معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

مسافة حوالي ٣ كلم من الغازية شمالا بميلة إلى الشرق بينها وبين مغدوشة. فيه اشجار زيتون.

٣ ـ معمرية الخراب : [Mamariyit ـ Il Kharab]

معمرية الخراب (بلفظ المعمرية مضافا إليها الخراب ، لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين).

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق ، وإلى الجنوب من مزرعة الداودية ، وإلى الشرق من العدوسية.

مزرعة صغيرة.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٤٥ نسمة (١) ، وقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٠١ ويقدر عددهم اليوم بنحو ٦٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، حبوب.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

المغار : [Il Maghar]

المغار (بميم مفتوحة بعدها غين معجمة ثم ألف وراء).

مزدرع قريب من قرية البابلية (اطلب البابلية) يقع إلى الغرب منها على بعد نحو ميل وهو من أملاك آل الفضل من العشيرة الصعبية المعروفة في النبطية. [بيع مؤخرا ، وهو يتبع البابلية].

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ، رقمها ٧٥.

٣٠١

مغدوشة : [Maghdushi]

مغدوشة (بميم مفتوحة ، وغين معجمة ساكنة ، وواو ساكنة ، بعدها شين مثلثة ، ثم هاء).

من أعمال مركز صيدا ، وهي منها إلى الجنوب بميلة قليلة إلى الشرق ، ومن قرية الغازية إلى الشرق الشمالي على بعد نحو ميل تقريبا.

تقوم على هضبة عالية من هضاب ساحل صيدا الجنوبية ، حواليها هضاب تنفرج عن شعاب ، وهي تشرف على البحر غربا وعلى كثير من قرى الجنوب والشرق والشمال. تكثر فيها الأغراس المثمرة كالتين والزيتون ، ولكثير من سكانها تفوق بفن النحاتة والياء.

وقد اشتهرت بمقام سيدة المنطرة في غار يقال ان مريم العذراء انتظرت فيها السيد المسيح ، وفي ٨ أيلول من كل عام يقام فيها موسم يؤمه الوافدون من معظم القرى اللبنانية ، وفيها كنيسة فخمة ومدرسة. كان خراجها مناصفة بين لبنان وولاية بيروت.

يبلغ عدد سكانها المسيحيين من الروم الكاثوليك والبروتستنت والمارونيين (١١٨١) وجلهم من الكاثوليك.

وقد أحصاهم في قاموس لبنان هكذا موازنة (٤٩) كاثوليك (٦٤٠) بروتستنت (١١٧) (١) وبين احصائنا واحصائه تفاوت كبير.

أصل الإسم : من السريانية «maghdashe ؛ مكدسون ، وجامعو الغلال في أكداس وعرمات ، كومة الحصير» (٢).

__________________

(١) قاموس لبنان ، ص ٢٥١.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٧٥.

٣٠٢

موقعها : ترتفع ٢٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٧ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق. مساحة أراضيها ٣٣٦ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، ولموقعها المشرف على صيدا أهمية استراتيجية ، وفيها الغار المشهور. وانتكبت القرية في حوادث سنة ١٩٨٦ وهجرها معظم سكانها.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٥٦ ومجلس اختياري ، وثانوية رسمية ، ومدرستان رسميتان. وثانوية خاصة (السيدة) وثانوية خاصة أخرى باسم (اليسار) ومدرسة خاصة ثالثة ، ومدرسة للراهبات (خاصة). وفيها ثلاثة أندية ثقافية ورياضية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٣٣٦ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٢٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٥٤٥٣ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٧٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : عنب (حيفاوي) ، زيتون ، ماء الزهر. وتتبعها منطقة زراعية تعرف بالمكارية (مزرعة صغيرة).

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

المغراقة : [Il ـ Mighraqa]

المغراقة (بميم مكسورة ، وغين معجمة ساكنة ، بعدها راء ، وألف ثم قاف بعدها هاء).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا ، رقمها ٧٨.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٨٩.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٨.

٣٠٣

مزدرع من أعمال عدلون ، وهو اليوم يتبع مركز صيدا ، وهو قريب من عين أبي عبد الله [القاسمية] من أملاك المثري النائب نجيب بك عسيران.

أصل الإسم : مفعالة من غرق. وكأنها سميت بذلك لكثرة مائها.

موقعها : ترتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣٠ كلم منها جنوبا.

مزدرع يسكنه بعض الفلاحين القائمين على زراعتها.

إنتاجها الزراعي : الحمضيات.

المغيرية : [Il ـ Mghayriyi]

المغيرية (بميم مضمومة وتلفظ ساكنة ، وغين معجمة مفتوحة ، ومثناة تحتية ساكنة ، وراء ، فمثناة تحتية مشددة مفتوحة ، ثم هاء).

وهي من خراج قرية الزرارية (اطلب الزرارية) في أسفل الهضبة القائمة عليها جنوبا غربيا ، وهي والزرارية كانتا من أعمال عدلون ، وبعد إلغاء ناحيتها ألحقتا بمركز صيدا.

أصل الإسم : قد تكون عربية نسبة إلى مغيرة تصغير مغارة. وقد يكون سريانيا : ساكن المغارة من mire : الثائرون ، المتحمسون ، المفيقون» (١).

موقعها : ترتفع حوالي ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٤٠ كلم منها جنوبا شرقيا ، على الشاطئ الشمالي لمجرى نهر الليطاني ، على مسافة حوالي ٢ كلم منه ، وعلى مسافة حوالي ٤ كلم من الزرارية جنوبا غربيا. كان فيها مطحنة مشهورة.

مزرعة صغيرة خالية من السكان ومنهم من يسميها المغيرية الجديدة أو

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١٧٥.

٣٠٤

مغيرية النهر. للتفريق بينها وبين منطقة شرقي الزرارية تعرف بالمغيرية ، وهذه المنطقة الثانية فيها آثار تدل على وجود قرية قديمة فيها. ومن الآثار الباقية : مدافن ويرجح أنها اسلامية ، كما عثر على رأس تمثال صغير روماني وهو من المرمر.

مقسم : [Maqsam]

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

ومقسم في العربية الحظ والنصيب. وتطلق اللفظة مضافا إليها اسماء علم ، وهي مزدرعات واسعة. وقد تطلق على مزارع ، واشهرها :

(١) مقسم البزري [Maqsam ـ Il ـ Bizri]. مزدرع يرتفع عن سطح البحر حوالي ٩٠ مترا من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٢ كلم منها شرقا. وهو اليوم منطقة عمرانية وبساتين.

(٢) مقسم الجوهري [Maqsam ـ Il ـ Jawhari]. مزدرع يرتفع ١٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣ كلم منها شرقا. وهو منطقة عمرانية ، وبساتين.

(٣) مقسم الزين [Maqsam ـ Il ـ Zayn]. مزدرع يرتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣ كلم منها جنوبا شرقيا. منطقة عمرانية وبساتين.

(٤) مقسم علي الطاهر. (انظر مزرعة علي الطاهر).

المكنونية : [il Maknuniyi]

المكنونية (ميم مفتوحة ، وكاف ساكنة ، وموحدة فوقية مضمومة ، وواو ساكنة ، ونون مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة ، بعدها هاء).

٣٠٥

من أعمال جزين. عدد سكانها المارونيين (٢٥٠) وفي قاموس لبنان (١٢٦) (١).

أصل الإسم : «سريانيا قديما أو (فينيقيا) إما من جذر «كن» ويفيد الإختباء والاختفاء (المختبئة) ، والثبوت والرسوخ (الثابتة الراسخة) أو من جذر «مكن» وهو من نفس عائلة «كن» ويفيد الثبوت والمكن. نقترح [السريانية] maknunita : المختبئة أو الثابتة» (٢).

وقد تكون عربية نسبة إلى المكنونة (المختفية ، المستورة).

وكانت تعرف في القرن الماضي بمراح المكنونية (٣).

والمكنونية اسم قرية في قضاء جزين ، واسم مزرعة في قضاء صيدا.

موقع الأول : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٩ كلم منها جنوبا غربيا ، على مسافة ٤ كلم من الحمصية جنوبا. تتبعها عدة مناطق زراعية.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ، ومجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٥٠ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٥) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١١٠٥ نسمات (٦) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٤٠٠ نسمة.

__________________

(١) وديع حنا : قاموس لبنان ، ص ٢٥٢.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٧٦.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها ٦٧ (مراح المكنونية).

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين ، رقمها ٦٧ (مراح المكنونية)

(٥) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٠٢.

(٦) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

٣٠٦

إنتاجها الزراعي : عنب وزيتون وتفاح وصنوبر.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعين الضيعة.

٢ ـ المكنونية :

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا على مسافة ٢٢ كلم منها جنوبا شرقيا.

مزرعة صغيرة تتبع المروانية. يسكنها بعض القائمين على زراعتها ولا يتجاوز عددهم الخمسين.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، زيتون وحبوب.

مصادر مياهها : عيون محلية ، ومشروع نبع الطاسة.

مليخ : [Mlikh].

مليخ (بميم تلفظ ساكنة ، ولام مكسورة ومثناة تحتية ساكنة ، بعدها حاء معجمة).

الإسم سرياني قيل معناه بيت الكؤوس (١).

قرية كبيرة من قرى لبنان الجنوبي القديم ، تقوم على مرتفع من جبال ، وهي من أعمال جزين تبعد عنها جنوبا مسافة ساعتين.

يبلغ عدد سكانها على ما في جدول الإحصاء الذي نعتمده (٧٤٥). وفي قاموس لبنان أحصاهم مع عدد كل طائفة من طوائفهم كما يلي : مارونيون (١٤٧) مسلمون شيعيون (٣٣٢) وكاثوليك (٢٤) (٢) ، فيكون

__________________

(١) إبراهيم الأسود ؛ دليل لبنان ، ص ٤٢٠.

(٢) وديع حنا : قاموس لبنان ، ص ٢٥٢.

٣٠٧

مجموعهم (٥٠٣) وبين الاحصائين تفاوت بيّن.

وفيها من أسر الشيعيين (أسرة مقلد) التي تنتسب إلى آل مقلد أمراء الشيعة في الفرات الأوسط في القرن الخامس الهجري ، ولهذه الأسرة فروع في جرجوع وتبنين وسواهما.

أصل الإسم : قال أنيس فريحة : «يحتمل أن يكون [سريانيا] mlikha (من جذر ملك) مملوك ، أو من جذر ملح melehah في الآرامية والعبرية : الملوحة والأرض المجدبة التي لا تعطي» (١) وفي قول آخر أن الإسم كان (أور مليخ) أي مدينة الملك (٢).

موقعها : ترتفع ٩٤٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٦ كلم منها جنوبا غربيا. مساحة أراضيها المستثمرة ١١٥ هكتارا. وهي بين أربعة جبال هي : عريض الزنار ، وأبو الركب ، وصافي ، وسجد ، والجبال الثلاثة الأخيرة ، عليها مزارات دينية معروفة بأسمها (٣).

شيء من تاريخها : في القرية آثار تدل على قدمها ؛ ففي منطقة «تنس» وداخل البلدة عدد من النواويس المحفورة بالصخر ، وقد عثر في محلة الحبس من منطقة تنس على جرة «تبر». وفي خراج القرية بقايا برج يظن أنه يعود إلى العصر الصليبي.

وقد عاش سكان البلدة مسيحيين وشيعيين في ألفة ومحبة وتصدوا لكل محاولات الفتنة في سنة ١٩٢٠ (العصابات). لكن اسرائيل بتدخلها خربت القرية وهجرت جميع سكانها سنة ١٩٨٥ و ١٩٨٦ م ، فلم يبق فيها أحد من

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٦.

(٢) من دفتر الذكريات الجنوبية ؛ ذكريات الصحفي سليمان أبو زيد ، (المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ـ دار الكتاب اللبناني ، ط ١ ١٩٨١ م بيروت) ، ص ١١٣.

(٣) المصدر نفسه ، نفس الصفحة.

٣٠٨

المسلمين أو النصارى ، وأحرقت بيوت كثيرة ، وقتل شيوخ.

كان في مليخ قبل خرابها الأخير مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي ، وجمعية خيرية. وكانت القرية تشهد نهضة ثقافية وفكرية بارزة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٧١٠ نسمات (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٢٠٤ نسمات (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٢٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وعنب ، وحبوب ، وتبغ.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية.

المنارة [Il ـ Manara]

وزان المغارة. و [الشمعة ذات السّراج ، والمئذنة ، وما يقام في المواني لتهتدي به السفن (مولد). سميت بذلك لارتفاعها عما حولها).

محرث واسع تبلغ مساحته ستة آلاف دونم [٦٠ هكتار] ، واقع بين قرى ميس وهونين وعديسة ، يتبع في خراجه مرجعيون ، وهو إلى الجنوب من الجديدة على بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة ، وعن ميس شمالا على بعد نصف ساعة ، ومثل ذلك عن هونين جنوبا بشرق.

كانت المنارة قرية ، وكأنها كانت خربة في عهد العلامة البحراني (٤) ،

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها (٦١).

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٠٤.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

(٤) في القرن الثاني عشر الهجري ، الثامن عشر الميلادي.

٣٠٩

ولذلك لم تذكر في أسماء قرى جبل عامل ، وهي إلى اليوم خراب ، وما يزال باقيا بعض آثارها.

ينتسب إليها الشيخ طومان من أعلام علماء جبل عامل في المائة السابعة (١).

وقد انتزع منها التحديد اللبناني الفلسطيني القسم الشرقي وهو زهاء نصفها.

هي من أملاك بعض أشراف آل الأمين ، ومحمود بك وأخيه عبد اللطيف بك الأسعد ، الزعيم المعروف.

وعسى أن لا يتم بيعها أو بيع القسم الفلسطيني منها إلى الصهيونيين الذين يدأب سماسرتهم في هذه الأيام للتوسط مع ملاكها في ابتياعها (٢).

المنصورة : Il ـ Mansura]

بيوت تقوم على نشز في قلب الوادي الواقع بين هضاب الميذنة والجرمق وكفر تبنيت وقلعة الشقيف ومرجعيون الغربية ، شرقي مجرى الليطاني وغربيه.

ومجرى الليطاني منها على بضع دقائق وهي عن الجرمق جنوبا على بعد ميلين [٦ كلم] وعن كفر تبنيت شرقا على بعد ميل ونصف ميل [٤ كلم].

يملكها اليوم بعض وجهاء دير ميماس وكانت من أملاك (آل ابيلا).

__________________

(١) توفي في سنة ٧٢٨ ه‍ / ١٣٢٨ م.

(٢) استطاع الصهاينة شراء قسم من أراضيها ، ولا يزال قسم لآل الأمين ، لكن اسرائيل سيطرت على أراضيها جميعا. وهي اليوم مستعمرة صهيونية. يسميها سكان جبل عامل المنارة ، وهي إلى الجنوب من مرجعيون على مسافة ٢٢ كلم ، وعن ميس مسافة ٣ كلم.

٣١٠

وقد أنشئ إلى الغرب منها بعض أغراس الزيتون والتين. وهي من أعمال النبطية ، على بعد ساعة وبعض الساعة منها إلى الشرق.

أصل الإسم : اسم مفعول مؤنث من نصر : أيد وأعان ، وترد بمعنى منتصرة.

موقعها : ترتفع حوالي ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ٩ كلم منها شرقا.

مزرعة صغيرة كان فيها بعض البيوت ، وهي خالية من السكان. جعل منها المحتلون الصهاينة وعملاؤهم قاعدة لمواقعهم التي يوجهون قذائفها إلى النبطية والقرى المجاورة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وحبوب.

المنصوري : [Il ـ Mansuri]

من قرى الشعب ، وكانت عملا لناحية علما ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز صور ، وهي منها إلى الجنوب الشرقي على بعد نحو ثلاث ساعات.

تقوم على هضبة يملكها بعض الوجهاء المسيحيين الصوريين.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (١٣١).

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى منصور (اسم مفول من نصر) اسم علم (؟).

موقعها : ترتفع حوالي ٧٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق. مساحة أراضيها وأراضي بيوت السيد ٨٣٨ هكتارا.

شيء من تاريخها : فيها آثار قديمة تدل على قدمها.

٣١١

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ٩٧١ پم ب ١٠٩٥ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٦٢ نسمة مع سكان بيوت السيد (٣). ويقدر عدد سكانها بحوالي ١٤٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات وخضار.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين.

منقلة : [Manqali]

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : «قد يكون من اشتقاقات العامة : مكان الإنتقال ... وقد يكون سريانيا من جذر mqal ومعناه مهد الأرض وبسطها وسوّاها ، وأكثر ما تطلق اللفظة بمعنى تمهيد الطرق وتعبيدها : الممهّدة المعبدة؟» (٤).

موقعها : ترتفع ٤٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٠ كلم منها شمالا غربيا ، وعلى مسافة ٢ كلم من بنواتي شمالا غربيا. وتتبعها.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض القائمين على زراعتها.

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها (٨٠)

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٤١٩.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٤) أنيس فريحة ، ص ١٧٧.

٣١٢

المهدومة : Il ـ Mahdumi

خراب كاسمها لم اهتد لموقعها (١).

الميدان : [Il ـ Midan]

من أعمال جزين. يبلغ عدد سكانها على ما في جدول الإحصاء الذي نعتمده (٥٤٧) ، وأما في قاموس لبنان فقد انقص العدد إلى (٢٦٦) أي إلى نحو النصف ، المارونيون منهم (٢٦٤) والكاثوليك (٢).

أصل الإسم : الميدان والميدان : فسحة من الأرض متسعة معدة للسباق أو للرياضة ونحوها ، وميدان المعركة ، مكان حدوثها (٢).

موقعها : ترتفع ٧٧٥ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٩ كلم منها شمالا بميلة إلى الغرب ، على مسافة ٤ كلم من بتدين اللقش شمالا.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٨٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٥٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٨٨٨ نسمة (٥). ويقدر عدد سكانها اليوم مع سكان مزرعة صليما (٦) التابعة لها بأكثر من الفي نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وعنب وتفاح وصنوبر.

مصادر مياهها : ينابيع محلية.

__________________

(١) ذكرها المهاجر العاملي في كشكول البحراني ، ١ : ٤٣٠.

(٢) ذكرها المهاجر العاملي في كشكول البحراني ، ١ : ٤٣٠.

(٣) المعجم الوسيط ، ٢ ؛ ٩٠٠ ؛ وجميع المعاجم العربية مادة (م ي د).

(٤) دليل المدن والقرى ، قضاء جزين ، رقمها (٧٠).

(٥) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٣٦.

(٦) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

٣١٣

الميذنة : [Il ـ Maydeni]

المأذنةIl ـ Madani هي اليوم خراب ، والظاهر أن موقعها كان شرقي نبع المأذنة الجنوبي ، وغربي النبع على مسافة ثلاثين مترا تقريبا آثار بناء فخم يزعم أنه كان قصرا للسموأل بن عاديا ، يشتو به. ويروي نبع المأذنة سهلا منبسطا خصبا تبلغ مساحته زهاء أربعة آلاف دونم.

أصل الإسم : تحريف العامة لكلمة المئذنة : المنارة يؤذن عليها (١). (؟)

موقعها : ترتفع حوالي ٣٥٠ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ٥ كلم شمالا شرقيا.

في المنطقة آثار قديمة ، وأوان فخارية ، ونرجح أنها تعود للعهد النبطي (٢) ، وكانت الميذنة سهلها من المنتزهات المعروفة. وكانت تشهد اجتماع عدد من الفضلاء والأدباء. وفي إحدى الجلسات قال الشيخ سليمان ظاهر :

يا منبع المأذنة المجتلى

ذوب لجين ماؤك العذب

يجري على الرضراض لكنما الر

ضراض فيه اللؤلؤ الرطب

فيك قرأنا للصفا سورة

يعجز عن تكييفها اللب

ما بين صحب زهر آدابهم

تنحط عنها الأنجم الشهب

كل فتى اخلاقه غضة

ينم عنها المندل الرطب

نجوم فضل بينها «ومحسن

أمين (٣)» شرع المصطفى قصب

نجيب آل البيت قد عرفت

فيه كرام سادة نجب

__________________

(١) لسان العرب ، ١٣ : ١٢.

(٢) انظر الجرمق. والجرمق على مسافة حوالي ١ كلم منها شرقا.

(٣) السيد محسن الأمين.

٣١٤

فقال الشيخ أحمد رضا مجيزا :

إن كابر الحاسد في فضله

تنبئك عن آثاره الكتب

فقال الشيخ سليمان :

آثاره الغراء متلوة

يحسد فيها المشرق المغرب

فليربع الشاني على ضلعه

فمرتقى غاياته صعب

مرقمه لا مخذم صارم

بحده يستدفع الخطب

يجري ويجري الفكر في حلبة

لكن له في الحلبة القصب

أيّد فيه دين أجداده

وعاذه من ضده الرب

فقال الشيخ أحمد :

لا زال نورا بالهدى مشرقا

ونار من ناوأه تخبو

وفي نبع الميذنة يقول السيد محسن الأمين :

وكم قضينا على ينبوع ميذنة

يوم أحق سروري أي احقاق

حيث الغدير غدا يجري بمطرد

مثل اللجين على الحصباء دفاق

في عصبة قد رقوا أوج السما شرفا

فلا ترى بينهم إلا الفتى الراقي (١)

وفي مرة أخرى اجتمع الشيخ أحمد رضا والشيخ أحمد عارف الزين ، وأديب التقي البغدادي ونظموا قصيدة في النبع وهي :

يا مجلسا زانه النسرين والآس

رق النسيم به إذ رقت الكاس

عم السرور وبات الدهر مقتبلا

كأنما قد أقيمت فيه أعراس

في عصبة لم تزل غرا مآثرهم

وجوههم في ظلام الليل نبراس

لله مجلسنا في نبع مأذنة

ففيه قد عقدت للأنس أقواس

في روضة من رياض الأنس حالية

طابت بها للنسيم الغض أنفاس

__________________

(١) السيد محسن الأمين.

٣١٥

فالطير فيها على أفنانها غرد

والغصن من طرب في الروض مياس

والزهر يحكي نجوم الأفق تحسبه

تاجا بمفرق خود زانه الماس (١)

وجلسات الميذنة كثيرة (٢). وكان يقصدها سكان النبطية وكفر رمان للترويح عن النفس ، وقد أصيبت المنطقة بالخراب ، فالقوات العميلة وقوات المحتلين الصهاينة ، تحتل المنطقة وتحرم الأيدي الخيرة المنتجة من العناية بالسهل وبساتينه الغناء.

ميذون : [Maydun]

ميذون (وزن جيرون ، وقد جاءت ذالها المعجمة كما هو المعروف مبدلة بالدال المهملة ، ومثل هذا الإبدال بين هذين الحرفين معروف في لهجات لبنان).

قرية قائمة في سفح شاطئ الليطاني الغربي ، وهي من أعمال محافظة زحلة ، ومن أعمال ناحية سغبين الملغاة بتشكيلات اده الإدارية.

تكثر فيها الكروم الطيّب عنبها. وهي إلى الجنوب من مشغرة على بعد نحو ساعة ونصف.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٨) وفيهم مسيحي كاثوليكي.

أصل الإسم : «تحريف [السريانية] maddana قبو يخزن فيه الخمر ، اقبية للخمر. أو مركب من may duwana : ماء فاسد (؟) أو may dawwana : ماء المنزل ، وماء البيوت. ورد في التوراة اسم مادون يشوع ١١ : ١ ، ١٢ :

__________________

(١) العرفان ، م ١٤ ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ؛ وانظر ؛ حسن محمد نور الدين : المطارحات الشعرية في جبل عامل. (رسالة ماجستير في اللغة العربية من جامعة القديس يوسف ، سنة ١٩٨٤ م غير منشورة ، نسخة على الآلة الكاتبة) ، ص ٧١.

(٢) انظر هذه الجلسات في رسالة حسن نور الدين : المطارحات الشعرية ، ص ٧٠ ـ ٧٣ وصفحة ١١٩.

٣١٦

١٩ اسم مدينة كنعانية وفسروا اسمها بأنها مكان القضاء والحكم من جذر «دين» حكم وقض» (١).

موقعها : ترتفع ١١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء البقاع الغربي ، على مسافة ٣٦ كلم من جب جنين (قاعدة القضاء) جنوبا غربيا ، وعلى مسافة ١١ كلم من مشغرة جنوبا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

مزرعة صغيرة ، لا يزيد عدد سكانها عن ٣٠٠ نسمة.

انتاجها الزراعي : عنب ، وتفاح ، وحبوب.

ميس : [Mis]

ميس (بفتح الميم ، وسكون المثناة التحتية ، بعدها سين مهملة).

وتعرف بميس الجبل [Mis ـ Il ـ Jabal] ، وهي من قرى جبل عامل الجنوبية الكبيرة الملحقة بمرجعيون وهي إلى قاعدتها الجديدة على بعد أربع ساعات جنوبا تتصل أرضها شرقا بأرض الحولة ، خصبة التربة ، يكثر فيها الكرمة ، ومنها جل غرسها ، وتخرج اطيب أنواعها ، لا مياه نابعة فيها ، فهي في ذلك مثل أكثر قرى بلاد بشارة الجنوبية ، تدخر في صهاريجها وآبارها مياه الشتاء لحاجة سكانها وأنعامها. وهي القرية التي مر بها ابن جبير في مسيره من هونين إلى تبنين فقد قال : «فرحلنا منها (هونين) عشاء يوم السبت (٢) المذكور إلى قرية تعرف بالميسية بمغرب من حصن الافرنج المذكور (هونين) فكان مبيتنا فيها» (٣) وهي من عمل ناحية هونين الملغاة من

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٨.

(٢) ١٥ جمادي الآخر سنة ٥٨٠.

(٣) رحلة ابن جبير ، ص ٢٨٣.

٣١٧

زمن بعيد ، وكانت قبل الاحتلال من أعمال قائم مقامية مرجعيون ، وهي اليوم من أعمال قضاء صور (١) تبلغ نفوسها زهاء السبعمائة نفس ، وكلهم من الإسلام الشيعيين (٢) ، فتحت فيها مدرسة ابتدائية بعد الاحتلال ، وفيها اليوم من العلماء الشيخ موسى قبلان ، وتوفي فيها في خلال الحرب العامة العالم الشيخ نعمة الغول ، ومن الأسر المعروفة فيها اليوم بالوجاهة أسرة فرحات ، واسرة شقير ورزق. وفي المائة العاشرة كانت مدرستها الكبرى التي شادها كبير علماء ذلك العهد الشيخ علي الميسي مثابة طلاب العلم من عامة انحاء جبل عامل ، ورحلة فضلاء الشيعة من العراق والعجم وشيعة سورية ، وقد بلغ عدد طلابها في ذلك العصر زهاء اربعمائة طالب. أما العلماء الذين ينتسبون إليها فمما لا يحتمل هذا التعليق ذكر اسمائهم ، فنحيل من يطلب معرفة ذلك على أمل الآمل.

وقد جر عليها وقوعها قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية أن انتزع قسم من أرضها الجنوبية وضم إلى فلسطين.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (١١٢٧) (٣)(٤).

أصل الإسم : «قال أبو حنيفة : الميس شجر عظام شبيه في نباته وورقه بالغرب ، وإذا كان شابا فهو أبيض الجوف ، فإذا تقادم اسودّ فصار كالآبنوس ويغلظ حتى تتخذ منه الموائد الواسعة وتتخذ منه الرحال ؛ قال العجاج ووصف اعطايا :

بنتقن بالقوم ، من التزعّل

ميس عمان ورحال الإسحل

__________________

(١) ثم اعيدت إلى مرجعيون كما يذكر الشيخ سليمان في تنظيمات اده (١٩٣٠).

(٢) هذا في سنة ١٩٢٣ م.

(٣) سنة ١٩٣٥.

(٤) ذكرها الشيخ بعد ميفذون. وهذا موقعها.

٣١٨

قال ابن سيده : وأخبرني أعرابي أنه رآه بالطائف ، قال : وإليه ينسب الزبيب الذي يسمى الميس. والميس أيضا : ضرب من الكرم ينهض على ساق بعض النهوض لم يتفرّع كلّه ؛ عن أبي حنيفة ، وفي حديث طهفة : بأكوار الميس ، هو شجر صلب تعمل منه أكوار الإبل ورحالها. والميس أيضا : الخشبة الطويلة التي بين الثورين ؛ قال : هذه عن أبي حنيفة» (١).

والميس (عربية) اسمه العلمي : celtis australis

ونوع آخر اسمه العلمي : Trigaonella Corniculata. (الحندقوقى البري) (٢).

وقال أنيس فريحة بعد أن ذكر شجر الميس «أو مركب من may ase أو asya ماء الطبيب أو الماء الشافي.

موقعها : ترتفع ٦٢٥ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ٢٦ كلم منها جنوبا بميلة إلى الغرب. وعلى مسافة ١٤ كلم من بنت جبيل شمالا شرقيا. مساحة أراضيها المستثمرة ٧٩٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها ، يقال أن أبا ذر الغفاري (ره) زارها عندما نفي إلى الشام. وفيها جامع ينسب لأبي ذر. وفي جامع آخر قديم متقن وهو الذي جدد بناءه الشيخ موسى قبلان. والقرية ذات حارتين غربية وشرقية ، وفيها قبر يسمون صاحبه النبي منذر (؟) وفيها أثار خان قديم للمسافرين.

وقد أثر موقعها الجغرافي سلبا على تاريخها المشرق [مدارس دينية ذات أثر] ، فقد استولى الصهاينة على جزء من أراضيها ، وأخذت تتعرض

__________________

(١) لسان العرب ، ٦ : ٢٢٤ ـ ٢٢٥.

(٢) أحمد عيسى : معجم اسماء النبات ، دار الرائد العربي ـ بيروت ١٩٨١ م ، ص ٦٠ (العربية) وص ٤٤ رقم ٧ ، وص ١٨٣ رقم ٣.

٣١٩

لاعتداءاتهم المتكررة منذ قيام دولة اسرائيل في فلسطين المحتلة حتى اليوم. وقد قاومت المحتلين الصهاينة في العام ١٩٨٣ م واشتبك الأهالي في شوارع البلدة مع العدو الإسرائيلي. وعدد كبير من أهلها مهجرون بسبب الاحتلال ، تشتهر بمدرستها القديمة وبعدد من العلماء المنسوبين إليها.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٧٨٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٩٤٥٠ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١١٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعة : تبغ وحبوب ، وعنب. واشتهرت بالعنب الميسي.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) ونبع محلي ، وآبار جمع.

ميفذون : [Mayfadun]

ميفذون (وزان حيزبون ، مثناة تحتية بعد الميم ، وفاء وذال معجمة [وواو ساكنة ونون]).

من أعمال النبطية ومن قرى الشقيف ، وهي منها جنوبا على بعد ساعة.

قائمة في منبسط من الأرض فوق هضبة متسعة قليلة الصعود.

يملك القسم الأكبر منها الوجيه راشد بك عسيران وآل الحاج حيدر جابر من وجوه النبطية. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين ٣٣٢ نسمة.

أصل الإسم : «من السريانية may faddana : ماء الفدان. ولفظ فدان أصلا بابلي اشوري ، fadanu ومعناه قطعة أرض مسودة كحديقة وبستان ، ثم

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون ، رقمها (٢٩).

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٤٤٢.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٢.

وانظر خطط جبل عامل ، ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤.

٣٢٠