معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

جمع وعين البلدة التي ذكرها الشاعر بهذا البيت :

على عين عيناتا عبرنا عشية

عليها عيون العاشقين عواكف

منها : العلامة الأديب السيد محمد حسين فضل الله. وعدد من فضلاء آل فضل الله

ـ ما بدئ من القرى العاملية بعين ـ

إن في جبل عامل قرى ودساكر كثيرة مضافة إلى (عين) (١).

عين إبل [Ayn Ibil]

بكسر الهمزة وسكون الباء الموحدة بعدها لام.

من قرى عامل الكبيرة ، وهي من أعمال تبنين إلى الجنوب الغربي منها على بعد خمسة أميال [١٧ كلم] ونحو ميلين [٥ كلم] من بنت جبيل إلى الغرب.

لقد أصابها من نكبات حوادث الجنوب ما ندع تدوينه للمؤرخ المنصف (٢). أما مبدأ تاريخ إقامة المسيحيين في هذه القرية فلم نقف عليه ، ولعله لا يتجاوز القرنين ـ وفي أخبار الأعيان ـ في نسبة ـ بني الشدياق ـ ما خلاصته أن أحد مشايخهم منصورا الذي كان مديرا للأمير قاسم الشهابي ومقدما عنده ، أوجس خيفة من سعاية بعض المشايخ به إليه ، فاستأذنه بالارتحال إلى بلاد بشارة (٣) والإقامة فيها ، فأذن له بعد تردد وأكرمه ، وأصحبه بكتاب توصية إلى شيخ تلك الديار ، فرحل بأقاربه إلى قرية عين إبل

__________________

(١) العين لفظ سامي مشترك يفيد ينبوع الماء ينبع من الأرض ويجري.

(٢) حوادث ١٩٢٠ انظر : الشيخ سليمان ظاهر : جبل عامل في الحرب الكونية. دار المطبوعات الشرقية ط ١ ١٩٨٦ م ص ٧٣ ـ ٧٥.

(٣) سنة ١٧٥٩ م.

١٢١

وتوطنها مدة ثم انتقل إلى قرية رميش واستأجر هناك أرضا للزرع ، وسنة ١٧٦٣ م / ١١٥١ ه‍ استدعاه الأمير قاسم وأرسل إليه الخلع ليخلعها على وجوه القرية عند انصرافه ونفقة عودته ، وخيلا وبغالا وجمالا للركوب وحمل أثقاله ، فأجاب الدعوة ورجع بمن معه مدبرا له (١).

يبلغ عدد سكانها (١٤٥٣ نسمة) منهم مارونيون (١٢٠٨) وروم كاثوليك (٢١٩) ومسلمان سنيان.

أصل الإسم : قد يكون الإسم عربيا : عين (ينبوع) وإبل الحيوان المعروف. وقد يكون سريانيا عين بمعنى ينبوع ، وأبل : الكلأ والعشب والأب والماء والسحاب ، والحزن والاكتئاب والعويل والإبل [الحيوان المعروف] والمرج والأرض الزراعية (٢).

موقعها : ترتفع حوالي ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل على مسافة ٥ كلم منها جنوبا غربيا. مساحة أراضيها المستثمرة ٥٩٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار تدل على قدمها ، ففيها آثار رومانية (مسبح) وقربها خرائب قديمة منها شلعبون (٣) ، وخربة كرسيف (٤).

ويرجح وجود المسيحيين فيها منذ العام ١٦٥٠ م عندما نزحت إليها بعض العائلات من حدث الجبة في الشمال ، وأول عائلة سكنت البلدة عائلة شحادة تليها عائلة عواد المعروفين بالحصرونيين نسبة إلى حصرون (٥) لكن

__________________

(١) أخبار الأعيان : ١ : ١١٤ ـ ١١٥.

(٢) أنيس فريحة ص ١ وانظر إبل السقي.

(٣) انظر شلعبون.

(٤) انظر كرسيف.

(٥) اعرف لبنان ٧ : ٢٨٥

١٢٢

الشيخ سليمان يرى أن بدء تاريخ وجود المسيحيين فيها وفي جبل عامل ككل يعود إلى سنة ١٧٥٩ م وانهم كثروا بعد العام ١٨٤٥ م و ١٨٦٠ م (١).

أما حادثة عين إبل في ٥ أيار ١٩٢٠ فقد تحدث عنها معظم مؤرخو جبل عامل (٢) ، وكان من نتائج نكبة عين إبل حملة نياجر التأديبية ، التي ألحقت بقرى عاملة الأضرار الجسيمة (٣).

في عين إبل مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٥٢ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية متوسطة ومدرسة ثانوية خاصة ومدرسة راهبات القلبين الأقدسين (خاصة). ونادي قدموس الثقافي ، ونادي شباب عين إبل ...

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٤٠٥ أنفس (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠٠ نسمة (٥) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٧٤٥ نسمة (٦) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٠٠٠ ، ١٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وزيتون وتفاح وعنب ، وإنتاجها الصناعي : مقالع للحجارة.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني وعيون محلية.

عين أبو عبد الله : [Ayn ـ Abu Abdalla]

من أعمال مركز صور دسكرة قائمة على هضبة عدوة نهر الليطاني

__________________

(١) الشيخ سليمان ظاهر : جبل عامل في الحرب الكونية ص ٢٢.

(٢) انظر العرفان م ٣٣ مذكرات الشيخ أحمد رضا ، جبل عامل في الحرب الكونية ، علي مرتضى الأمين : صادق حمزة الفاعور ...

(٣) انظر جبل عامل في الحرب الكونية ...

(٤) دليل المدن والقرى قضاء بنت جبيل رقمها ٢٦.

(٥) اعرف لبنان ٧ : ٢٨٥.

(٦) مجلة الباحث ص ٣٩.

١٢٣

الجنوبية ، ولها محرث واسع ، وهي إلى الشرق من القاسمية على مسافة ميل ونصف ميل [٣ كلم].

أما محرثها فهو بساتين مغروسة من الأشجار المثمرة كالليمون والرمان والموز ، ويستنبت فيها قصب السكر وأنواع الخضار الطيبة ، وهي من أملاك المثري نجيب بك عسيران واخوانه ، وهي عن صور على مسافة سبع كيلومترات [١٣ كلم] ، تسقى من مياه الليطاني ، وهي على العدوة الشمالية منه. وسكانها من الشيعة (٥١) ومن السنة (١٠).

أصل الإسم : بلفظ عين بمعنى الينبوع منسوبة إلى رجل.

موقعها : ترتفع ١٠ أمتار عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها شمالا. مساحة أراضيها مع العين الزرقا ٦٩٧ هكتارا.

وهي مزرعة صغيرة يسكنها بعض القائمين على زراعتها ولا يتجاوز عدد سكانها ١٥٠ نسمة.

عين بعال : [ayn Bal]

عين بعال (بموحدة تحتية تلفظ ساكنة وعين مهملة).

من أعمال مركز صور على بعد خمسة أميال [٩ كلم] عنها إلى الشرق.

وبعل بالسريانية رب أو سيد. وجمعه السرياني العليم وبالعربية بعال وبعل كل من معبودات قدماء الشرقيين ، وهو يطلق على إله الشمس وإله القمر عشتاروت ، وكلاهما كانا من معبودات الفينيقيين والكنعانيين.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين ٣٣٢.

أصل الإسم : يرى فريحة أنه bala السريانية عين الحصرم. وذكر احتمال أن تكون بمعنى الزوج أو الإله البعل (١).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١٢٧.

١٢٤

موقعها : ترتفع ١٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٩ كلم منها جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ٦٣٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار قديمة منها حجارة رومانية. وفي الجهة الغربية منها رابية فيها بساتين حمضيات ، انتقل إليها عدد من السكان ، وبنوا فيها الأبنية الفخمة واطلق على هذا المكان اسم الحوش ، ثم سكنها عدد من المغتربين.

أما البلدة القديمة ففيها بعض الأبنية الحديثة إلى جانب الأبنية القديمة.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي.

قدر العنداري (١) ومرهج (٢) عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٥٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢١٩٣ نسمة (٣) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات وتبغ وحبوب ، وزيتون ، وفيها معصرة لتقطير الزيت.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين وعين محلية وآبار ارتوازية.

عين بوسوار : Ayn Bu soir

لم يذكرها الشيخ سليمان.

أصل الإسم : يرجح أن يكون الإسم فرنسيا أطلقه الصليبيون على البلدةBeau soir وذلك لجمال موقعها (٤). وقد يكون الإسم : بو تخفيف أبو ،

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٦٨).

(٢) اعرف لبنان ٧ : ٣٠٨.

(٣) مجلة الباحث ص ٥٠.

(٤) اعرف لبنان ٧ : ٣١٤.

١٢٥

وسوار الحلية المعروفة فتكون نسبة إلى رجل يضع سوارا. ومنهم من يلفظها بوصوار. وصوار في العربية القطيع من البقر ، فيكون المعنى صاحب قطيع البقر. وهي باسم العين المشهورة فيها.

موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية على مسافة ١٥ كلم منها شمالا وجنوبي شرقي جباع على مسافة ٢ كلم منها. مساحة أراضيها ١٥٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : يبدو أن القرية ليست قديمة ، إذ لم يذكرها روبنسون في كتابه (بحث توراتي) مع أنه مر في تلك الجهات.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري (١) ومرهج (٢) عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٠٠ نسمة ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٨٨ نسمة (٣) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ١٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي ، الفواكه من التفاح والإجاص وغيرها. وزيتون ، وخضار. مصادر مياهها : عين بوسوار وهي مياه معدنية وشهرتها في منطقة النبطية بأنها مفيدة للكلى ، كثيرا ما يقصدها الناس في أيام الصيف ، وفي القرية ينابيع أخرى ، تروي بساتينها كعين الفوقا ، ونبع الخطيب ونبع الزنادية ، ونبع المحروقة وغيرها ..

__________________

(١) دليل المدن والقرى قضاء النبطية رقمها ٣١.

(٢) اعرف لبنان ٧ : ٣١٤.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٧.

١٢٦

عين التينة : [ayn It ـ tine]

أهملها الشيخ سليمان. وهي من قرى جبل عامل حسب تحديده الجغرافي. وهي خارجة عنه اليوم.

أصل الإسم : بلفظ التينة مؤنث التين الثمر المعروف ، واسم شجرته.

موقعها : ترتفع ١١٠٠ مترا عن سطح البحر ، وهي من أعمال البقاع الغربي ، على مسافة ٣٠ كلم من جب جنين جنوبا غربيا. وجنوبي مشغرة وعلى مسافة ٥ كلم منها.

وهي قرية صغيرة. يسكنها بعض الأشراف من آل هاشم.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

يقدر عدد سكانها بحوالي ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي حبوب. تبغ. مصادر مياهها مشروع عام.

عين الثغرة : [Ayn ـ It ـ tigra]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين. وأهملتها المصادر الحديثة.

ورد ذكرها في كتاب «لبنان مباحث علمية واجتماعية» من قرى جزين (١).

أصل الإسم : الثغرة : الثلمة والفرجة في الجبل ونحوه.

موقعها : ترتفع حوالي ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء

__________________

(١) لبنان مباحث علمية واجتماعية. نشر اسماعيل حقي. مطبوعات الجامعة اللبنانية بيروت ١٩٦٩

١٢٧

جزين على مسافة ٧ كلم منها جنوبا غربا ، وشمالي شرقي قيتولى على مسافة ٢ كلم منها.

وهي مزرعة صغيرة. تتبع فيتولى.

وعلى الخرائط (لبولس) وضع الإسم بالأجنبيةAin El tafra.

عين الحلوة : Ayn Il ـ Hilwi

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : الحلوة ، الطيبة وخلاف المرّة.

موقعها : ترتفع حوالي ٢٥ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢ كلم منها جنوبا شرقيا.

فيها اليوم مخيم كبير للفلسطينيين ، بالإضافة إلى عدد من المساكن للبنانيين. ويقدر عدد اللبنانيين فيها بأكثر من ألفي نسمة.

عين الدلب : [Ayn Id ـ dulb]

عين الدلب (بضم الدال المهملة وسكون اللام بعدها باء موحدة).

كانت قبل الحرب العامة عملا من أعمال ناحية (إقليم التفاح اللبناني) ثم عملا للناحية نفسها التي تشكلت في عهد الاحتلال ، وألحقت بصيدا ، وبعد إلغاء هذه الناحية بتشكيلات (إده) الإدارية ، ألحقت بمركز صيدا. وهي منها إلى الشرق على بعد ساعتين [٥ كلم] تقريبا. ويبلغ عدد سكانها المسيحيين من الروم الكاثوليك والموارنة (٢٦٩).

أصل الإسم : الدلب بلفظ اسم الشجر المعروف واسمه العلمي (Borassus aethiopium mart) ).

__________________

(١) أحمد عيسى : معجم أسماء النبات ص : ٣١ (٢٦).

١٢٨

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٥ كلم منها.

جنوبا شرقيا ، شمالي شرقي المية ومية ، مساحة أراضيها ٩١ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة كانت تتبع إقليم التفاح ، وكان يسكنها الشيعة ثم سيطر عليها الدروز عندما سيطروا على جزين وإقليم التفاح ، فكانت من نصيب بني عقيل (عبد الصمد) حوالي سنة ١١٧١ ه‍ / ١٧٥٨ م (١).

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

كان عدد سكانها سنة ١٩٠٦ م ٣١ نسمة (١٨ مارونيا و ١٣ من الكاثوليك) (٢) ، وقدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٢٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٣٠٠ (٤) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٧٩٥ نسمة (٥) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ٢٠٠٠ نسمة ، وقسم منهم خارج البلدة.

إنتاجها الزراعي : زيتون. وعنب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة ، وعين البلدة (نبع الفوار).

عين الزرقا : [Ayn Iz ـ zarqa]

عين الزرقا (بزاي مفتوحة بعدها راء وقاف).

__________________

(١) أبو شقرا : الحركات في لبنان ص : ١٥٩.

(٢) إبراهيم الأسود : دليل لبنان ص : ٦٠٦.

(٣) دليل المدن والقرى قضاء صيدا رقمها (٤٥).

(٤) اعرف لبنان ٧ : ٣٥٥.

(٥) مجلة الباحث ص ٣٧.

١٢٩

محرث غربي القاسمية من أملاك نجيب بك عسيران.

أصل الإسم : الزرقا ، مخفف الزرقاء نسبة إلى اللون المعروف.

موقعها : ترتفع ١٠ أمتار عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ١٢ كلم منها شمالا. غربي القاسمية ، وهي تابعة لعين أبو عبد الله. فيها بيوت لبعض المزارعين القائمين على حراثتها. مساحة أرضها مع أراضي عين (أبو عبد الله) ٦٩٧ هكتارا.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، خضار.

عين قانا : [Ayn Qana]

أي عين القصب.

هي من أعمال النبطية ، ألحقت بها بعد إلغاء ناحية (جبع) قاعدة إقليم التفاح ، وهي منها إلى الغرب الجنوبي على بعد نصف ساعة [٢ كلم] ، ومن النبطية إلى الشمال على بعد ثلاث ساعات [١٥ كلم].

تقوم على هضبة ، وهي مؤلفة من أربع حارات ، وإلى الشمال منها على بضعة دقائق مزار قائمة عليه قبة يسمى محمد الباقر وهو من علماء عاملة.

وفي هذه القرية مياه جارية يسقى منها بعض البساتين وأنواع الخضر الجيدة. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٣٩٧) حسب أول إحصاء في عهد الاحتلال.

وما كانت قط عملا من أعمال جزين لا قبل الاحتلال ولا بعده ، فلماذا ألحقها صاحب قاموس لبنان بجزين (١)؟.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٩٨. وقد ذكرها مرتين الأولى عين قانا تابعة مديرية النبطية والثانية عينقانا تابعة مديرية جزين من محافظة صيدا.

١٣٠

أصل الإسم : من السريانية qenna العش ، أو qane المالك أو تحريف qanya ، القصب (١).

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ١٥ كلم منها شمالا بميلة إلى الشرق ، وجنوبي جباع بميلة إلى الغرب على مسافة ٢ كلم منها. مساحة أراضيها ٨٠٠ هكتار.

شيء من تاريخها : في البلدة مناطق أثرية تدل على قدمها منها في منطقة بربرايا والجنجلة ، في الأولى آثار ابنية وفي المنطقة الثانية آبار قديمة.

وفيها مجلس اختياري ، ومجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٣) أما فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ م ب ٢٠١٩ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ثلاثة الآلاف نسمة.

إنتاجها الزراعي : خضار وتفاح وعنب. مصادر مياهها. ينابيع محلية كثيرة.

عين مجدلين : [Ayn M ـ ajdalayn]

عين مجدلين (بميم مفتوحة وجيم ساكنة ودال مهملة ولام مفتوحتين ثم ياء ونون بعدها ، وكأنها تثنية [مجدل](٥) أي قصرين أو حصنين).

__________________

(١) أنيس فريحة ص : ١٢٤.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها (٣٢).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ٤٢٩.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

(٥) في الأصل مجدلين.

١٣١

وفي قاموس لبنان (مجدليه) (١) بدل مجدلين.

قرية قائمة على هضبة من أعمال جزين إلى الشرق الجنوبي منها على بعد ساعة [٦ كلم]. وهي ملك الخواجا مسعود الحلو وبعض الفلاحين يبلغ عدد سكانها المارونيين (١٩٩).

أصل الإسم : مجدلين مثنى مجدل وهو سرياني وعبري.magdla : البرج ومكان المراقبة ، وفي العبرية migdal من جذر جدل ، ويفيد أولا الجدل والفتل ، ثانيا القوة والصلابة (٢).

موقعها : ترتفع ١٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٦ كلم منها جنوبا شرقيا. وشمالي شرقي كفر حونة. غربيها مرتفع صخري كسور عليها مقام لأنبياء بني إسرائيل (٣) مساحة أراضيها المستثمرة ٢٦ هكتارا.

وهي قرية صغيرة فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٥٠ نسمة (٤) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٥٠ نسمة (٥) أما فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب ٩٠٤ أنفس (٦). ويقدر عددهم اليوم بحوالي الألف نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، وتربية الماعز. مصادر مياهها نبع عين قبيس وعين مجدلين.

__________________

(١) قاموس لبنان ص ١٩٩.

(٢) أنيس فريحة ص : ١٢٥.

(٣) مجمع المسرات ص ٤٩.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٤٦).

(٥) اعرف لبنان ، ٧ : ٤٥٥.

(٦) مجلة الباحث ، ص ٤٤.

١٣٢

عين المير : [Ayn Il ـ Mir]

هو إسم جديد لقرية اسطبل ، التابعة لقضاء جزين. والإسم استبدل بمرسوم جمهوري في عهد الرئيس فؤاد شهاب (١٩٥٨ ـ ١٩٦٤ م). وقد نكبت بزلزال ١٩٥٦ م ، وازدهرت القرية بعدها. مساحة أراضيها ١٦٣ هكتارا.

انظر اسطبل.

عيون : [Uyun]

عيون (بعين مفتوحة ومثناة تحتية مشددة مضمومة بعدها واو ثم نون. [جمع عين].

وإليك ما كتب عنها المرحوم المطران الدبس في العدد ٢٩٧ من كتابه (تاريخ سورية) : «وأما المدن التي أخذها ابن هود الأول من بعشا فهي عيون. وقد قال كثير من المحققين إنها كانت في المحل المسمى تل دبين (اطلب دبين) في شمالي الجديدة (١) (الصحيح الجنوب الشرقي منها) في قضاء مرجعيون ، وتابعهم على ذلك كاران ، وقال إن عيون ما برح يسمى بها الوادي الخصيب الذي هناك ، والظاهر من أخذ الغزاة له أولا وهم قادمون من الشمال نحو الجنوب إنها كانت التخم الشمالي لنصيب سبط نفتالي وبهذا دليل آخر على أن تل عيون إنما هي عيون التي ذكرها الكتاب ولعل قضاء مرجعيون سمي باسمها» (٢).

__________________

(١) ان دبين المنسوب إليها ذلك التل هي شمال الجديدة لا التل نفسه. سليمان ظاهر.

(٢) قال شاكر الخوري في مجمع المسرات ص ٤٩ ، «مرجعيون وهي مملكة عيون القديمة من أرض نفتالي في سفر الأيام الإصحاح ١٦ عدد ٤» وانظر أيضا دبين حيث نقلنا ترجيح روبنصون أن تل دبين يصلح لاعتباره موقع مدينة عيون القديمة».

١٣٣

الغازية : [Il ـ Ghaziye]

الغازية (بكسر الزاي وفتح المثناة التحتية المشددة). من كبريات قرى جبل عامل. كانت إلى عام ١٨٤٠ م وما بعده من أعمال مقاطعة إقليم التفاح ، وهي اليوم تتبع مركز صيدا ، وهي منها إلى الجنوب على مسافة ميلين [٦ كلم].

تقوم أبنيتها المؤلف أكثرها من طبقتين في سفح هضبة مستطيلة تطل على البحر الذي هو منها على بعد ميل غربا ، ولا تكاد تجد بيتا فيها مسقوفا بالآجر (القرميد) بل جل بيوتها مسقوفة بالخرسان (الترابة) [الإسمنت المسلح].

وفيها عين ماء جارية تسقي بعض بساتينها ، وبعضها يسقى بماء النواعير ، وإلى القرب من العين مسجد جميل وبقايا حصن (١) ، وفيها مزار تقوم عليه قبة يسمى (بادريس).

وسكان هذه القرية في حال ترفيه ، وحالتهم الاجتماعية بالإجمال حسنة ، وهم أبعد أهل القرى العاملية عن النزاعات الحزبية ، وأشدهم اعتصاما بعرى الاتفاق.

وهي معروفة بسهلها الخصيب ، وبمقالع حجرها الرملي الجيد الذي يبنى به أكثر المتجدد من ابنيتها وابنية صيدا.

وفي سنة ١١٨٥ ه‍ [/ ١٧٧١ م] أحرقها الأمير يوسف الشهابي بعد استيلائه على صيدا بجيشه الجرار الذي هاجم به جبع والنبطية (٢) ، وانتهت

__________________

(١) يقال إنه كان مشتى متسلم جبع. الشيخ سليمان. العرفان م ٨ ج ١٠ ص : ٧٦٥.

(٢) انظر كفر رمان : الشيخ أحمد رضا ، حملة الأمير يوسف على جبل عامل : العرفان م ٢٠ ص ٣٢٣ ؛ أبو شقرا الحركات في لبنان ، ص ١٥٦.

١٣٤

الحال في موقعة (كفر رمان) بانتصار العامليين. وفي تاريخ الأمير حيدر (١) أن الحرب نشبت بين عسكر الدولة وعسكر المتاولة والغز في سهل الغازية ، وانتهت بانتصارهم على عسكر الدولة.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين الألف. وصاحب قاموس لبنان لم يرق بهم المائة (٢) (؟!)

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى الغاز وهو حالة من حالات المادة الثلاث؟.

موقعها : ترتفع ٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٦ كلم منها جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ٩١٤ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت في القرن التاسع عشر مقر حاكم إقليم التفاح ، وهو تركي (٣).

ومع بداية عهد الانتداب سنة ١٩١٨ أتبعت محافظة صيدا ، ولا تزال.

عانت بين العامين ١٩٨٢ و ١٩٨٥ من الاحتلال الصهيوني وقاومته بعمليات عسكرية ، وبإضرابات ..

وتشهد البلدة اليوم نهضة عمرانية وثقافية واقتصادية.

فيها : مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٠ م ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة

__________________

(١) الغرر الحسان ، ص : ٨١٢ ؛ وهي المعركة المعروفة بمعركة الحارة وسهل الغازية ، انظر جبل عامل في قرنين : العرفان م ٥ ، ص ٢٢ ، وتاريخ جبل عامل ، ص : ١٣٢ ؛ وجبل عامل في التاريخ ، ص : ٢٢٧ ـ ٢٣٣ ؛ والشيخ علي الزين ، للبحث عن تاريخنا في لبنان ، ص ٥١٩ ـ ٥٦٠.

وتاريخ المعركة هو ١٠ حزيران ١٧٧٢ م / ١١٨٦ ه‍.

(٢) وديع حنا ، قاموس لبنان ، ص ٢٠٠. وذكر أن عدد سكانها ٧٧ من الشيعة.

(٣) روبنصون ، بحث توراتي (يوميات في لبنان) ، ١ : ١٣٨.

١٣٥

رسمية للصبيان ومدرسة رسمية للإناث ومدرسة ثانوية ، وثلاث مدارس خاصة. وفيها اندية ثقافية. نادي الشبيبة ونادي الحركة الاجتماعية وغيرها.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٣٨٤ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٩٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١١٨٣٤ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٤٠٠٠ نسمة انتاجها الزراعي : حمضيات وموز ، واكي دنيا ، وخضار.

إنتاجها الصناعي : مصانع لتوضيب الفاكهة. مصنوعات معدنية متنوعة ، كالقزانات والبرادات وغيرها ، وفيها برادان للفاكهة (الزعتري ، وصفا) ، وتقع مصفاة الزهراني في أراضيها.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة. وينبوع محلي ، وتروى بساتينها بمياه الليطاني مشروع القاسمية ، دمّر القسم الذي يروي سهل الغازية بسبب الاعتداءت الإسرائيلية عام ١٩٧٨ م. وفيها آبار ارتوازية.

الغباطية : [Il ـ Ghabbatiyi]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : من السريانية «abbite ,abbitata : مكان كثيف الأشجار ، أرض ذات أحراش. وهنالك احتمال أن يكون تحريف الآرامي gubbita قبر ومدفن» (٤).

موقعها : ترتفع ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ،

__________________

(١) دليل المدن والقرى ، قضاء صيدا رقمها ٥٦.

(٢) اعرف لبنان ، ٧ : ٤٧٥.

(٣) مجلة الباحث ، ص : ٣٧.

(٤) أنيس فريحة ص : ١٢٦.

١٣٦

على مسافة ١٠ كلم منها شمالا غربيا ، وعلى مسافة ٥ كلم شمالا من الحمصية ، و ٤ كلم من بتدين اللقش شرقا و ٢ كلم من بكاسين غربا» مساحة أراضيها ٥٣ هكتارا.

شيء من تاريخها : سيطر الدروز على القرية في العهد المعني ، وكانت ملكا لآل جنبلاط ، وأقاموا فيها مزارعين من الموارنة ، وهم سكان البلدة الحاليين.

فيها : مجلس اختياري ، وتتبعها مزرعة هوتية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٥٢ نسمة مع سكان مزرعة هواتية (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٥٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٧٢ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم ب ٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وزيتون وصنوبر ، وخضار.

مصادر مياهها عيون محلية (عين تينة السيرة ، فوار المقشة ، فوار الحلالة ، عين الليمونة ، عين بيت ضاهر حرب.

الغسانية : [Il ـ Ghassaniye]

الغسانية (بسين مشددة ونون مكسورة ومثناة تحتية مشددة مفتوحة).

من قرى إقليم الشومر كانت تتبع ناحية (عدلون) قبل إلغائها ، وهي اليوم من أعمال مركز صيدا وتبعد عنها جنوبا زهاء أربع ساعات [٢١ كلم] وعن النبطية غربا نحو ساعتين ونصف ساعة [١٣ كلم].

يسكن فيها فخذ من آل الصغير يلقب (بشهيل) بن عباس بن محمد بن نصار. وكانت مما عوض على هذه العشيرة مما صادرته الدولة العثمانية من

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٥٠).

(٢) اعرف لبنان ص : ٤٧٨.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٤.

١٣٧

أملاكهم. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٢٧٣) وأحصاهم صاحب قاموس لبنان (١٨٩) (١).

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى غسّان اسم علم عربي ، وأبو قبيلة يمنية ، والغسّانية أيضا فرقة من المرجئة من اتباع غسان الكوفي. وقد يكون اسم القرية آراميا من جذر «غسن» وهو في العبرية ashen وفي السريانية eshen والمعنى الأصيل القوة والمنحة والصلابة ، ورجح فريحة أن يكون آراميا ashshinuta : القوة والمنعة (٢).

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢١ كلم منها جنوبا شرقيا ، غربي الكوثرية وشرقي البابلية على مسافة ٢ كلم منها. مساحة أراضيها ٣٧٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ. نذكر أنه بعد احتلال الصهاينة لفلسطين ولقرية هونين بالذات وطرد سكانها منها سنة ١٩٤٨ م ، انتقل قسم من سكان هونين إلى قرية الغسانية ثم لجأ إليها عدد آخر من أهل هونين فيما بعد ، واستوطنوها.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة.

إنتاجها الزراعي : حبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة. قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٤٠٥ أنفس (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب (١٣٠٢) (٥) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ١٧٥٠ نسمة.

__________________

(١) قاموس لبنان ، ص : ٢٠٣.

(٢) أنيس فريحة ، ص : ١٢٨.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ، رقمها (٥٧).

(٤) اعرف لبنان ، ٨ : ١٤.

(٥) مجلة الباحث ، ص ٣٧.

١٣٨

الغندورية : [Il ـ Ghanduriye]

الغندورية (بفتح أولها وسكون الموحدة الفوقية وضم الدال ، وواو ساكنة ، بعدها راء مكسورة ، وتحتية مثناة مشددة مفتوحة).

نسبة إلى غندور لقب أسرة مؤسسها المرحوم الحاج علي غندور. (اطلب عيديب) عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٨٢).

أصل الإسم : غندور : لقب عائلة تسكن في النبطية الفوقا ، وغندور تعني المتمايل والراقص ، والمختال بالسريانية (١) ، والشاب الناعم الحسن الشباب بالعربية (٢).

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٢٨ كلم منها شمالا غربيا ، وجنوبي غربي النبطية على مسافة ٢٠ كلم. مساحة أراضيها ٥٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت تعرف قديما باسم عيديب (٣) ، وكانت من أملاك الشيخ محمد علي خاتون ، ثم اشتراها آل غندور من النبطية الفوقا ، ونقلوا مكانها إلى غربي عيديب الخربة على بعد ٢ كلم. وأطلق عليها اسم الغندورية نسبة إلى مالكيها الجدد. (في مطلع القرن العشرين) دمرتها إسرائيل في اجتياحها لجبل عامل عامك ١٩٧٨ وأعيد بناؤها من جديد.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٢٣ نسمة (٤) وقدرهم مرهج

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٢٨.

(٢) لسان العرب ، ٥ : ٣٣.

(٣) انظر : عيديب.

(٤) دليل المدن والقرى ، قضاء بنت جبيل ، رقمها (٢٨).

١٣٩

نفس العام ب ٥٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٤٢٤ نسمة (٢) ، ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب ، وتبغ ، وتربية الماشية. مصادر مياهها : مشروع رأس العين.

الفاخورة : Il ـ Fakhura

لم يذكرها الشيخ سليمان.

قال السيد محسن الأمين : «بوزن ناعورة. قرية خربة قرب طيردبا من ساحل صور» (٣) شرقي صور على مسافة ٨ كلم منها تقريبا.

فرون : [Frun]

فرون (أولها يلفظ ساكنا ، وثانيها راء مهملة مضمومة ، ثم واو ساكنة بعدها نون).

وفرون علم شخصي باللغة الفرنسية ، ولعلها سميت به أيام الحروب الصليبية.

تقوم على منبسط من هضاب صور الشرقية ، تطل على البحر المتوسط ، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر (٣٨٠) مترا وهي من صور شرقا على بعد أربع ساعات [٢٤ كم] ، ومن تبنين على بعد ثمانية أميال [٢٠ كلم] شمالا ، وهي من أعمالها.

يملك أكثرها السيد توفيق شاهين من وجهاء النبطية ، وتملك قسما منها

__________________

(١) اعرف لبنان ، ٨ : ٢٠.

(٢) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

(٣) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٣.

١٤٠