معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

موقعها : ترتفع ٤٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال صور ، على مسافة ٢٤ كلم منها جنوبا شرقيا وشمالي شرقي علما الشعب. مساحة أراضيها المستثمرة ٥٠٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية آثار دير قديم ، وبقايا قرية مطمورة. كانت في نهاية القرن التاسع عشر تتبع قرى مقاطعة ساحل قانا (١) ولا زالت منذ العام ١٩٧٨ وحتى اليوم تحت احتلال إسرائيل وعملائها.

في طير حرفا مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩٢٠ نسمة مع سكان مزرعة «أبو شاش» (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٣٠٠ نسمة (٣) ، وقدر فاعور عدد سكانها سنة ١٩٨١ م ب ١٣٩٢ مع سكان ججح (٤). ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ١٥٠٠ نسمة لكن قسما كبيرا منهم مهجرون.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع رأس العين وآبار محلية.

طير دبا : [Tayr Dibba]

طير دبا (بطاء مهملة مفتوحة ، ومثناة تحتية ساكنة وراء مهملة تلفظ ساكنة ، ودال مهملة مكسورة ، وموحدة تحتية مشددة مفتوحة ، بعدها ألف).

من قرى ساحل صور ، ومن عمل مركز صور إلى الشرق منها على بعد خمسة أميال [٨ كلم] يكثر فيها شجر التين والزيتون ، وإلى الشرق منها بميلة

__________________

(١) انظر رسالة المعلوف للشيخ سليمان.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٦٧.

(٣) إعرف لبنان ٦ : ٥٠٤.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٩.

٦١

إلى الشمال في الهضبة يفصلها عن هذه القرية واد كانت قرية (شلفيث) (١) الخربة اليوم ، وهي التي هاجر منها إلى العراق فإيران جد أسرة الصدر العلوية الموسوية.

يقيم اليوم في طير دبا العلامة الجليل الشيخ حسين مغنية ، وهي مقر آبائه الأقدمين ، عدد سكانها الشيعيين (٣٦٣).

أصل الإسم : مركب من طير السريانية بمعنى حظيرة ودبا سريانية أيضا dibbe أي حظيرة الدببة (٢).

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، وعلى مسافة ٨ كلم منها شرقا بميلة إلى الشمال ، غربي معركة. مساحة أراضيها ٥٧٤ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة وعثر فيها على قبور محفورة في الصخر ، كما عثر على أوان فخارية ومعدنية ..

وقد ذكر الشيخ محمد بن مهدي بن محمد مغنية أن جعفر بن علي بن محمد مغنية إبن عمه قرأ الدرس بأول أمره بالمدارس بقرية طير دبا بوطنه (٣). ثم يذكر في مكان آخر أن والده السيد مهدي فتح المدارس في عامل ومما قاله : «واجتمعت الناس لاكتساب العلوم والفضائل وابتدروا ينثالون كعرف الضبع من الجبال والسواحل وأضحت قريته ذبا كعبة الفضل والوفاء ونجما يضيء على جميع البلاد ، وطلاب العلم يجتمعون حولها كربيضة الغنم» (٤).

__________________

(١) وهي معروفة ب (شدغيث) (سليمان طاهر). انظر شدغيث.

(٢) أنيس فريحة ص ١٠٨.

(٣) مخطوطة جواهر الحكم ص ٥٨.

(٤) نفس المصدر ص ٨٤.

٦٢

لكننا لا نعرف من أحوال مدارس طير دبا شيئا يذكر وما اورده الشيخ مغنية عن مدرستها في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري لم يشر إليه أحد من مفكري جبل عامل ، مما جعل أحدهم يتساءل في حاشية المخطوط عمن تخرج منها (١).

في طير دبا : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٥٥٣ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٠٤٦ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٢٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات. خضار حبوب. مصادر مياهها : مشروع رأس العين. ينابيع محلية ، شدغيث الحبيشية ، آبار ارتوازية.

طير زبنا : [Tayr Zibna] الشهابية : [Ash ـ Shabiye]

طير زبنا (بفتح الطاء المهملة ، وسكون التحتية ، والراء المهملة الساكنة ، وكسر الزاء المهملة ، وسكون الموحدة التحتية بعدها نون وألف).

وضبط البحراني آخرها بهاء (٥) بدل الألف. وابدل بعضهم باءها باء مثناة (٦).

__________________

(١) ن. م ص ٣٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٦٢).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ٥.

(٤) مجلة الباحث ص ٥٠.

(٥) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٦) وديع حنا : قاموس لبنان ص ١٧٢ ، وتابعه في ذلك الأب يوسف حبيقة واسحق ارملة في اسماء القرى اللبنانية السريانية ، مجلة المشرق م ٣٧ عدد تموز ـ أيلول ١٩٣٩ م ص ٤١٠.

٦٣

من القرى العاملية الكبيرة ، ومن أعمال تبنين إلى الغرب منها على بعد ساعتين [١٥ كلم] ، ومن صور شرقا على بعد ثلاث ساعات [٢٠ كلم] ، ويمر بجانبها الطريق المعبد بين صور وبنت جبيل. عدد سكانها (٦٠٣) (١).

أصل الإسم : تحريف Zibla : الزبل والروث ، فيكون المعنى حظيرة الزبل والروث ، ولا يظن أنها من Zabna الزمن والعصر والجيل. إذ لا يكون للإسم معنى. ولكن قد يكون من Zebna : أشترى (٢)؟؟

غيّر اسم القرية في أيام الرئيس اللبناني فؤاد شهاب (١٩٥٨ م ـ ١٩٦٤ م) وسميت بالشهابية نسبة إليه.

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا شرقيا ، شمالي شرقي جويا. وشمالي غربي تبنين. مساحة أراضيها ٢٠٥ هكتارات.

شيء من تاريخها : القرية غنية بآثارها القديمة ، وأشهر آثارها قبر محفور بالصخر يعرف باسم قبر اليهودي. وبقايا دير. وتشهد القرية اليوم تطورا اجتماعيا واقتصاديا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. ونادي ثقافي وجمعيتان خيريتان.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٨٠٠ نسمة (٣). وقدرهم على فاعور نفس العام ب ٦٠٠٠ نسمة (٤) وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٩٩٢ نسمة (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٤٠٠٠ نسمة.

__________________

(١) وقدر الشيخ عدد سكانها سنة ١٩٢٣ م ب ٥٥٥ نسمة. العرفان م ٨ ج ٧ ، ص ٥٢٤.

(٢) أنيس فريحة ص ١٠٨.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها : ٥٢.

(٤) اعرف لبنان ٦ : ٢٥٦.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.

٦٤

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، مصادر مياهها مشروع رأس العين ، وعين محلية.

طير سمحات : [Tayr Simhat]

طير سمحات (ضبط الجزء الأول كسابقه ، والجزء الثاني بسين مهملة مكسورة وميم ساكنة وحاء مهملة بعدها ألف وتاء. وجاءت سنحات بدل سمحات في كشكول البحراني) (١).

مزرعة صغيرة تقوم فيها بيوت يسكنها زرّاعها وهي ملك ورثة سعيد افندي الخوري من عين إبل ، وهي من عمل تبنين إلى الشمال منها على مسافة ستة أميال [٢٠ كلم] وعلى بعد ميلين [٥ كلم] من شحور شرقا.

[وهي] قائمة في سفح جبل على الضفة الجنوبية من الليطاني قرب جسر القاقعية.

وكان يسكنها قليل من المسيحيين قبل الحرب للعمل على أرضها ، وأما في هذه الأيام فإنها تكاد تكون خالية من السكان (٢).

أصل الإسم : من السريانية simhata : النبت من جذرSemah : افرخ ونبت ، ووضح ولمع. فيكون معنى الإسم حظيرة النبت (٣).

موقعها : ترتفع حوالي ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٢٢ كلم منها شمالا شرقيا وشمالي قرية صريفا ، على مسافة ٣ كلم منها.

ـ المزرعة شبه خالية من سكانها الأصليين (من المسيحيين وكان

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٢) العرفان م ٨ ج ٧ ص ٥٢٥.

(٣) أنيس فريحة ص ١٠٨.

٦٥

عددهم لا يتجاوز العشرين). يسكنها اليوم بعد المهجرين من عيترون وغيرها من القرى الحدودية.

طير عديس : [Tayr؟ Addis]

بعين مهملة مفتوحة ودال مهملة مشددة ، ومثناة تحتية ساكنة وسين مهملة.

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قرية خراب قرب برعشيد» (١).

طير فلسيه

انظر طرفلسيه.

الطيري : [It ـ Tiri]

الطيري (بطاء مهملة مكسورة ، ومثناة تحتية ساكنة ، وراء مهملة مكسورة ، بعدها ياء ساكنة).

من قرى جنوبي عامل غربي بنت جبيل ، على بعد ساعة ونصف ساعة [٦ كلم] منها ، وهي من أعمال تبنين ، وإلى الجنوب منها على بعد ثمانية أميال [١٤ كلم] تقريبا عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٢٨٧). نفوسها قبل الحرب (٢٩٠).

أصل الإسم : من السريانيةTeyare : حظائر (٢).

موقعها : ترتفع ٧٥٠ مترا عن سطح البحر. من أعمال قضاء بنت جبيل

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٣٢٠.

(٢) أنيس فريحة ص ١٠٩.

٦٦

على مسافة ٦ كلم منها شمالا غربيا. شرقي رشاف. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٤٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار كثيرة أبرزها سجن منحوت في الصخر تحت الأرض ، وبركتان متصلتان منحوتتان في الجبل. ولا تزال الطيري منذ العام ١٩٧٨ م تحت سيطرة المليشيات الحدودية العميلة للاحتلال الصهيوني.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩١٥ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٩٦٤ نسمة (٣) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٢٣٠٠ نسمة ، وقسم كبير من سكانها مهجرون منها.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب وزيتون. وفيها معصرة لتقطير الزيت.

الضهيرة : [Id ـ dhyra]

الضهيرة (تصغير ضهر وهو أعلى الجبل ، وبقعة في الجبل يخالف لونها سائر لونه) (٤).

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء بنت جبيل رقمها ٢٢.

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١٠.

(٣) مجلة الباحث ص ٣٩.

(٤) لسان العرب : ٤ : ٤٩٤.

٦٧

مسافة ٣٢ كلم منها جنوبا شرقيا. شرقي علما الشعب وعلى مسافة ٥ كلم منها ، وغربي يارين على مسافة ٣ كلم منها.

شيء من تاريخها : كانت مزرعة تابعة ليارين ثم انفصلت عنها سنة ١٩٦٣ م ، وهي من أوائل القرى التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية ، فعلى سبيل المثال : هاجمتها القوات الصهيونية في ١ / ٦ / ١٩٥٦ م فقاومت المهاجمين ثم تعرضت لعيارات حربية في ١٥ / ٨ / ٥٦ ثم حاول العدو دخولها في ٣ / ١١ / ١٩٦٥ م فحصل اشتباك بين الجيش اللبناني مع الجيش (١). المهاجم ، وتقسم القرية إلى قسمين : الضهيرة الفوقا والضهيرة التحتا. والقرية اليوم شبه خراب لأن سكانها اضطروا إلى تركها منذ العام ١٩٧٨ م.

وكان فيها مدرسة رسمية.

وكان إنتاجها الزراعي : التبغ والحبوب. ومصادر مياهها عين محلية (عين الزرقا) وآبار جمع.

كان عدد سكانها سنة ١٩٧١ على تقدير العنداري ٢٥٦ نسمة (٢) وقدر مرهج سكانها ذلك العام ب ٤٠٠ نسمة (٣). ولم يقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١. ولا نستطيع تقدير عددهم اليوم لأنهم مهجرون وفي أكثر من مكان.

ضهر البياضة : [dahr Il Bayada]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وذكرها الأمين ظهر البياضة (كما يلفظها العامليون).

__________________

(١) أخبار صحفية.

(٢) دليل المدن والقرى ، قضاء صور رقمها ٦١.

(٣) اعرف لبنان ٧ : ١٥.

٦٨

أصل الإسم : سميت بهذا الإسم نسبة إلى أسفلها وهو شاطئ حجري أبيض وبنيت القرية على التلة المقابلة فسميت ضهر البياضة (١).

موقعها : ترتفع ١٤٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٢٥ كلم منها جنوبا ، شرقي رأس البياضة.

والقرية حديثة يسكنها عدد من الفلاحين وصيادي الأسماك.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٥ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٥٠ نسمة (٣). ولم يقدرهم فاعور سنة ١٩٨١. لأن أكثر سكانها هم من أهالي القرى المجاورة.

إنتاجها الزراعي : خضار وحبوب ، وحمضيات. مصادر مياهها : أبار ارتوازية ، ومشروع رأس العين.

__________________

(١) انظر الضهيرة.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٦) بياضة.

(٣) اعرف لبنان ٢ : ١٥٣ ـ ١٥٤ (البياضة).

٦٩

حرف العين

عارية : [Arayi]

عارية (بعين مهملة ، ثم ألف بعدها راء مفتوحة ، فمثناة تحتية ساكنة فهاء).

قرية من أعمال جزين على بعد نصف ساعة [٧ كلم] منها ، إلى الشرق ، قائمة بين جبلين متوسطة بين نيحا وجزين.

لم تذكر في قرار تنظيم لبنان الكبير الإداري عام ١٩٢٥ ، ولا في قاموس لبنان ، وذكرت في دليل لبنان (١) باسم (عاريا) وسكانها (٣٢٨) كلهم مسيحيون.

أصل الإسم : إما عارية بمعنى الجرداء ، أو تحريف السريانية؟ arye برد وصقيع eraya ، السعة والارتفاع (٢) وذكرها مجمع المسرات عري (٣).

موقعها : ترتفع ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين. على مسافة ٧ كلم منها شمالا شرقيا ، وشمالي شرقي بكاسين ، وجنوبي بحنين. مساحة أراضيها ١٥٠ هكتارا.

__________________

(١) دليل لبنان ص ٦٠٢ (كان سكانها ٤٥ موارنة و ١٥ من الدروز) سنة ١٩٠٦ م.

(٢) أنيس فريحة ص ١١١.

(٣) مجمع المسرات ص ١٢٠.

٧٠

شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة منها ثلاث نواويس. وفي أعلى القرية قلعة تيرون (نيحا). في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ م ، ومجلس اختياري ،. ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٩٤ نسمة مع سكان مزرعة الغريبة ، وذكرها عرايه (١). وقدر مرهج عدد سكانها نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٠٠٣ (٣). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٣٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار ، وتفاح وعنب وزيتون.

مصادر مياهها : ينابيع محلية : نبع الناصري (٤) ، ونبع مارجرجس ، وعين الحرفان ، وعين الخوري ، وعين أبي موسى ، وعين الصغير.

عازور : [؟ Azur]

هذا الإسم سرياني ومعناه المعاون (٥).

من أعمال جزين ، وهي منها إلى الغرب الشمالي ، على مسافة أربعة أميال [٧ كلم] ، تقوم على هضبة وإلى القرب منها على مرتفع مزار يقال إنه للنبي (عازر) ومنه أخذ اسم القرية.

وهي من متنزهات قرى جزين ومصايفها الجميلة ، يبلغ نفوس سكانها (٣٩٧) أكثرهم من الطائفة المارونية وفيها بعض الشيعيين.

__________________

(١) دليل المدن والقرى : قضاء جزين رقمها ٤٥.

(٢) إعرف لبنان ٧ : ٢٥.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٤.

(٤) قال في مجمع المسرات ص ١٢٠ «إنه نسبة إلى الملك المناصر الذي جلس عليه عندما كان في تلك النواصي».

(٥) دليل لبنان ص ٤٢٠.

٧١

وإليها تنسب أسرة العازوري الوجيهة ، ومن رجالها المعروفين السادة خليل مسعود ونصري وفؤاد وألفرد ونجيب (١) والمحامي جميل بك.

أصل الإسم : «إسم علم من جذر فينيقي «عزر» ومعناه المعونة والمساعدة والإسعاف ، وكذلك في العبرية ، وهو كثير الورود في أسماء الأعلام ، مثل عزرائيل أي الله معونتي (وأطلق على ملاك الموت) يقابله في السريانية dar : أعان ، فيكون معنى الإسم المسعف والمعين والمساعد» (٢).

موقعها : ترتفع ٨٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا ، شمالي روم. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار.

في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي. كان عدد سكانها سنة ١٩٠٦ (١٢٧) نسمة (٣) وفي سنة ١٩٢٧ أصبح عددهم ٢٥٢ نسمة منهم ٢٤٢ موازنة وخمسة شيعة وخمسة من الروم (٤). وفي سنة ١٩٧١ م قدر العنداري عدد سكانها ب ١٢٠٠ نسمة (٥). وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٦). أما علي فاعور فقد عدد سكانها سنة ١٩٨١ م ب ١٥٢٠ نسمة (٧) ويقدر عددهم اليوم ب ١٨٠٠ نسمة.

__________________

(١) مؤلف كتاب يقظة العرب (بالفرنسية) Le Reveil de la Nation Arabe.Paris ٥٠٩١.

(٢) أنيس فريحة ص ١١١.

(٣) دليل لبنان ص ٥٩٩.

(٤) قاموس لبنان ص ١٧٣.

(٥) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها ٤٤.

(٦) اعرف لبنان ٧ : ٢٨.

(٧) مجلة الباحث ص ٤٤.

٧٢

إنتاجها الزراعي : زيتون وعنب. مصادر مياهها. نبع الطاسة ، وعيون محلية.

منها : فارس العازوري الذي تسلم حكم منطقة جباع في أواخر القرن التاسع عشر ، وفؤاد العازوري محافظ الجنوب في عهد الانتداب.

عاضور : [؟ Adur]

بعين مهملة بعدها ألف ثم ضاد معجمة مضمومة ، [وواو ساكنة وراء].

دسكرة قائمة على سفح الجبل شرقيا جنوبيا من قرية الريحان على بعد نصف ساعة [٤ كلم] منها. تقوم فيها بيوت يقيم فيها العاملون على أرضها. كانت من خراج قرية الريحان ، وهي اليوم مستقلة بخراجها ، وكانت من أعمال ناحية الريحان ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز جزين. يملكها الخوري عيسى وبعض آل عساف.

أصل الإسم : أما تحريف adura ، المسعف والمعين والمساعد (راجع عازور) أو فاعول من «عصر» وهو سامي مشترك بمعنى عصر وأجبر وأرغم» (١) وقد يكون من عظر العربية أي الامتلاء من الشراب. العظور هو الممتلئ من أي الشراب كان (٢).

موقعها : ترتفع ٩٦٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا.

هي مزرعة صغيرة. يسكنها بعض القائمين على حراثتها. ولا يتجاوز عددهم العشرين.

إنتاجها الزراعي : تبغ وعنب وحبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١١.

(٢) لسان العرب ٤ : ٥٨٣.

٧٣

عبّا : [؟ ubba] [عبّا :؟ ibba]

عبّا (بعين مهملة مضمومة ، والعامة تكسرها ، وموحدة تحتيّة مشددة بعدها ألف. وضبطت في كشكول البحراني (١) كما ضبطناها إلا أنه أبدل الألف فيه هاء).

تبعد عن النبطية زهاء أربعة أميال [١١ كلم] ، ونفوسها تبلغ زهاء ٤٠٠.

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة أنه من السريانية «ubba الوسط والنصف ، والقسم الداخلي (في العامية العبّ). وقد تكون تحريف aba الغاب والأجمة والحرش» (٢) والأول أرجح.

موقعها : ترتفع ٢٦٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ١١ كلم منها ، جنوبا غربيا ، وغربي جبشيت. على هضبة صغيرة محاطة بتلال أعلى منها. مساحة أراضيها ٧٠٥ هكتارات.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة وفيها بعض الآثار الدالة على قدمها. وهي مقر أسرة من الأشراف (آل ترحيني). وتشهد البلدة تطورا عمرانيا ، ونشاطا ثقافيا.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٠٥٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٠٤٠ (٥) ويقارب عددهم اليوم ال ٧٠٠٠ نسمة.

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٢) أنيس فريحة ص ١١٢.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها ٣٥.

(٤) اعرف لبنان ٧ : ٥٧.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٧.

٧٤

إنتاجها الزراعي : تبغ ، حبوب صبير ، زيتون ، وشتول.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية : عين الحاج حسن ، وعين الفوقا وعين الجديد ، وعين البيارة.

العبابيد : [Il؟ Ababid]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «مكان على جبل مشرف على هونين بينها وبين حولا فيه شجرات عادية تسمى العباد ، وتسمى العبابيد أيضا ، يقال إنه كان فيها جماعة من العباد واليهم تنسب الحصر المسماة بالعبدانية لأنهم كانوا يصنعونها ويبيعونها في هونين ، ولهم قصة مع إبنة صاحب هونين عابت الآن عن ذاكرتنا» (١).

العباسية : [Il؟ Abbasiye]

نسبة إلى العباس.

من أعمال صور ، على ثلاثة أميال [٨ كلم منها] شرقا. نفوسها (٦٢٤) وفيها توفي في الحرب المرحوم الشيخ محمود مغنية العالم والشاعر المطبوع.

يقيم فيها اليوم من العلماء الشيخ موسى عز الدين.

أصل الإسم : «لعلها منسوبة إلى الشيخ عباس المحمد حاكم صور من آل علي الصغير» (٢).

موقعها : ترتفع ١٧٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، إلى الشمال الشرقي منها. مساحة أراضيها وأراضي الحمادية ١٧٦٧ هكتارا.

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٣٢١.

(٢) خطط جبل عامل ص ٣٢١.

٧٥

شيء من تاريخها : في البلدة آثار قديمة ، وخرائب ، «وكان يمر بها طريق العربات المعبد من صور إلى بانياس في زمن الرومانيين» (١).

تعرضت سنة ١٩٧٨ للاجتياح الإسرائيلي ، فدمر مسجدها وعدد من منازلها ، وفي العام ١٩٨٢ م تعرفت مرة أخرى للاجتياح ، وقاومته ، ثم انسحب منها مجبرا في نيسان ١٩٨٥ م. وتشهد البلدة نهضة عمرانية وثقافية ...

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وجمعيات خيرية ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٣٥٥ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ ب ٦٨٧٩ نسمة (٤) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١١٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : ليمون وموز وخضار وزيتون. وفيها معصرتان حديثتان لاستخراج الزيت مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعيون محلية. عين الحورانية ، عين أبو عمر ، عين الزراغية والعين (عين الضيعة) وآبار ارتوازية.

عبرا [Abra]

عبرا (بعين مهملة مفتوحة ، وباء موحدة تحتية ساكنة ، بعدها راء مهملة وألف). وفي دليل لبنان (٥) ضم اليها عريض ناصر.

__________________

(١) ن. م ص ٣٢٢.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور رقمها (٧١).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ٦٩.

(٤) مجلة الباحث ص ٥٠.

(٥) دليل لبنان ص ٦٠٨.

٧٦

قرية من قرى التفاح اللبناني ، وكانت من أعمال ناحية التفاح ، وبعد إلغائها ، ألحقت بمركز صيدا.

هي في الهضبة الجنوبية في مجرى نهر الأولي ، وإلى القرب منها شرقا موقع كرم الحنش الذي يتخذه بعض الصيداويين مصيفا ، وهي إلى الشرق الشمالي من صيدا على مسافة ساعتين [٥ كلم].

يكثر فيها شجر الزيتون. يبلغ عدد سكانها (٣٠٨) وأحصيت في قاموس لبنان ب ١٦٦ كاثوليك و ٣ أنجيليين (١).

أصل الإسم : «ebra [سريانية] : العبر والساحل ومعبر ، وتستعمل بمعنى «القاطع» أي الجانب الثاني. جذر «عبر» يفيد العبور والاجتياز» (٢).

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، مساحة أراضيها ١٩٨ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، ذكرت بين القرى التي زارها البطريرك الأنطاكي مكاريوس الحلبي سنة ١٦٤٨ م ، وكانت في أواخر القرن الثاني عشر مركز كرسي بطريركية الروم الكاثوليك ، كما كانت مقرا لليدي ستانهوب قبل انتقالها إلى جون في أيام الأمير بشير الثاني» (٣). وكانت تابعة لأملاك آل جنبلاط.

وقد توسعت القرية بين العامين ١٩٧٠ م و ١٩٨٢ م ، وأطلق على القسم الحديث منها اسم عبرا الجديدة ، وفيها أبنية حديثة سكانها كثير من أهل صيدا والقرى المجاورة شهدت في العام ١٩٨٥ م مناوشات عسكرية بين

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٧٦.

(٢) أنيس فريحة ص ١١٢.

(٣) عن وثائق دير المخلص ، اعرف لبنان ٧ : ٨٣.

٧٧

قوات الجبهة اللبنانية والقوات الوطنية في صيدا ، انتهت بهجرة سكانها المسيحيين وتدمير عدد كبير من منازلها. وكان فيها قبل ذلك مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية وثانوية خاصة للراهبات المخلصيات (سيرة البشارة) ، ونادي ثقافي رياضي (نادي قدموس).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٨٥٠ نسمة (١) وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٣٠ نسمة (٣) ويقدر عددهم قبل تهجيرهم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، أكي دنيا ، وليمون. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية.

العتمة : [Il؟ Atmi]

العتمة (بعين مهملة مفتوحة ومثناة فوقية ساكنة وميم مفتوحة وهاء). والعتمة : الظلمة).

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «خربة في الشعب قرب شيحين. والعتمة أيضا مكان شرقي نهر الحجير كان يكمن فيه اللصوص ويسلبون المارة» (٤).

عثرون : Atrawn

ذكرها الشيخ سليمان كاستدراك على ما سبق. وقال : «وفاتنا ذكر قرية

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا رقمها (٤٩).

(٢) اعرف لبنان ٧ : ٨٢.

(٣) مجلة الباحث ص ٣٧.

(٤) خطط جبل عامل ص ٣٢٢.

٧٨

عثرون التي ألحقت أخيرا بفلسطين وقد ذكرت في ج ٦ م ٨ ص ٤٤٠ فسبحان من تنزه عن السهو والغلط».

ومما أورده هناك يبدو أن المقصود هو قرية عيترون والمعروفة أيضا بعثرون لا أنها قرية أخرى. انظر عيترون.

العجيلات : Il ujaylat

بلفظ مصغر عجل مجموعا.

لم يذكرها الشيخ سليمان وقال الأمين : «قرية خراب في أرض طيربيخا على حدود فلسطين» (١).

ألحقت بفلسطين بعد الحرب العالمية الأولى.

عدشيت : [Adshit]

عدشيت (بعين مهملة مفتوحة ، ودال مهملة ساكنة ، ثم شين مثلثة مكسورة ، وياء مثناة فوقية).

إن هذا الإسم سرياني ، ولعله مركب من كلمتين عد وهو بالسريانية الباب ، وشيت وهي الستة ، ومعناهما باب الستة. وهذا الإسم قريب من اسم قرية حدشيت من قرى البترون ، وقد فسرت بالستة وأنها سميت بذلك لأنه كان فيها ستة أصنام من معبودات قدماء السريانيين.

وفي جبل عامل قريتان بهذا الإسم.

الأولى : من عمل الشقيف على خمسة أميال [٨ كلم] من قاعدته (النبطية) ، إلى الجنوب الغربي. تبلغ نفوسها ٣٠٠ ونيفا.

__________________

(١) خطط جبل عامل ٣٢٣.

٧٩

الثانية : عدشيت القصير ، وكانت قبل تكبير لبنان من أعمال صور ، وهي اليوم مع قرية القصير المنسوبة إليها ، من أعمال مرجعيون ، تبعد عن قاعدتها (الجديدة) زهاء ثلاث ساعات [٢٣ كلم] غربا جنوبيا. ويبلغ عدد نفوس عدشيت والقصير (٨٠) من المسلمين الشيعيين. وكلتاهما من أملاك ورثة المرحوم خليل بك الأسعد.

أصل الإسم : من السريانية «id shit : عيد شيت وموسم شيت. وشيت اسم علم ، الولد الثالث لآدم» ... «وقد يكون الجزء الأول ed.

الشاهد» (١).

الأولى مضافة إلى الشقيف (٢). والثانية مضافة إلى القصير ، وهو اسم قرية قريبة منها ، والقصير يعني الحصاد وجمع الحبوب (٣).

والعامة تلفظ اسم القريتين عتشيت بالتاء بدل الدال.

موقع الأولى : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية. قائمة على هضبة جنوبي غربي جبشيت على مسافة ٣ كلم منها. مساحة أراضيها ٤٠٤ هكتارات.

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، وفيها بعض الآثار الدالة على قدمها. وقد توسعت القرية وامتدت وكثرت فيها الأبنية والمحلات التجارية ، كما استصلحت أراضيها ، وتشهد نهضة عمرانية واقتصادية.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، وحبوب وخضار (خيم بلاستيكية). مصادر

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١٣.

(٢) انظر الشقيف.

(٣) انظر القصير.

٨٠