معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

وكأن مارون الركبة التي ذكرها البحراني والخربة اليوم محدثة بعد ذلك العهد. أما سكان مارون الرأس الملحقة بناحية تبنين فإنهم يبلغون نيفا واربعمائة ، كلهم مسلمون شيعيون.

أصل الإسم : مارون [Marun] من السريانية «maruna تصغير تحبب mara السيد والشريف والمقدّم» (١) واسم عائلة لعدد من القديسين النصارى ينتسب إليهم الموارنة.

(١) قلعة مارون : [Qalat Marun]

أصل الإسم : قلعة السيد أو الشريف أو المقدم.

موقعها : ترتفع حوالي ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال صور على مسافة ٢١ كلم منها شمالي دير كيفا على مسافة ٢ كلم منها وتتبعها.

شيء من تاريخها : إضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان نقلا عن مجلة الباحث ، نذكر ما قاله عنها السيد محسن الأمين : «فيها شيء كثير من ابنية العشائر أمراء جبل عامل ، جدد بناءها الشيخ عباس العلي ، وكان على عتبة بابها هذا التاريخ :

عوذوها ان فيها

للعدا داء مغيظا

جنة والنار فيها

تحرق الفظ الغليظا

شادها عباس حصنا

للعدى زادت حظوظا

فهي دار الخلد أرخ

وكفى الله حفيظا (٢)

أي أن تاريخ بنائها هو تاريخ بناء القلاع العاملية الأخرى التي جددها اقطاعيو جبل عامل.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦١.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٣٧ ـ ٣٣٨.

٢٤١

وما أبرز ما شهدته القلعة من أحداث ، فمما ذكره الركيني في حوادث ١١٨٠ ه‍ / ١٧٦٦ م. يقول : «١١٨٠ دخل محرم يوم الإثنين الثامن والعشرين من أيار. فيها مسك الشيخ عباس الشيخ قبلان ورده إلى خلف ، في سنة تاريخها ظرف ، وقتل فيها خمسة رجال ، وطلب وراه الشيخ عباس صبيحة الثلاثاء فأدركته الخيل شرقي القنيطرة ، فاستيسره واستيسر أخاه أحمد ، وجابهما إلى قلعة مارون ، وأدخلهما السجن» (١) ثم يذكر في حوادث سنة ١١٨٣ ه‍ / ١٧٦٩ م «يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر صفر ركبت خيل ناصيف إلى أرض قلعة مارون وسلبوا ظاهر فاعور» (٢). وفي سنة ١١٨٤ ه‍ / ١٧٧٠ م تحصن في القلعة الشيخ حمزة بن علي منصور (٣). والقلة اليوم خراب ، وقربها عيون ماء.

(٢) مارون الراس Marun ـ ir ـ Ras

أصل الإسم : مارون السيد والشريف والمقدّم (٤) ، والراس نسبة إلى رأس التلة أو الجبل. وقد يكون الإسم المقدم الرأس (الزعيم الأول).

موقها : ترتفع ٩٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٤ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق. على رأس تلة مشرفة على ما حولها. هواؤها عليل. مساحتها ٢٦٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : إضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان ، فقد عثر في القرية على آثار فخارية ، كما تقع مغارة جنوبي البلدة ، وعلى جدرانها نقوش لم يحدد تاريخها.

__________________

(١) العرفان م ٢٧ ج ٨ ، ص ٧٣٥.

(٢) العرفان ، م ٢٧ ج ٩ ، ص ٨١٤.

(٣) جبل عامل في التاريخ (الطبعة الأولى) ، ص : ١٠٢.

(٤) أنيس فريحة ، ص ١٦١ ، وانظر قلعة مارون.

٢٤٢

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٧١٢ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٩٧٧ نسمة (٣) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٣٥٠٠ نسمة ، وقسم كبير منهم مهجرون منها بسبب الاحتلال الصهيوني.

انتاجها الزراعي : حبوب ، وكرمة. مصادر مياهها : آبار جمع ، وعين الضيعة.

خرج منها عدد من العلماء كالشيخ عز الدين حسن الماروني من تلامذة أحمد بن فهد الحلي كان حيا سنة ٨٣١ ه‍ / ١٤٢٨ م. وقال الأمين : «أهلها معروفون بالشجاعة» (٤) ومن مارون نزحت عائلة من آل علوية وسكنت أرنون ، وخرج منها عدد من الأعلام ويعرفون ببيت (الماروني).

مالكية الجبل : [Malikiyat ـ il ـ Jabal]

مالكية الجبل (لام مكسورة ، وكاف مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة بعدها هاء).

هي إلى الشرق بميلة إلى الجنوب من بنت جبيل على بعد ساعة ونصف تقريبا [أربعة أميال] ، كانت من أعمال صور ، وقد ألحقت بعد الاحتلال ، وتجزئة الديار الشامية إلى منطقتي نفوذ افرنسي وبريطاني ، بفلسطين. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٢٥٠). وقد ذكرها العلامة البحراني باسم المالكية (٥).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء بنت جبيل ، رقمها (٣٥).

(٢) اعرف لبنان ٩ : ١٥٨.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

(٤) خطط جبل عامل ، ص ٣٥١.

(٥) كشكول البحراني ، ١ : ٤٢٩.

٢٤٣

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى مالك (اسم علم) ، وبإضافة الجبل المعروف ، للتفريق بينها وبين مالكية الساحل.

موقعها : ترتفع حوالي ٨٩٠ مترا عن سطح البحر. من القرى التابعة لفلسطين المحتلة ، وتقع شمالي صلحا المحتلة ، على مسافة حوالي ١١ كلم من بنت جبيل جنوبا بميلة إلى الشرق. وجنوبي بليدا ـ تحيط بها عدة أودية : وادي سعيد ويفصلها عن قدس ووادي عوبا ويفصلها عن صلحا ووادي الزقية ووادي عقبة الجمال من الجنوب الشرقي (١).

شيء من تاريخها : كانت في القرن التاسع عشر من أعمال مقاطعة تبنين ، ومع بداية الاحتلال الفرنسي سنة ١٩١٨ م ألحقت بصور ، ثم سلخت عن جبل وألحقت بفلسطين بعد اتفاق الفرنسيين والبريطانيين على رسم الحدود بين فلسطين ولبنان ، في ٢٣ كانون الأول ١٩٢٠ م.

وفي سنة ١٩٤٨ م وعشية انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وقيام اسرائيل ، بدأت أول حرب عربية فلسطينية ، وشارك لبنان بفرقتين من الجيش وألوية المجاهدين (المتطوعين) بقيادة فوزي قاوقجي ، قائد جيش التحرير العربي ، ودارت المعارك الرئيسية في المالكية في ٥ ـ ٦ حزيران ١٩٤٨ م واحتلتها القوات العربية في ٢٧ تشرين الأول في العام نفسه وبعد ثلاثة أيام شنت القوات اليهودية هجوما على القرية وطردت المقاتلين العرب ، واحتلت عددا من القرى اللبنانية ..

هجر سكانها منها ، وهي اليوم مستعمرة صهيونية.

مالكية الساحل : [Mulikiyat ـ is ـ sahil]

من صور شرقا جنوبيا على بعد ساعة تقريبا ، تقع في سهل واسع متصل

__________________

(١) فايز الريس : القرى الجنوبية السبع ص ٦٠.

٢٤٤

بسهول رأس العين ، يكثر فيها شجر التين. يبلغ عدد سكانها الشيعيين الخمسين.

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى مالك (اسم علم)؟ والساحل ، نظرا لموقعها.

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٢ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق. وجنوبي شرقي رأس العين على مسافة ٥ كلم منها.

شيء من تاريخها : كانت القرية في عهد عبد الله باشا وإبراهيم باشا المصري (١٨٣٠ ـ ١٨٤٠ م) من أعمال مقاطعة ساحل قانا.

وفي القرية آثار قديمة ، فينيقية ، ورومانية.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٣٨ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٣٠٥ (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٣٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وتبغ وخضار.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين.

مال الله : [Mal ـ Allah]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال السيد محسن الأمين : «قرية خراب

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها (٨٦)

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ١٦٢ والرقم هو (١٥) وهو خطأ مطبعي ، لأنه ذكر ان عدد الناخبين فيها هو ٦٠.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

٢٤٥

على شاطئ الليطاني قرب مصب الحجير على ربوة قرب الزقية (١) ، وإليها ينسب مرج مال الله ، وهي وبيئة كالزقية. ومن أمثالهم : قالت مال الله للزقية الذي يزيد عنك ابعثيه ليه» (٢).

المجادل : [Il ـ Majadil]

المجادل (جمع مجدل كمنبر وهو القصري في اللغتين العربية والسريانية. وفي جبل عامل بعض قرى أضيفت إلى المفرد (مجدل) سيأتي ذكرها.

قرية تقوم على هضبة مرتفعة ، ولها محرث واسع ، وهي ملك الوجيه عبد الرحمن أفندي صوفان ، من وجهاء قرية جويا ، وهي من جويا إلى الشرق على بعد ثلثي الساعة ، تتبع مركز صور ، وهي منها على بعد ثلاث ساعات ونصف ساعة تقريبا ، شرقا جنوبيا.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٣٦٠).

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٢٠ كلم منها شرقا بميلة الجنوب ، وعلى مسافة ٣ كلم من جويا شرقا بميلة للجنوب. مساحتها المستثمرة ١٧٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : إسم القرية وآثارها تدل على قدمها. كانت في القرن التاسع عشر من أعمال مقاطعة تبنين ، ثم ألحقت بصور في تنظيمات (إده) سنة ١٩٣٠ م.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

__________________

(١) انظر الزقية.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٥١.

٢٤٦

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٣١٠ أنفس (٣) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، وحبوب ، وتربية الماشية لإنتاج الألبان.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين. وعيون محلية. (نبع البلانة) وآبار جمع. وآبار ارتوازية.

مجدل زون : [Majdal Zun]

تلفظ بميم مفتوحة ، وجيم ساكنة ، ودال مفتوحة بعدها لام ، وبزاي وواو مكسورتين ، بعدهما نون.

قرية من قرى الشعب ، قائمة على هضبة تناوح الهضبة القائمة عليها قرية شمع (اطلب شمع) ، وهي منها جنوبا على بعد نصف ساعة. كانت من عمل علما قاعدة ناحية الشعب ، وقد ألحقت بمركز صور بعد إلغائها ، وهي من صور جنوبا بميلة للشرق على مسافة ثلاث ساعات.

يبلغ عدد ساكنيها المسلمين الشيعيين زهاء (٣٠٠).

أصل الإسم : مجدل بكسر الميم وهو في العربية القصر المحكم البناء (٤) ، والحصن المنيع (٥) ، والقصر المشرف (٦). وفي السريانية magdla :

المرقب والمكان العالي المشرف للمراقبة والحراسة. [برج] ، وقلعة (٧).

__________________

(١) دليل المدن والقرى ، قضاء صور ، رقمها : (٨٤).

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ١٧٥.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٤) تاج العروس ، جدل ، ٧ : ٢٥٣ لاط. لات.

(٥) خطط جبل عامل ص ٣٥٢.

(٦) لسان العرب ، ١١ : ١٠٤ ؛ معجم البلدان ، ٥ : ٥٦.

(٧) انيس فريحة ، ص ١٦١.

٢٤٧

وزون في السريانية «zuna المنطقة والزنار. وقد يكون آراميا من جذر (زون) ويفيد الطعام والقوت ، وقد يكون سمي المكان «زون» لخصبه وكثرة انتاجه» (١).

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٧ كلم منها ، جنوبا شرقيا ، شمالي شرقي قرية شمع على مسافة ٢ كلم منها. مساحتها ١٦١٦ هكتارا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة (المقاصد الإسلامية).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٣٥٠ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١١٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٢٢٠ نسمة (٤) ، وعددهم اليوم يتجاوز ال ١٥٠٠ نسمة. وقسم منهم مهجر بسبب الاحتلال الصهيوني.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، وتشتهر بإنتاج الفحم.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعيون محلية (عين شمع).

مجدل سلم : [Majdal Silim]

مجدل سلم (بسين ولام مكسورتين من الجزء الثاني ، بعدها ميم).

من أعمال مرجعيون. ويلوح لي أن في هذا الجزء تحريفا ، فهو محرف إما عن شليم العبرانية بمعنى السلام ، وإما عن سليم العربية.

__________________

(١) ن. م. ص ١٦٢.

(٢) دليل المدن والقرى ، قضاء صور ، رقمها ٨٨.

(٣) اعرف لبنان ٩ : ١٩١.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

٢٤٨

على مسافة خمسة أميال من الطيبة جنوبا ، وهي من جملة مواطن اسرة شمس الدين العلمية التي تنتسب إلى الإمام الشهيد الأول محمد بن مكي الجزيني ، وفيها خرج كثير من علماء تلك الأسرة ، وآخر من عرفنا منهم العلامة المرحوم الشيخ مهدي شمس الدين والد الشيخ علي قاضي الجديده ، وهو من رجال التصنيف ، ومنهم ولده الشاعر المعروف الشيخ علي المذكور ، ومنهم الشاعر المعروف الشيخ محمد حسين شمس الدين وغيرهم.

أصل الإسم : إضافة إلى ما ذكره الشيخ سليمان نورد ما ذكره فريحة shlam [سريانية] سلام (١) ، فلفظ (سلم) سامي مشترك يفيد السلام. فيكون معنى الإسم : قصر السلام أو برج السلام.

موقعها : ترتفع ٥٦٠ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ٤٦ كلم منها جنوبا غربيا. مساحتها ١٥٨٤ هكتارا.

تقع على هضبة تطل من الجهة الشرقية على وادي السلوقي الذي يفصلها عن قريتي «طلوسة» و «بني حيان» ، ومن الجهة الغربية يفصلها واد عميق عن قرية «شقرا».

شيء من تاريخها : القرية قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها ، وقد كانت عامرة في القرن الرابع للهجرة / العاشر للميلاد ، فقد ذكرها المقدسي وحدد المسافة بينها وبين بانياس ، فقال : «ومن مجدل سلم إلى بانياس بريدين» (٢) ، وهذا يدل على أنها كانت تقع في طريق القوافل في ذلك العصر ، وفيها آثار طرق كانت معبدة ، وفيها آثار لامراء جبل عامل من آل علي الصغير (٣). وقد

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٢.

(٢) أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ، ص ١٩١.

(٣) خطط جبل عامل : ص ٣٥٢.

٢٤٩

أسس فيها الشيخ مهدي شمس الدين مدرسة دينية في مطلع القرن الرابع عشر الهجري / أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. ومن تلامذتها : السيد محسن الأمين ، والشيخ عبد الحسين صادق ، وغيرهما من علماء جبل عامل. وآثار المدرسة باقية حتى اليوم.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٦٥٠ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٨٢٤ نسمة (٢) ويقدر عددهم اليوم بحوالي أربعة آلاف نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع الليطاني ، وعيون محلية.

والبلدة تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية.

مجدليون : [Majdalyun]

مجدليون (بميم مفتوحة ، وجيم ساكنة ، ودال مفتوحة ، ولام ساكنة ومثناة تحتية مضمومة ، بعدها واو ساكنة ، ثم نون. هكذا تكتب وتلفظ. وهي مركبة من مجدل ويون).

هي من إقليم التفاح الذي كان تابعا لجبع من أعمال صيدا ، وبعد إلغاء ناحيتها ، التي تشكلت في عهد الاحتلال ، ألحقت بمركز صيدا ، وهي منها إلى الشرق الجنوبي ، على بعد ساعتين تقريبا.

يبلغ عدد سكانها من المسيحيين المارونيين والروم الكاثوليك مائة وخمسين ساكنا.

__________________

(١) دليل المدن والقرى ، قضاء مرجعيون ، رقمها ٣٤.

(٢) مجلة الباحث ، ص ٤٢.

٢٥٠

أصل الإسم : من السريانية يون [Yune] : حراس (١). فيكون المعنى حراس البرج أو القلعة.

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٤ كلم منها إلى الشرق الشمالي. مساحتها ١٦٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : من قرى إقليم التفاح ، استولى عليها الدروز بعد استيلائهم على جزين ، وأتبعت بإقليم التفاح اللبناني (عهد المتصرفية) ومع الاحتلال ألحقت بإقليم التفاح (قاعدته جبع) ، وفي تنظيمات اده ألحقت بصيدا ولا تزال. وكانت في عهد المتصرفية من أملاك آل جنبلاط ثم بيعت لأهليها ، هجر قسم كبير من سكانها بعد حوادث شرقي صيدا سنة ١٩٨٥ ـ منها : مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٧٥ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٠٥٩ نسمة (مع الحارفية (منطقة جنوبي القرية) (٤).

المجيدل : [Il ـ Mjaydil]

تصغير مجدل.

قرية من قرى إقليم التفاح ، كانت كسابقتها من القسم الذي كان تابعا لجبع ، ومن أعمال صيدا ، وهي اليوم ملحقة بمركزها ، وهي إلى الجنوب

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٢.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا ، رقمها ٧٩.

(٣) اعرف لبنان ، ٩ : ٢١٤.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٣٧.

٢٥١

الشرقي على بعد نحو ثلاث ساعات [١٠ كلم].

يبلغ عدد سكانها المسيحيين المارونيين ، إلا النفر القليل من الكاثوليك وبعض السنيين ، زهاء (٤٠٠).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢١ كلم منها جنوبا غربيا ، وعلى مسافة ١٠ كلم من صيدا جنوبا شرقيا. مساحتها ٢٤٢ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت تابعة لإقليم التفاح ، أحد أقاليم جبل عامل ، ثم استولى عليها الدروز بعد استيلائهم على جزين ، ووقعت بنصيب حبيب رافع أبي شقرا (١) ، ثم أتبعت بإقليم التفاح التابع لناحية جزين. وبعد احتلال الفرنسيين للبنان ألحقت بناحية إقليم التفاح التابع لجبع ، وفي تنظيمات إده الإدارية ألحقت بجزين. ولا تزال.

فيها مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٥١ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٢٦٥ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٥٠٠ نسمة. هجرها قسم كبير من سكانها بعد حوادث شرقي صيدا سنة ١٩٨٥ م.

إنتاجها الزراعي : زيتون وحمضيات وإكي دنيا ، وعنب ، وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

__________________

(١) أبو شقرا : الحركات في لبنان ، ص ١٥٩.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٦٥).

(٣) اعرف لبنان ، ٩ : ٢١٦.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

٢٥٢

المحاربية : [Il ـ Mharbiyi]

المحاربية (بميم تلفظ ساكنة ، ثم حاء مهملة ، وألف ، فراء موحدة تحتية مكسورتين ، ومثناة تحتية مشددة ، بعدها هاء).

من إقليم التفاح ، وهي اليوم من أعمال مركز صيدا ، وهي منها إلى الجنوب الشرقي على بعد ساعتين تقريبا.

يبلغ عدد سكانها الروم الكاثوليك والمارونيين ، وأكثرهم من الطائفة الأولى ، زهاء (٣٠٠).

أصل الإسم : قد يكون عربيا عاميا بمعنى المحاربين! وشك بذلك أنيس فريحة ، وقال : «وإذا كان سريانيا ، كما نرجح ، فهو تحريف mahrbuta : القفر والخراب ، أو mahrbe : المخربون الهادمون» (١).

موقعها : ترتفع ٢٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢٢ كلم منها غربا بميلة للجنوب. وجنوب شرقي صيدا على مسافة ٩ كلم منها. مساحتها ١٤٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت تابعة لإقليم التفاح أحد أقاليم جبل عامل ، ثم استولى عليها الدروز بعد استيلائهم على جزين. وكانت من نصيب آل أبي شاهين (أبي شقرا) (٢) ، ثم ألحقت بجزين في عهد المتصرفية. (اقليم التفاح اللبنانية) ، ومع تكبير لبنان ألحقت بصيدا ، ثم ألحقت بجزين. هجرها سكانها (القسم الأكبر منهم بعد حوادث شرقي صيدا سنة ١٩٨٥ م).

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ١٣٣ نسمة (٣) ، وقدرهم

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٣.

(٢) أبو شقرا ، الحركة في لبنان ، ص ١٥٩.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها (٧٢).

٢٥٣

مرهج نفس العام ب ٣٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٨٠ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٣٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات وإكي دنيا ، حبوب وخضار.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية (عين الضيعة ، ونهر الشماس ، وبركة الزرقا).

محرونة : [Mahruni]

بميم مفتوحة. وحاء مهملة ساكنة ، وراء مضمومة ، وواو ساكنة ، ونون مفتوحة بعدها هاء.

قرية قائمة على هضبة وهي إلى الجنوب من قرية جويا بميلة إلى الشرق ، على بعد ميلين. من أعمال مركز صور. يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٢٥٠).

أصل الإسم : حرن في العربية ذات معان عدة : (١) حرنت الدابة : وقفت حين طلب جريها ورجعت القهقرى ـ (٢) حرن فلان بالمكان : لزمه فلم يفارقه ـ (٣) حرن العسل في الخلية : لزق فعسر نزعه. (٤) حرن فلان في البيع : لم يزد ولم ينقص (٢). (؟)

«ولا أثر لجذر «حرن» في السريانية. أما محر فيفيد ذرع الأرض وقياسها ومسحها.

وقد يكون جذر الإسم «حرّ» ومنها mharrane (وهذا اللفظ ليس ببعيد عن لفظ الإسم الحالي للمكان) المحررون ، الأحرار» (٣).

__________________

(١) اعرف لبنان ، ٩ : ٢١٨.

(٢) المعجم الوسيط ، ١ : ١٦٩.

(٣) أنيس فريحة ، ص ١٦٣.

٢٥٤

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٢٠ كلم منها شرقا بميلة إلى الجنوب ، وعلى مسافة ٦ كلم من جويا جنوبا بميلة إلى الشرق. مساحتها المستثمرة ٧٠ هكتارا.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩٥٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٠٦٢ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي ، تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وآبار محلية (جمع).

محمودية : [Mahmudiyi]

كانت تسمى (بقيرة) ، اطلب بقيرة ، ثم أبدلت بهذا الإسم نسبة إلى مالكها الشيخ محمود من وجهاء دروز الشوف.

موقعها : ترتفع ٥٤٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال جزين ، على مسافة ٢٣ كلم منها جنوبا ، جنوبي العيشية ، وهي تابعة لها.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٤١ نسمة (٤) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٣٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب (فحم).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها (٨٣).

(٢) اعرف لبنان ٩ : ٢٢١.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها (٧٣).

٢٥٥

مصادر مياهها : نبع الطاسة (١).

محيبيب : [Mhaybib]

محيبيب (بميم مضمومة تلفظ ساكنة ، وحاء مهملة مفتوحة ، ومثناة تحتية ساكنة ، وموحدة تحتية مكسورة ، وباء ساكنة ، بعدها موحدة تحتية. سميت باسم مزار فيها).

هي إلى الجنوب عن قرية ميس ، على بعد ساعة منها ، وهي من أعمال تبنين. يملكها الوجيه سعد الدين فرحات.

أصل الإسم : بلفظ تصغير محبوب ، و «ربما تحريف mhabbeb : العاشق والمحب والمعانق. والياء لفك الإدغام» (٢) سميت بذلك نسة إلى مزار فيها يعرف بمحيبيب ويقال إنه قبر بنيامين بن يعقوب عليهما‌السلام وأنه لقب محيبيب لحب أبيه إياه (٣).

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، على رأس جبل صخري ، من أعمال قضاء مرجعيون. على مسافة ٢٨ كلم منها جنوبا غربيا ، وجنوبي غربي ميس الجبل على مسافة ٢ كلم منها.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٥٠ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٥) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٤٩ نسمة. ويقدر تعددهم اليوم بنحو ٧٠٠ نسمة ، لكن معظمهم مهجرون منها

__________________

(١) انظر بقيرة.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٦٣.

(٣) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٣.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء مرجعيون ، رقمها ٣٢.

(٥) اعرف لبنان ، ٩ : ٢٢٥.

٢٥٦

بسبب الاحتلال الصهيوني ، وبسبب تعرضها للقصف والتدمير منذ العام ١٩٧٢ م.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) وآبار جمع.

محيدلة : [Mhaydli]

محيدله : بميم تلفظ ساكنة ، وحاء مهملة مفتوحة ، ودال مكسورة ، ولام مفتوحة بعدها هاء.

مزدرع من أعمال عدلون ، وبعد إلغاء ناحيتها ألحق بصيدا ، يدير زراعته مجاوروه.

أصل الإسم : «في الآرامية والعبرية يقابله خذل ، ومعناه كف وانقطع ، والمكان غادره وهجره ، وعليه يكون الإسم mehaddele : المهجورة المتروكة (الخريبة)؟» (١).

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣١ كلم منها جنوبا وجنوبي شرقي عدلون ، وتابعة لها. مساحتها ١٩٣ هكتارا.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين من القرى المجاورة ولا يتجاوز عددهم الخمسين.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وحبوب وخضار.

مصادر مياهها : ينابيع محلية وآبار ارتوازية.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٣.

٢٥٧

محيليب [البرغلية] : [Mhaylib]

محيليب (بميم مضمومة تلفظ ساكنة ، وحاء مهملة مفتوحة ، ومثناة تحتية ساكنة ، ولام مكسورة ، ومثناة ثانية ساكنة ، آخرها موحدة تحتية).

مزرعة صغيرة قائمة على هضبة ، وهي عن صور شمالا على بعد ساعة ، وأمامها إلى الغرب البحر ، وهي على مقربة منه ، ومنها إلى القاسمية شمالا حيث ينتهي مجرى الليطاني مسافة نصف ساعة.

تسمى اليوم البرغلية. نسبة إلى مالكها المرحوم سعيد برغل من وجهاء محلة الخراب بدمشق.

أصل الإسم : بلفظ تصغير محلوب (١).

موقعها : ترتفع ٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٩ كلم ، وعلى مسافة ٤ كلم من مصب القاسمية.

شيء من تاريخها : في القرية آثار تدل على قدمها ، وكانت تابعة لدير قانون النهر (٢) ، ومنذ سنة ١٩٤٨ أقام فيها قسم من الفلسطينيين ، وأقيم فيها فيما بعد مخيم يعرف باسمها (البرغلية).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٣٣٢ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٢٥٠٠ نسمة.

وفيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٣.

(٢) ن. م. والصفحة.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها ١٦.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٨.

٢٥٨

إنتاجها الزراعي : حمضيات وخضار. وتتبعها جوار النخيل.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعيون محلية ، ومياه الليطاني.

مخشيقة : [Mikhshayqe]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

وذكرها روبنسون فقال : «مررنا على قرية قانا الكبيرة في الساعة الحادية عشرة والدقيقة الأربعين ، وعلى قرية مخشيقة القريبة منها المخصصة لسبط اشير ، وتمتد حدودها إلى صيدا» (١).

ولا ندري موقعها بالتحديد ، وهي خراب. وهي بين قانا وصور.

مدين : [Madin]

مدين (بميم مفتوحة ، ودال مهملة ساكنة ، ومثناة تحتية مفتوحة ، بعدها نون. (٢).

مراح أبو شديد : [Mrah bu ـ shdid]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، ولم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : المراح مسكن الدابة والماشية ، وأحيانا بناء مستطيل يربى فيه دود القز. ويكون في العودة ، والعودة قطعة أرض كبيرة مغروسة توتا. إما من جذر مرح مرخ أي طلى ، والمراح يطلى بالدلغان ، ومن جذر «روح» ويفيد الإتساع والرحب» (٣) وأبو شديد ، عائلة لبنانية.

__________________

(١) ادوارد روبنسون : يوميات في لبنان (بحث توراتي) ١ : ٢٨.

(٢) هي قرية قدس. (انظر قدس).

(٣) أنيس فريحة ، ص ١٦٤.

٢٥٩

موقعها : ترتفع ٨٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها جنوبا غربيا. وهي تتبع قيتولة.

وهي مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها المئتين. قدرهم العنداري سنة ١٩٧١ م ب ١٢٥ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١١٤ نسمة (٢).

إنتاجها الزراعي : تفاح ، وزيتون.

مصادر مياهها : نبع الطاسة ، وعيون محلية.

مراح الجاموس : [Mrah ـ il ـ Jamus]

مراح الحباس : [Mrah ـ il ـ hbas]

لم يذكرها الشيخ ، ولم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : المراح (٣) مضافا والحباس مضاف إليه وهو جمع حبس (قياس خاطئ عامي).

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال جزين ، على مسافة ٢٠ كلم منها غربا ، شرقي لبعا على مسافة ٢ كلم منها وتتبعها ، وهي من إقليم التفاح [اللبناني] بمساحتها ٩١ هكتارا ، فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. وهي مزرعة صغيرة ، لا يتجاوز عدد سكانها ال ٥٠٠ نسمة. (قدرهم فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٧٠ نسمة) (٤). (وأهلها مهجرون منها بسبب احداث شرقي صيدا عام ١٩٨٥ م).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٦٨).

(٢) مجلة الباحث ، ص ٤٥

(٣) انظر مراح أبو شديد.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

٢٦٠