، ص ١٤٧.

١٩٨

سامي مشترك بمعنى جرّ وسحب ، وفي السريانية بمعنى نضح وسال وجرى» فتكون قرية السهام والنبال ، أو قرية النبع (؟) قرية المسيل (؟) (١).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢٣ كلم منها غربا ، وعلى مسافة ٧ كلم عن صيدا شرقا.

مساحتها ١٠٣ هكتارات.

شيء من تاريخها : في القرية آثار فينيقية ، وقسم منها معروض في المتحف الوطني في بيروت.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٢٦ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٠١ (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون. حمضيات. خضار.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية عين الحجر وعين الجميزة ، ومشروع الليطاني للري.

كفر جوز : Kfar Jawz

مزدرع قائم على الجبل الشمالي من خراج النبطية ، وهي من عملها ، على بعد نصف ساعة منها.

أصل الإسم : قرية الجوز (الثمر المعروف).

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٤٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين رقمها ٥٧.

(٣) اعرف لبنان ، ٨ : ٣٧٣.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

١٩٩

موقعها : ترتفع ٤٥٥ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء النبطية ، وتتبعها عقاريا ، وهي على مسافة ٢ كلم منها شمالا غربيا. مساحة أرضها ١٥٣ هكتارا.

هي مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين ، وأراضيها اليوم تفرز وتباع ، وتشاد فيها البيوت السكنية ومعظم أراضيها اليوم لسكان النبطية.

كفر حتّى : [Kfar Hatta]

الجزء الثاني مقصور يلفظ كحتى من الحروف.

وذكر ياقوت في معجمه (١) ومراصده (٢) موضعا من جبال عمار أو جبلة بهذا الإسم وفي لبنان الشمالي قريتان باسم كفر حاتا أحداهما تابعة للبترون (٣) وثانيتهما لزغرتا. وهو سرياني ومعناه حقل الشقيقة ، أو الحقل الجديد ، ولعل حتى محرفة عنها.

كانت أيام تقسيم لبنان وبلاد الساحل إلى مقاطعتين أو معاملتين في عهد الحكم الإقطاعي من معاملة صيدا ، من المقاطعة الرابعة عشرة ، وهي إقليم التفاح ، وما زالت عملا له إلى أن ألغيت ناحية التفاح ، فألحقت بمركز صيدا ، وهي منها شرقا على بعد أربع ساعات تقريبا. وعلى بعد نحو ساعة ونصف ساعة من جبع غربا.

يبلغ عدد سكانها (٥٠٠) كلهم من المسلمين الشيعيين ، ما عدا بضعة نفر من المسلمين السنة.

__________________

(١) معجم البلدان ، ٤ : ٤٦٩.

(٢) مراصد الاطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع. وهو لابن عبد الحق. وفي الطبعة التي استعملها الشيخ وهي طبعة الحاج محمد حسين الكاشاني ـ إيران ١٣٥٠ ه‍ «ذكر أن مؤلفها هو ياقوت. (كفر حتى).

(٣) تتبع اليوم قضاء الكورة.

٢٠٠