معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

أسرة (مقداد) ويقيم فيها من العلماء من هذه الأسرة الشيخ محمد علي مقداد.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين المائة.

أصل الإسم : قد يكون أصل الإسم ما ذكره الشيخ سليمان ، وقد يكون من الفرنسيةFranc : فرنجي).

وقد يكون من السريانية «pruna : سير من الجلد ، أو حبل أو هراوة» (١) ورجح فريحة أن يكون تحريف «piryana أو prina : عصير الزيتون» (٢).

موقعها : ترتفع ٣٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٣١ كلم منها شمالا بميلة إلى الغرب ، وجنوبي غربي النبطية على مسافة ١٩ كلم منها ، وعلى مسافة ٢ كلم جنوبا من مجرى الليطاني. مساحة أراضيها ٥٢٦ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت في بداية الانتداب من أعمال صور ، ثم ألحقت بمركز تبنين ، ثم ألحقت بقضاء بنت جبيل. فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٨٥ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٠٠ نسمة (٤) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٥٣٩ نسمة (٥) ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، مصادر مياهها. مشروع الليطاني ، وآبار (جمع). وعين محلية.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٣٢.

(٢) أنيس فريحة ص ١٣٢.

(٣) دليل المدن والقرى ، قضاء مرجعيون ، رقمها (٢٩).

(٤) اعرف لبنان ، ٨ : ٨٢.

(٥) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

١٤١

الفروية : [Il ـ Farawiya]

الفروية (بفاء وراء مفتوحتين ، وواو مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة مفتوحة وهاء) (١).

كأنها تحريف لفظ النسبة إلى الفرو.

لم يذكرها الشيخ سليمان.

وقال الأمين : «قرية في ساحل صور» (٢) ، ولم يذكر أنها خراب ، والأرجح أنها خراب ، ولا نعرف مكانها بالتحديد.

فقعيه : [Fuqay]

فقعية (بضم أولها ، وسكون القاف ، وفتح العين ، وسكون المثناة التحتية ، بعدها هاء).

من ضواحي مدينة صور. وهي اليوم خراب ، وكانت من أملاك السادة الأشراف (آل الأمين ، قشاقش) (٣).

وينتسب إليها من علماء القرن [الثامن](٤) الهجري ، الشيخ أبو القاسم علي بن علي بن جمال الدين محمد بن طي الفقعاني ، كما تنتسب إليها

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٣.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٣.

(٣) قال السيد محسن الأمين أنها «من أملاك عمنا السيد محمد الأمين». خطط جبل عامل ص ٣٣٣.

(٤) في الأصل الحادي عشر. والتصويب عن الشيخ سليمان ظاهر وضعه كاستدراك على ما سبق فقال : «جاء في التعليق على (فقعيه) وينتسب إليها من علماء القرن الحادي عشر الهجري الشيخ أبو القاسم علي بن علي بن جمال الدين محمد بن طي الخ ... وهو وهم والصحيح من أعيان علماء القرن الثامن والعصمة لله». العرفان م ٢٤ ج ٩ ص ٩٤٤ ووفاة العالم المذكور سنة ٨٥٥ ه‍. فيكون من أعيان علماء القرن التاسع.

١٤٢

مطحنة الفقعاني في سفح الجبل القائم جنوبي الليطاني المقابل للجبل القائمة عليه قرية (يحمر الشقيف) من أملاك الزعيم المعروف يوسف بك الزين (١).

__________________

(١) كانت القرية عامرة في القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي ، وقد ذكرها البحراني في كشكوله ، ١ : ٤٢٩.

وذكر الأمين أن من علمائها الشيخ زين الدين بن علي العاملي الفقعاني من تلاميذ الشيخ علي بن عبد العال الميسي ، والشيخ عبد الله بن محمد الفقعاني شريك صاحب الوسائل في الدرس سكن أصفهان. (خطط جبل عامل ، ص ٣٣٣).

١٤٣

(حرف القاف)

القاسمية : [Il ـ Qasmiye]

هي الحد الفاصل بين مقاطعة صيدا جنوبا ومقاطعة صور شمالا ، كما كانت في العهد الإسرائيلي منتهى تخوم أرض الجليل العليا الشمالية ، وإليها ينسب نهر الليطاني عند قرب مصبه في البحر ، كما ينسب الجسر (١) الفاصل بين المقاطعتين ، وهي منسوبة إلى المزار القائمة عليه قبة إلى الجنوب من الجسر على بعد مائة متر تقريبا ويسمى (بالقاسم) ويقال إنه من رجال الإسرة الصغيرية ، ويقوم قربه بعض بيوت يسكنها مزارعو عين (أبي عبد الله) ، إلى الشرق الشمالي من القاسم (اطلب عين أبي عبد الله). والقاسمية من صور على بعد سبعة كيلومترات. وقد أقام نجيب بك عسيران نائب الجنوب في الهضبة الجنوبية ، على مقربة منها دارا جميلة تتوسط أملاكه تشرف عليها وعلى صور والبحر.

__________________

(١) دمرت الطائرات الإسرائيلية هذا الجسر في ١٦ تموز ١٩٨١ ، ووقع عدد من الشهداء ، كما دمر جسران آخران على النهر بالقرب منه. وأقيم جسر حديدي مؤقت مكان جسرين منهما.

١٤٤

القاقعية : [Il ـ Qaqaiyie]

القاقعية (بفتح القاف الثانية ، وكسر العين وتشديد المثناة التحتية المفتوحة).

في جبل عامل قريتان سميتان بهذا الإسم يفرق بينهما بالإضافة.

الأولى : قاقعية الجسر [Qaqaiyit Il ـ Jisr]

وهي من عمل النبطية (قاعدة الشقيف) على بعد ساعتين منها جنوبا ، تقوم في سفوح الهضبة الشمالية من مجرى (نهر الليطاني) ، وإلى الجنوب الشرقي منها على بعد نصف ساعة جسر القاقعية المنسوب إليها ، وفي أسفلها جدول ماء تروى به بعض البساتين.

ومن الأسر المعروفة في هذه القرية أسرة (حلاوي) ومنها العالم المعروف الشيخ علي حلاوي ، يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٣٨٩).

ومن خراج هذه القرية مزرعة الجوهرية (اطلب الجوهرية) ، وهي على بعد نصف ساعة منها إلى الشمال بميلة إلى الغرب.

أصل الإسم : قاقعية؟ والعامة يلفظونها قعقية ، وقعقعية ، والثانية على ما يبدو نسبة إلى قعقعة ، وهي في العربية ، حكاية صوت السلاح ، وصوت طائر معروف بالقعقع وهو العقعق (١) ، أما الأولى ، فمن اللفظة ذاتها لكن بحذف العين الثانية. ويرى فريحة أن الإسم تحريف السريانية «qahqahayata [قحقحيتا] (وإبدال الحاء بالعين ليس بالمستبعد) : خرير الماء ، وصوت انصبابه أو انحداره بشدة. وإذا كان أصلا بالعين فإنه مضاعف جذر qa : صرخ وصوت وصخب» (٢).

__________________

(١) لسان العرب ، ٨ : ٢٨٦ ـ ٢٨٧.

(٢) أنيس فريحة ، ص ٣٣٤.

١٤٥

وهي منسوبة إلى جسر ينسب إليها على نهر الليطاني. وهو الذي يفصل مقاطعة البشارة الجنوبية عن البشارة الشمالية (١) ، والجسر كان قديما غرب موقعه اليوم ، أما الجسر الجديد فقد بني سنة ١٢٨٤ ه‍ (٢) / ١٨٦٨ م.

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ٩ كلم منها جنوبا غربيا. مساحة أراضيها ٨١٩ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، كانت من أعمال مقاطعة الشقيف في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، وأتبعت النبطية قاعدة الشقيف منذ الانتداب ولا تزال. شهد الجسر المنسوب إليها في ٤ شباط ١٩٢٠ عملية مقاومة للفرنسيين ، فقد القيت قذيفة ليلا على خيمة «الجندرمة» الذين يحرسون الجسر فقتل إثنان وسلم إثنان (٣).

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وثانوية خاصة ، ونادي بيت الريف وجمعية خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٨٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠٠ نسمة (٥) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٥٦٠ نسمة (٦) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ٦٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وزيتون ، وحبوب ، وتبغ. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعين محلية ، ومياه الليطاني.

__________________

(١) الشيخ سليمان ظاهر : اسماء قرى جبل عامل في القرن الثاني عشر ، العرفان م ٨ ج ١٠ ص : ٧٥٩.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٤.

(٣) الشيخ سليمان ظاهر ، ورقة من مذكراته.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية ، رقمها (٣٩).

(٥) اعرف لبنان ، ٨ : ١٢٣.

(٦) مجلة الباحث ، ص ٤٧.

١٤٦

تتبعها مزرعة الجوهرية ، ومزرعة كفر دجال.

الثانية : قاقعية السنوبر : [Qaqaiyit ـ is ـ Snawbar] يلفظ المضاف إليها بسين ونون مضمومتين ، ويكتب الحرف الأول سينا لا صادا ، والظاهر أن القرية منسوبة إلى الصنوبر ، بصاد ونون ، وباء مفتوحات ، وهو شجر معروف.

كانت هذه القرية من عمل (عدلون) قاعدة أعمال (اقليم الشومر) وهي اليوم من أعمال مركز صيدا ، بعد أن ألغيت تلك الناحية. وموقعها من صيدا إلى الجنوب على بعد أربع ساعات تقريبا ، ومن النبطية إلى الغرب ، على بعد ساعتين ونصف ساعة.

وهي من أملاك بعض فروع (العشيرة المنكرية) ومنهم اليوم منصور بك الجواد ، ومما عوضته الدولة العثمانية عما صادرته من أملاكها (١). يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٨٠).

أصل الإسم : انظر القاقعية ، (قاقعية الجسر).

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٩ كلم منها جنوبا شرقيا. شمالي البابلية. وشمالي غربي كوثرية السياد ، على مسافة ١٥ كلم من النبطية شمالا غربيا. مساحة أراضيها ٤٣٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. ومدرسة خاصة (مدرسة الإيمان).

__________________

(١) في عهد الجزار.

١٤٧

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٨٤ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٨١٠ أنفس (٣) ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٢٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

قانا : [Qana]

ذكرها صاحب قاموس الكتاب المقدس باسم قانة (موضع القصب) ، وقال عنها (مدينة في أشير ، وهي قانا الواقعة على بعد نحو ستة أميال إلى الجنوب الشرقي من صور). يبلغ عدد سكانها من المسلمين الشيعيين (١٠٦٧) ومن المسيحيين الكاثوليك (٦٠٧ ، وأحصوا في كتاب قاموس لبنان ب (٧٧١) من الشيعة وب (٢٨٨) من الكاثوليك ، والتفاوت بين الأحصاءين كبير كما ترى.

كانت قاعدة مقاطعة (قانا) إحدى مقاطعات جبل عامل الثمانية ، وهي اليوم من أعمال قصبة صور.

وقد اتخذها الشكريون مدة حكمهم الإقطاعي إحدى قواعدهم ، وفيها نكل علي الصغير الوائلي الذي ينتسب إليه آل علي الصغير ، بمن كان منهم فيها ، وهم منشغلون بأعراسهم ، أخذا بالثار ، كما نكل بمن في عيناثا سنة ١٠٥٩ ه‍ / ١٦٤٩ م. وتوفي فيها العالم الفاضل والشاعر المجيد السيد محمد رضا فضل الله في الحرب العامة.

أصل الإسم : قد تكون اللفظة سامية مشتركة قنا (القصب) ؛ والقناة في

__________________

(١) دليل المدن والقرى ، قضاء صيدا ، رقمها (٥٩).

(٢) اعرف لبنان ، ٨ : ١٢٧.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٧.

١٤٨

العربية : الرمح الأجوف (١) و qanya (بالسريانية) القصب (٢). كما قد تكون قانا من السريانية qena : العش (٣).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها مع توابعها ١٠٩٨ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة غنية بآثارها القديمة ، آثار فينيقية ، وآثار رومانية ...

وقانا هذه غير (قانا الجليل) التي وردت في سيرة السيد المسيح ، وقد ذكر قانا روبنسون ونعتها بالكبيرة ، فقال : «مررنا على قرية قانا الكبيرة [...] وعلى قرية مخشيقة القريبة منها المخصصة لسبط أشير ، وتمتد حدودها إلى صيدا» (٤).

في قانا : مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٥٠ ، ومجلس اختياري ، وثلاث مدارس رسمية ومدرسة خاصة (قانا الجليل).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٦٢٨ نسمة (٥) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٠٠٠ نسمة (٦) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٩٢٨ نسمة (٧) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٩٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وتبغ وحبوب. وفيها معصرتان لاستخراج الزيت.

__________________

(١) لسان العرب ١٥ : ٢٠٣.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٢٤.

(٣) نفس المصدر ، ص ١٣٤.

(٤) (بحث توراتي) يوميات في لبنان ، ١ : ٢٨.

(٥) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٧٣).

(٦) اعرف لبنان ، ٨ : ١٢٩.

(٧) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

١٤٩

مصادر مياهها : مشروع رأس العين. وعيون محلية (العين الغربية ، وعين القسيس).

قبريخا : [Qabrikha]

أطلب (أبريخا).

قبع : [Qibi]

ومنهم من يلفظها قبع وقبّيع.

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : من السريانية «quba ويعني رأس العمود أو اللبادة (غطاء الرأس) وغلاف البلوط ، وتطلق أيضا على الغطاء يغطى به الإناء» (١).

موقعها : ترتفع حوالي ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٦ كلم منها غربا ، جنوبي الحمصية وشمالي قبتولة.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين. تتبع بلدة قيتولة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٤ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٢ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٢٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح ، وحبوب ، مصادر مياهها ، مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية.

قبو الجمهورية : [Qabu il ـ Jamhuriye]

لم يذكره الشيخ سليمان.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٣٥.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين ، رقمها (٥٢).

١٥٠

وقال الأمين : «القبو البيت المسقوف بالحجارة بحيث يكون أزج ، والجمهورية نسبة إلى الجمهور بفتح الجيم. قبو قديم في الشعب» (١) ولم يحدد مكانه ، والمقصود قرب علما الشعب ، ولا ندري موضعه بالتحديد.

قتالة : [Qtali]

لم يذكرها الشيخ سليمان. كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : «تحريف إما qtile : قتلى ومقتولون ، أو qatule قتلة» (٢).

موقعها : ترتفع ٦٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٣ كلم منها غربا. على مسافة ١ كلم عن أنان.

وهي قرية صغيرة تتبعها بعانوب التابعة لدير المخلص. فيها مجلس اختياري.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٣٥ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٤) وقدرهم بولس سنة ١٩٨٣ م ب ٧٤٤ نسمة (٥).

إنتاجها الزراعي : زيتون وحبوب. يمر في خراجها مشروع الليطاني الذي يولد الكهرباء (معمل شارل حلو) ومعامل منطقة حواريت ،

مصدر مياهها : نبع الطاسة وعيون محلية.

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص : ٣٣٤ ـ ٣٣٥.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٣٥.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين ، رقمها (٥١).

(٤) اعرف لبنان ، ٨ : ١٥٩.

(٥) بولس فارس بولس : وجه لبنان في معالمه الحضارية والثقافية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية ، مكتبة القرية ـ بيروت ـ ١٩٨٦ م ، ص : ٢٧٨.

١٥١

قدس : [Qadas]

بفتح الحرفين الأولين.

كانت من أعمال صور ، وقد ألحقت بفلسطين بعد الحرب العامة.

هي قرية حقيرة ، على ثمانية عشر ميلا [من صور] إلى الشرق تقريبا ، وثلاثة أميال من وادي الأردن غربا ، قائمة على هضاب تشرف عليه ، ينبسط من شرقيها إلى الشمال سهل فسيح خصيب ينفجر منه جدول ماء. كانت نفوسها قبل الحرب ١٢٤ ، وكانت تعرف قديما بقادس وقادش ، ومعناها المدسة ؛ وتسمى عدة مدن قديمة في فلسطين وسورية بهذا الإسم. فمنها قادس سربغ في العربية احدى محطات بني إسرائيل في طريقهم من مصر إلى الأردن ، وقادس يهوذا ، وقادس نفتالي وهي هذه ، وقادس قرب حمص ، وكانت احدى الممالك الكنعانية المسماة بمملكة قادش بالقرب من مملكة حاصور ، وهي مملكة دينية كمملكة جبيل الفينيقية الدينية. ولما ملك الإسرائيليون على الكنعانيين ممالكهم ، واقتسمت أسباطهم وقعت في سهم نفتالي ، وقد ورد اسمها مرات عديدة في تاريخ الكنعانيين والإسرائيليين ، وجل آثارها بقايا معبد خرب ومدافن منحوتة في الصخر الصلد ، ورسوم ابنية قديمة من الصخور الضخمة تعرف (بالعمارة) ، وعلى رأس النبع مجموعة مدافن كبيرة متلاصقة منحوتة في طبقة من الصخور ، وعلى الشمال الشرقي منه بنية عظيمة من الأحجار الضخمة ، وهي مجموعة مدافن. وبالجملة فإن الماثل والدارس من آثارها يدلان على أنها كانت مدينة مقدسة دينية عند القدماء ، والمظنون أن المدفون في أرضها من الآثار القديمة الناطقة بعظمتها التاريخية هو أضعاف ما استخرجه منها رواد الإفرنج في زمن غشيانهم هذه البلاد وتنقيبهم عن آثارها القيمة ـ هي اليوم من أملاك أسرتي بزه وفرحات ـ معروفة بجودة زيتونها ـ أما قول الكاتب أنها هي مدين

١٥٢

بلد شعيب (١) ، فهو الشائع في هذه البلاد ، وهو قول مخالف لنصوص التاريخ وللجغرافيا السورية القديمة ، فإن المدينيين وهم من نسل مدان ومدين من أبناء إبراهيم عليه‌السلام كانت مواطنهم في شرقي البحر الميت (بحرة لوط) وجنوبي بلاد موآب. وكانت عاصمة مملكتهم تسمى مدين ، وهناك مدينيون آخرون كانوا يسكنون في الجانب الشرقي على (البحر الأحمر ، وهم الذين فر إلى بلادهم موسى عليه‌السلام من فرعون ، وتزوج منهم بصفورة (الصفراء) بنت بترو أو (بترون) كما في الطبري وهو شعيب عليه‌السلام).

وكتب عنها صاحب الكتاب المقدس : «مدينة محصنة (لنفتالي) في الجليل ، أعطيت أيضا للاويين من عشيرة جرشون. وصارت مدينة ملجأ ، وكانت مسكن باراق ، وفيها جمعت (دبورة) سبطي زبولون ونفتالي).

«وأخذها تغلث فلاسر في ملك نقح. وبقربها حدثت المعركة بين بونثان مكابيوس وديتمريوس».

«وهي الآن قرية قادس (قدس) على بعد عشرة أميال شمالي صفد وأربعة أميال إلى الشمال الغربي من (الحولة).

«وموقعها جميل يشرف على جنوبي مرجعيون والحولة ، وحولها خرب عديدة ونواويس» (٢).

وأمامها منبسط من الأرض الخصبة فسيح يسقى قسم منه من جدول ماء بها ويعرف بمرج قدس ، وفيه في عام ١١٥٦ ه‍ / [١٧٤٣ م] وقع المصاف بين عسكري سليمان باشا العظم والعامليين ، وحال موته دون نشوب الحرب ، وأرخ ذلك بعضهم فقال :

قالت الدنيا الغرورة

مات سليمان النجيب

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٢) قاموس الكتاب المقدس : قادس.

١٥٣

قلت في التاريخ كفي

موته فرج قريب(١).

وهي معروفة بجودة زيتونها وطيب ثمره.

أصل الإسم : قدس ، أو قادس أو قادش : المقدسة.

موقعها : ترتفع أكثر من ٨٠٠ مترا عن سطح البحر ، وهي إلى الجنوب الشرقي من بنت جبيل ، وجنوبي بليدا. على مسافة حوالي ٩ كلم عن بنت جبيل. مساحة أراضيها ٠٠٠ ، ١٢ دونم.

شيء من تاريخها : وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري / التاسع الميلادي. فقال : «وقدس : مدينة صغيرة على سفح جبل كثير الخير رستاقها جبل عاملة ، بها ثلاث عيون شربهم منها ، وحمّامهم واحد تحت البلد ، والجامع في السوق فيه نخلة ، وهو بلد حار ، ولهم بحيرة على فرسخ تصب إلى بحيرة طبرية ، قد عمد إلى النهر فسجر ببناء عجيب حتى يتبحر ، إلى جنبها غابة حلفاء ، رزقهم منها ، أكثرهم ينسجون الحصر ويفتلون الحبال ، وفي البحيرة أنواع من السمك البنّيّ حمل من واسط ، كثيرة الذمة. وجبل عاملة ذو قرى نفيسة وأعناب وأثمار وزيتون وعيون المطر يسقي زروعهم ، يطال على البحر ويتصل بجبل لبنان» (٢).

أما واقعة قدس سنة ١١٥٦ ه‍ / ١٧٤٣ م والتي أشار إليها الشيخ سليمان نقلا عن السبيتي (مروة) ، فقد ذكرها الأمير حيدر ولم يذكر أسبابها ، ومما قاله : «وفيها خرج سليمان باشا العظم والي صيدا بالعساكر الكثيرة ونزل في مرج قدس ، فنزل من وجهة أهل بلاد بشارة وبلاد الشقيف واقليم التفاح ، وأقام الباشا هناك ثلاثة عشر يوما ورجع» (٣). وهنا تفترق الروايتان.

__________________

(١) جبل عامل في قرنين. العرفان م ٥ ج ١ ص ٢١.

(٢) أحسن التفاسيم في معرفة الأقاليم ، ص ١٦١ ـ ١٦٢.

(٣) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٧٧٠.

١٥٤

فمروة يقول : ان سليمان باشا مات ، بينما الأمير حيدر يقول أنه رجع ، ونرجح رواية الأمير حيدر الذي ذكر في حوادث سنة ١١٦٠ ه‍ / ١٧٤٧ م حصار سليمان باشا هذا للشيخ ظاهر العمر في قلعة طبرية (١). وعليه فإن موقعة قدس هذه مجهولة الأسباب ، وما دار من أمور أثناء إقامة الوالي فيها وأسباب انسحابه تبقى مجهولة ..

وفي سنة ١٢٥٢ ه‍ / ١٨٣٦ م هدمها الزلزال (٢).

وحين زارها روبنسون سنة ١٨٣٨ كانت القرية مهجورة ، لكن في العام ١٨٤٤ م وجدها سمث آهلة بقوم من حوران (٣).

ومما قاله روبنسون عنها : «وصلنا إلى نجد قدس ، فكان إلى يسارنا تل مرتفع عليه خرائب إسمها خريبة ، موقعه جنوبا ستون درجة غربا. تحولنا باتجاهه لزيارة الخرائب ولم نعثر على طريق نسير عليه. اقتربنا من أسفل التل فوجدنا معصرة قديمة للزيت. صعدنا من الجهة الشمالية فإذا على مسافة قليلة فوق أسفل التل ضريح مصان. [...] على قمة التل أكوام كثيرة من الحجارة [...] هنا معصرتان للزيت أو بالحري واحدة منهما لاستيعاب الزيت ، إذ هي مستديرة وعميقة ، وأصغر من المعصرة وأكثر انخفاضا منها. تدل هذه المعاصر على أن زراعة الزيتون كانت منتشرة في هذا المكان ، أما الآن فليس من شجرة واحدة منه. ولم نر سوى أشجار السنديان متفرقة هنا وهناك.

ترجلنا على ينبوع قدس الشمال (...) ولكننا لم نصعد إلى القرية. تقع قدس على حرف عال يبرز باتجاه بين الشرق والجنوب الشرقي من الآكام

__________________

(١) نفس المرجع ، ص ٧٧٣.

(٢) جبل عامل في قرنين : العرفان م ٥ ، ج ١ ، ص ٢٥.

(٣) روبنسون : (بحث توراتي) يوميات في لبنان ١ : ٢٢٢.

١٥٥

الغربية [...] موقع قدس جميل وماؤها غزير ، ومحاطة بسهول خصبة. ويعتقد أهالي الإقليم أن ماء الينبوعين غير صحي [...] أما الخرائب القديمة فهي في السهل تحت القرية بجوار النبع الشمالي» (١) ثم يصف الآثار ويعددها.

وفي سنة ١٩٢٨ مع بداية الانتداب الفرنسي للبنان والانتداب البريطاني لفلسطين سلخت قدس عن جبل عامل وألحقت بفلسطين هجر أهلها منها سنة ١٩٤٨ م وأقام اليهود مكانها مستعمرة اطلقوا عليها اسم يفتاح yiftah.

قروح : [Qruh]

قروح (بضم أوله ، ويلفظ ساكنا ، وضم الثاني بعدهما واو ساكنة فحاء مهملة).

دسكرة كانت من أعمال (الريحان) وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت (بجزين) وهي منها إلى الجنوب على بعد ثلاث ساعات ، ومن النبطية شرقا مثل هذه المسافة ، ومن الريحان على نصف ساعة إلى الشرق بميلة إلى الجنوب.

تقع في منخفض من الأرض ، وهي من بقايا أملاك الأسرة الجنبلاطية التي كانت تملك قرى جبل الريحان ، والقسم الكبير من نواحي (جزين).

يقوم فيها بيوت يقيم بها مدير وزراعتها من شيعة تلك الأطراف.

أصل الإسم : يظن فريحة «أن الكلمة جمع عربي لكلمة سريانية qraha : المكان الأجرد والجبل الأقرع» (٢). وفي العربية قرحت الروضة قرحة ، توسطها النور الأبيض (٣).

__________________

(١) ن. م. ص ٢٢٠ ـ ٢٢٢ ؛ وانظر فايز الريس : القرى الجنوبية السبع ، ص ٣٣ ـ ٣٦.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٣٨.

(٣) المعجم الوسيط ، ٢ : ٧٣٠ ؛ وانظر لسان العرب ، ٢ : ٥٦١.

١٥٦

موقعها : ترتفع ٨٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ١٦ كلم منها جنوبا ، ومسافة ١٤ كلم من النبطية شمالا شرقيا. شمالي خلة خازن.

مزرعة صغيرة ضمت إلى خلة خازن. يسكنها بعض المزارعين ، ولا يتجاوز عددهم ال ٢٥ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وإجاص وخضار. مصادر مياهها ، ينابيع محلية.

القرية : [Il ـ Qrayyi]

القرية (بفتح أولها وثانيها ، وتشديد المثناة التحتية المفتوحة).

في جبل عامل قريتان بهذا الإسم.

الأولى : في إقليم التفاح وهي اليوم من أعمال مركز صيدا ، وهي منها على مسافة ساعة إلى الشرق.

يبلغ عدد سكانها المسيحيين المارونيين (١٨٨) والكاثوليك (٥٢) والمسلمين الشيعيين (٩) هكذا أحصيت نفوسها في قاموس لبنان (١) ، والإحصاء الذي نعتمده ، وهو المستخرج عن سجلات نفوس صيدا قبل الإحصاء الأخير أحصاها ب (٣٨٨) والتفاوت بين الأحصاءين يكاد يبلغ الثلث (؟).

أصل الإسم : بلفظ تصغير قرية ـ والعامة تلفظها بسكون القاف. أما فريحة فقال إن الإسم تصحيف السريانية qurayt أو qiryat في حال إضافتها ، وإذا لم تضف كانت qrita : القرية أو الضيعة (٢).

__________________

(١) قاموس لبنان ص ٢١٢.

(٢) أنيس فريحة ص ١٣٨.

١٥٧

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٦ كلم منها شرقا مساحة أراضيها ٤٧٥ هكتارا.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي رياضي ، ومستوصف.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٦٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨٨ م ب ٢١١٣ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم ب ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وعنب وحبوب. مصدر مياهها مشروع نبع الطاسة ، وينابيع محلية.

الثانية : في إقليم الشومر وهي واقعة في خراج قرية البابلية (اطلب البابلية).

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢٢ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق ، جنوبي غربي البابلية على مسافة ٢ كلم منها.

مزرعة صغيرة تتبع البابلية. لا يتجاوز سكانها المئة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وآبار ارتوازية.

قريص : [Qrays]

قريص (بسكون القاف ، وفتح الراء ، وسكون الياء ، وصاد. تصغير قرص).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ، رقمها (٦٠).

(٢) اعرف لبنان ، ٨ : ٢٢١.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٧.

١٥٨

[ذكرها الشيخ سليمان في تعليقه على (قويص) التي ذكرها البحراني في كشكوله (١) ، فقال] : «لعلها قريص الآتية ، وهي خراب على نصف ساعة من الزرارية» (٢). [وفي تعليقه على قريص ، قال] : «تقدم ذكرها في التعليق على القويص ولا أعلم موقعها» (٣).

[وقريص غير قويص ، وكلتاهما في خراج الزرارية ، وقريص مزرعة خراب ، شمالي شرقي الزرارية على مسافة ٣ كلم منها شرقي قلعة ميس ، كانت عامرة في القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي ، وفي المنطقة آثار آبار وبيوت ، وفيها أشجار زيتون وتين ، ومعظم أراضيها صخرية ، تقوم فيها اليوم بعض بساتين الليمون ، وهي تابعة للزرارية].

أما قويص (٤) فقرية أخرى شمالي غربي الزرارية. (وهي خراب أيضا).

القزحية : [Il Qizhiyyi]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «بقاف مكسورة ، وزاي ساكنة ، وحاء مهملة مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة ، وهاء».

«قرية خراب في ساحل صور بين طيرفلسيه والحلوسية. تينها جيد جدا مشهور» (٥).

القصر البراني : Il ـ Qasr Il ـ Barrani

لم يذكرها الشيخ سليمان.

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٢) العرفان م ٨ ، ج ١٠ ، ص ٧٦٢.

(٣) المصدر السابق ص ٧٦٣.

(٤) انظر قويص.

(٥) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦.

١٥٩

وهي خربة في الشعب (١). ولا ندري مكانها.

قصر بلاط : Qasr Blat

انظر بلاط (٢).

القصر الجواني [Il ـ Qasr Il ـ Juwani]

لم يذكرها الشيخ سليمان.

خربة في الشعب (٢). خربة في الشعب (٣) قرب القصر البراني ، ولا نعرف مكانهما بالتحديد.

قصر خلة العين : [Qasr Khalt Il Ayn]

لم يذكره الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قصر قديم خرب في أرض كفرة» (٤).

قصر رويسة الزيتون [Qasr Ruwayst Il Zaytun]

لم يذكره الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قصر قديم خرب في أرض كفرة» (٥).

القصيبة : [Il ـ Qsaybi]

القصيبة (بضم أولها وتلفظ ساكنة ، وفتح الصاد المهملة ، وسكون المثناة التحتية ، وفتح الموحدة التحتية بعدها هاء).

قرية من قرى إقليم الشقيف من أعمال النبطية ، وهي منها إلى الجنوب الغربي على سبعة أميال تقريبا [١١ كلم].

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦.

(٣) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦.

(٤) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦. وانظر كفره

(٥) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٦ ، وانظر كفرة.

١٦٠