معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

أصل الإسم : الواسطة في العربية واسطة الكور. والواسط الباب ، وواسط الكور : مقدمة (١).

موقعها : ترتفع ٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢٦ كلم منها جنوبا ..

مزرعة صغيرة يسكنها عدد من الفلاحين يزيد عددهم على الخمسمائة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وخضار وحبوب.

الورداني : [Il ـ Wirdani] بواو مكسورة.

قرية صغيرة من أعمال مركز صور ، وهي منها إلى الجنوب ، على بعد ساعة وبعض ساعة. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين نحو (٢٠).

أصل الإسم : قد تكون سريانية «Wardanaye : المنتسبون إلى الورد ، المشتغلون بالورد». وقد تكون عربية نسبة إلى وردان ، دويبة كالخنفساء (٢) ، وأطلقت في جبل عامل على العاملين في مراقبة تهريب الدخان؟.

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها جنوبا شرقيا. على مسافة ١ كلم منها جنوبا.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض السكان لا يتجاوز عددهم المئة. تتبع قانا.

إنتاجها الزراعي : زيتون وحبوب.

الوردية : [Il ـ Wardiye]

الوردية : (بواو مفتوحة ، وراء ساكنة ، ودال معجمة مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة مفتوحة. وكأنها نسبة إلى الورد).

__________________

(١) لسان العرب ، ٧ : ٤٢٧ ـ ٤٢٩ ؛ المعجم الوسيط ، ٢ : ١٠٤٣.

(٢) المعجم الوسيط ، ٢ : ١٠٢٦ ؛ جمع المعاجم مادة ورد.

٣٦١

من قرى لبنان الجنوبي القديم الصغيرة ، كانت من أعمال ناحية الريحان ، وهي منها إلى الشرق الجنوبي على بعد ميلين ، وقد ألحقت بعد إلغاء تلك الناحية بجزين ، وهي منها إلى الجنوب على بعد أربع ساعات.

وكانت هي والصويرة والوزيد وخلة خازم وقروح تتبع مشيخة صلح عرمتى.

موقعها : ترتفع حوالي ٨٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢٥ كلم منها جنوبا ، إلى الشرق الجنوبي من العيشية ، على مسافة ٥ كلم منها.

مزرعة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن ٤٠٠ نسمة.

إنتاجاها الزراعي : تبغ وحبوب.

الوزيد : [Il ـ Wzid]

الوزيد (بواو مفتوحة ، وتلفظ ساكنة ، وزاي مكسورة ، ومثناة تحتية ساكنة آخرها دال).

من قرى جنوبي لبنان القديم الصغيرة. كانت من أعمال الريحان تتبع مشيخة صلح عرمتى كما عرفت قريبا. تتبع اليوم جزين ، وهي منها إلى الجنوب على بعد أربع ساعات.

أصل الإسم : لا أثر لجذر وزد في العربية أو السريانية ، ولا نستطيع التكهن بأصل الإسم.

موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٢٤ كلم منها جنوبا ، إلى الجنوب من العيشية وتتبعها.

وهي مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

٣٦٢

الوساميات : [Il ـ Wisamiyyat]

بواو مكسورة ، وسين مهملة ، وألف وميم ومثناة تحتية مشددة ، وألف آخرها تاء مثناة.

محرث واسع في اقليم الشومر يتصل بخراج قرية كوثرية الرز ، إلى الغرب من النبطية على بعد ثلاث ساعات. كان من أعمال ناحية عدلون ، واليوم يتبع مركز صيدا ، وهو منها إلى الجنوب على بعد نحو أربع ساعات.

تقوم فيه بيوت يسكنها مزارعوه ، وليس لهم إحصاء لأنهم غرباء.

أصل الاسم : بجمع وسامية نسبة مؤنثة إلى وسام وهو السمة : العلامة المميزة ، وما وسم به الحيوان من ضروب الصور (١).

موقعها : ترتفع ١٦٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣٠ كلم منها جنوبا ، إلى الشمال من كوثرية الرز.

مزرة صغيرة فيها نبع ماء عذب ، يسكنها عدد من المزارعين لا يتجاوز عددهم ٢٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وموز ، وحبوب.

[حرف الياء]

الياذون : [Il ـ Yadun]

بمثناة تحتية ، بعدها ألف ، ثم ذال معجمة ، وواو ساكنة ، بعدها نون.

قرية خربة عن تبنين غربا ، على بعد نصف ساعة [٣ كلم] وعن قرية حاريص (٢) شمالا على بعد ألف ومائتين متر. كانت قائمة على جبل تبنين الغربي ، وفي الوادي تحتها عين ماء ، وهي التي يقول فيها المرحوم الحاج

__________________

(١) انظر لسان العرب ، وسم (١٢ : ٦٣٥ ـ ٦٣٧).

(٢) انظر حاريص.

٣٦٣

سليمان الزين جد الإستاذ صاحب العرفان مراسلا العلامة اللغوي الشيخ علي السبيتي :

رعى الله بالياذون من جانب الحمى

زمانا تقضى والحبيب منادمي

يارون : [Yarun]

يارون (بمثناة تحتية ، بعدها ألف ، ثم راء ، بعدها واو ساكنة ، آخرها نون).

وفي قاموس الكتاب المقدس : يرأون (تقّي) أحد مدن نفتالي (يش ١٩ : ٣٨) وتدعى الآن يارون» (١).

من قرى جبل عامل الجنوبية المتاخمة لحدود فلسطين الجنوبية. تقوم على هضاب الجليل العليا ، وهي إلى الجنوب من بنت جبيل حاضرة جبل عامل ، على بعد ساعة ، وهي من أعمال تبنين تبعد عنها جنوبا مسافة ساعتين ونصف ساعة ، وإلى الجنوب الغربي منها تقوم هضبة فيها بعض الآثار.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٦٩٨) والمسيحيين المارونيين (٤٢٩) و (٢) من المسلمين السنيين ، فمجموع سكانها (١١٣٩).

أصل الإسم : «ورد اسم هذه القرية في يشوع ١٩ : ٣٨ وهي احدى مدن سبط نفتالي : يرأون وهو اسم كنعاني قديم معناه الخوف والهلع ، من جذر واللاحقة om للاسمية. تحريف ياروم ، مرتفع» (٢).

موقعها : ترتفع ٧٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل على مسافة ٥ كلم منها جنوبا بميلة إلى الغرب. مساحة أراضيها المستثمرة ٤٠٠ هكتارا.

__________________

(١) قاموس الكتاب المقدس (يرأون).

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٨٨.

٣٦٤

شيء من تاريخها : في البلدة آثار تدل على قدمها ، وقد وصف روبنصون تلك الآثار بقوله : «في العام ١٦٧٤ م قضى نو [Nau] وجماعة ليلة في يارون ، ويذكر أطلال دير وكنيسة على مرتفع مجاور ، وقواعد وقطع اعمدة كثيرة. ص ٥٥١ ، ٥٥٢. والأرجح أنها «اطلال كنيسة من المرمر الأبيض». ذكرها أيضاMonro ، ويظهر أنه رأى الناووس المذكور أعلاه» (١). ووصف الناووس بقوله : «ووراء هاتين القريتين [يارون ومارون] رأينا غب وصولنا في الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين ناووسا ضخما مطروحا إلى يسار الطريق ، مصنوعا من حجر كلسي نحت نحتا بسيطا طوله ثمان أقدام ، وعرضه أربع أقدام ونصف القدم ، وكذا ارتفاعه. أما غطاؤه الملقى بعيدا عنه فسماكته قدمان ، والقسم العلوي منه منحرف كالسطح المزدوج ، والأطراف تشبه المثلث المسنم. ورأينا أعمدة وقطع أعمدة من أحجام متوسطة منثورة حول الناووس. والظاهر أن هذا الناووس كان مركزا في هذه البقعة أو بالقرب منها ، يعلوه هيكل صغير كأنه قبر منفرد موحش ، لا يختلف عن قبر حيرام بالقرب من صور» (٢) وفي القرية آثار رومانية وآثار صليبية.

يروي طنوس الشدياق في حوادث سنة ١٧٣٢ ومهاجمة الأمير ملحم الشهابي لها ، وإلقائه القبض على مقدم آل الصغير نصار (٣). لكن الشيخ علي الزين على قوله يارون بقوله : ولعله يقصد قلعة مارون ، لأن آل الصغير كانوا يسكنون بها آنا ، وآنا بشحور أو بهما معا» (٤) ، وذكر الحادثة الأمير حيدر (٥) ، لكنه لم يذكر يارون أو مارون.

__________________

(١) ادوارد روبنصون : يوميات في لبنان ، ١ : ٢٤٦ ، رقمها (١٥).

(٢) المصدر السابق ، ١ : ١٥.

(٣) أخبار الأعيان : ٢ ؛ ٣١٧.

(٤) للبحث عن تاريخها في لبنان ، ص ٤٥.

(٥) تاريخ الأمير حيدر (الغرر الحسان ، ص ٧٦٨).

٣٦٥

وأما الحادثة المعروفة باسمها (يارون) فهي أولى معارك العامليين مع الجزار ، وكانت الموقعة نهار الإثنين الخامس من شوال سنة ١١٩٥ ه‍ / ٢٣ أيلول ١٧٨١ م واستشهد في هذه المعركة قائد العامليين الشيخ ناصيف النصار ، ودفن في يارون (١). وأثناء فتنة الجزار لجأ إليها فرع من اسرة آل فضل الله السادة الحسنيون ، وهم آل جعفر (٢).

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٢ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة (مارجرجس لا سقفية الروم الكاثوليك) ، ونادي ثقافي رياضي. ومكتبة عامة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢٠٦٣ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤١٦٣ نسمة (٥) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٥٠٠ نسمة ، وقسم منهم هجر منها بسبب الاحتلال الصهيوني.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، وتربية المواشي.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) وينابيع محلية : عين يارون ، وعين رام حفيا ، وعين الخربة ، وعين العصافير ، وعين الهرمون.

يارين : [Yarin]

وزان دارين.

من قرى الشعب. كانت من أعمال ناحية (علما) وبعد إلغائها ألحقت

__________________

(١) انظر : جبل عامل في قرنين. العرفان م ٥ ، ج ١ ، ص ٢٣ ؛ الركيني : جبل عامل في قرن العرفان م ٢٨ ، ج ٨ ، ص ٨٣٢ ؛ تاريخ جبل عامل ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ؛ جبل عامل في التاريخ ، ص ٢٦٣ ـ ٢٦٥.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٧١.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء بنت جبيل رقمها ٣٦.

(٤) اعرف لبنان ٩ : ٥٩٩.

(٥) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

٣٦٦

بمركز صور ، وهي إلى الجنوب منها على بعد ثلاث ساعات ، وإلى الشرق من شمع بميلة للجنوب ، على بعد نحو نصف ساعة.

تقوم على هضبة ويستدل على قدمها بآثار مدافن وأعمدة ما تزال ظاهرة فيها.

سكانها عرب متحضرون وهي في ملكهم يبلغ عددهم (٢٢٠) كلهم مسلمون سنيون.

ذكر هناك [كشكول البحراني ، وتعليقه عليه](١) باسم يارين الشمر ، وأنها خراب ، والصحيح أن قرية يارين هي مجردة عن الإضافة إلى الشمر ، وهي المذكورة هنا ، وان الشمر هي قرية أخرى وهي الخراب.

أصل الإسم : «قد يكون تصحيف [السريانية] [Yarurin] : ثعالب ، بنات آوى ، وقد يكون مضارع yarin arim بالميم ، ومعناه يرفع ويعلي ، فيكون اسم علم معدولا من فعل مضارع» (٢).

موقعها : ترتفع ٤٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٣٥ كلم منها جنوبا شرقيا. إلى الشرق من علما الشعب ، على مسافة ٥ كلم منها مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار تدل على قدمها. ولموقعها على الحدود اللبنانية الفلسطينية أثر كبير في كل ما أصابها ، فقد تعرضت منذ قيام دولة إسرائيل في فلسطين المغتصبة سنة ١٩٤٨ م ، لاعتداءات كثيرة ، وفي آذار ١٩٧٨ م دمرها الصهاينة ، وهجر سكانها.

وكان فيها قبل ذلك : مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ م ، ومجلس

__________________

(١) كشكول البحراني ، ١ : ٤٢٩ ؛ العرفان م ٨ ، ج ٨ ، ص ٥٩٢.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٨٨.

٣٦٧

اختياري ، ومدرسة رسمية ومدرسة خاصة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٨٠٠ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٥٠٠ نسمة (٢) وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ ب ٢١٦٨ نسمة (٣) ويقارب عددهم اليوم ال ٣٠٠٠ نسمة جميعهم مهجرون وأكثرهم في منطقة (أبو الأسود ، وصور وبيروت).

وكان انتاجها الزراعي : التبغ والحبوب ، والزيتون. ومصادر مياهها آبار جمع ، وعين يارين ، وعين أم طباجة ، وعين الزرقة.

ياطر : [Yatar]

الطاء المهملة مفتوحة ، وهي بالثاء المثلثة أكثر استعمالا منها بالطاء المهملة ، وهكذا جاءت في كشكول البحراني (٤) ، ولعلها اقرب إلى أصلها السرياني.

من أعمال تبنين ، وهي منها إلى الجنوب الغربي على بعد نحو ثلاث ساعات ، وكانت تعد من قرى الشعب ، ولكنها ملحقة بتبنين إدارة.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٣٠).

أصل الإسم : رجح فريحة «أن يكون الاسم قد ورد في التوراة ، أحد أبناء اسماعيل : يطو ، و [رجح] أن يكون أحد اجزاء الإسم «أبي يثار» الوارد في صموئيل الأول ٢٢ : ٢٠ ، وكذلك ورد اسم مدينة : «يثّير» في يشوع ١٥ : ٤٨ والجذر في جميعها ويفيد الكثر والوفر والعلو والحسن ، وقد جاء

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها (٩٤).

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٦٠٢.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥١.

(٤) كشكول البحراني ، ١ : ٤٣٠.

٣٦٨

على ذكرها رينان ص ٦٧٢ : يعتر (؟)» (١).

ويرى الأبوان يوسف حبيقة واسحق ارملة أنه فعل : فضل (٢).

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ٢٢ كلم منها شمالا غربيا ، إلى الجنوبي الغربي من كفره. وعلى مسافة ١٤ كلم من قانا جنوبا شرقيا ، و ١٤ كلم من تبنين جنوبا غربيا. مساحة أراضيها المستثمر ٢٧٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار قديمة (٣) عبارة عن آبار ومعاصر حجرية ، وتحيط بياطر مجموعة من التلال على كل منها قرية خربة تدل عليها آثارها من مغاور وأوان خزفية وفخارية ، وعددها سبع خرائب.

وقد عانت من الاعتداءات الإسرائيلة أكثر من مرة خلال الأعوام ١٩٧٥ م و ١٩٧٨ م ، وفي عام ١٩٨٥ م قاومت القوات المحتلة ومنعتها من مداهمة القرية يوم ٤ جزيران ، فتراجعت القوات وقصفت القرية ، وفي يوم ١٩ حزيران ١٩٨٥ م دخلت قوة عدوة إلى البلدة واعتقلت عددا عن أبناء القرية فاستطاعت فتاة الاستيلاء على سلاح العميل حسن البصل وحررت ثلاثة معتقلين. ولا تزال القرية منذ انكفاء اسرائيل سنة ١٩٨٥ م تتعرض للاعتداءات المتكررة. في القرية مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٢ م ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي (شباب الريف).

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٨٨.

(٢) المصدر السابق ، ن ، ص.

(٣) قال ادوار روبنصون : «ياطر قرية قديمة بالقرب من الجانب الغربي تشرف على صور وسهلها. هنا توجد بعض الآثار القديمة. ففي ساحة كوخ واصطبل ارونا حجرا نحو قدمين تربيعا نقشت عليه نقوش شتى ، ولكنها مطموسة. جنوبي القرية غرفتان مقدودتان في صف من الصخور في أحداهما فجوتان توضع فيهما جثث الموتى».

يوميات في لبنان ١ : ١٧٠ ـ ١٧١.

٣٦٩

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٦٥٨ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٩٤٥ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٣٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : عيون محلية : (نبع التينة ، وهو متنزه ، ونبع التنور وآبار جمع).

يالوش : Yalush

انظر برج يالوش.

يانوح : [Yanuh]

يانوح (نونها مضمومة ، آخرها هاء مهملة ومعناها في السريانية الراحة).

«يانوح (راحة) مدينة في نفتالي أخذها ملك اشور ، ويظن فاندي فلدا وبورتر أنها حنين ، ويظن كونور انها يانوح الحالية بقرب تخم نفتالي الغزلي» (٤) وهذه من أعمال عكاء. وبوادي الكفور شمالي قرية الكفور في أسفل الوادي عين تدعى بعين (يانوح).

أما قرية يانوح هذه فهي بين معركة ووادي جيلو على بعد نصف ساعة من كل منهما جنوبا وشمالا ، وعن صور شرقا على بعد نحو ساعة ونصف ساعة.

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء بنت جبيل ، رقمها ٣٧.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٦٠٤.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

(٤) قاموس الكتاب المقدس (يانوح).

٣٧٠

تقيم فيها اسرة الجوابرة من أصهار عشيرة آل الصغير الوائلية يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين ١٠٧.

أصل الإسم : «ورد اسم مدينة في افرايم ، شمالي فلسطين. ينوحة (يشوع ١٦ : ٦ ، ٧) وكذلك ورد اسم يانوح في الملوك الثاني ١٥ : ٢٩ ، والظاهر أن الإسم سامي قديم معدول عن فعل yanouh : يستريح ، يطمئن يرتاح ، من جذر «نوح» ويقابله في الفصحى ناخ .. هادئ» (١).

موقعها : ترتفع ٢٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها شرقا. إلى الجنوب من معركة على مسافة ٢ كلم. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في البلدة آثار تدل على قدمها.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٧٦ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٦٧٥ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم ب حوالي ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، رمان ، حبوب.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعين محلية.

يحمر : [Yuhmur]

يحمر (بمثناة تحتية مضمومة ، وحاء مهملة ساكنة ، وميم مضمومة آخرها راء). ولعلها مأخوذة من يحمر العبرانية ، وهو من الأيائل ويسمى

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٨٨.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور رقمها (٩٥).

(٣) اعرف لبنان ، ٩ : ٦١١.

(٤) مجلة الباحث ، ص ٥١.

٣٧١

الوعل وحمار الوحش ، وهو أكبر من الغزال وأصغر من الأسد. قال في قاموس الكتاب المقدس : ويكثر وجوده في بلاد بشارة والكرمل وجلعاد ، ولعل إطلاق هذا الإسم على هذه القرية مأخوذ من يحمور بتحريف وتجوز في الحذف أي مكان الخمر.

ويحمر الشقيف من بلاد بشارة التي ذكرت في قاموس الكتاب المقدس من مواطن الايائل (١).

في جبل عامل قريتان بهذا الإسم :

الأولى : يحمر البقاع من أعمال سغبين بمحافظة (زحلة) وهي منها إلى الجنوب ، ومن مشغرة إلى الشرق على بعد نحو ساعة ونصف ساعة. تقوم على ذروة هضبة من هضاب شاطئ الليطاني الشرقي ، وعلى مقربة منها إلى الغرب الشمالي شلال الحمام الذي يندفع بقوة هائلة ، وفي القرب منه هوة عميقة ، وبين هذه القرية ومشغرة جسر الكوة ، وهو متكون من صخور متماسة طبيعية فوق النهر.

يملك ورثاء المرحوم إبراهيم القيم من وجهاء عيتانيت من أعمال سغبين بمحافظة زحلة عشرة قراريط (٢) منها ، والباقي لأهلها يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين نحو (٣٠٠).

الثانية : يحمر الشقيف. وهي من قلعة الشقيف أرنون إلى الجنوب ، على مسافة ميلين تقوم على هضاب شاطئ الليطاني الغربي ، وإلى الجنوب منها منحدر سحيق إلى مجرى النهر المذكور الغربي الممتد إلى القاسمية.

من أعمال النبطية قاعدة الشقيف وحاضرة جبل عامل ، وهي منها إلى

__________________

(١) قاموس الكتاب المقدس : يحمر.

(٢) القيراط في وحدات المساحة يساوي جزءا من ٢٤ جزءا من الأرض.

٣٧٢

الشرق الجنوبي على بعد ساعتين تقريبا.

يملكها ما عدا القليل يوسف بك الزين ، الزعيم المعروف. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين وسكان مزرعة الحمرا المجاورة لها نحو ٢٦٠.

أصل الإسم : «في الآرامية yahmur : نوع من الوعل ، وفي السريانية haymura : الجاموس ، غير أنني ارجح أن يكون الاسم مشتقا من الاحمرار (أحمرار التربة) وقد عرفها الصليبيون بChastel rouge مما يدل على أنهم فهموا معنى الإسم».

الأولى : يحمر البقاع الغربي :

موقعها : ترتفع ٨٧٥ مترا عن سطح البحر ، على مسافة ٢٥ كلم من جب جنين مركز قضاء البقاع الغربي جنوبا بميلة إلى الغرب ، وإلى الشرق الجنوبي من عين التينة ، على مسافة ٧ كلم من مشغرة جنوبا بميلة إلى الشرق. مساحة أراضيها ٩٥٠ هكتارا.

فيها : مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٨٨٥ نسمة (١) ، ويقدر عددهم اليوم حوالي ١٤٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب ، وخضار.

يحمر الشقيف :

موقعها : ترتفع ٥٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ١٠ كلم منها شرقا بميلة إلى الجنوب ، مساحة أراضيها ١٠٠٠ هكتار.

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء البقاع الغربي رقمها ٤٠.

٣٧٣

شيء من تاريخها : في القرية وضواحيها آثار قديمة تدل على قدمها. منها مغاور وآبار محفورة في الصخر ، عانت وما تزال تعاني من الاعتداءت الإسرائيلية ، رغم انكفائها عنها عام ١٩٨٥ م. فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١١٥٥ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٥١٢ نسمة (٣) ، ويقارب عددهم اليوم الألفي نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

اليهودية : [Il Yahudiye]

نسبة إلى يهود.

تقوم على هضبة دون الهضبة القائمة عليها تبنين وقلعتها المعروفة ارتفاعا ، يفصل ما بينهما واد واسع ، وهي من تبنين التابعة لها إلى الغرب الشمالي على بعد نصف ساعة ، يمر بالقرب منها شمالا الطريق المعبد بين تبنين وصور.

يبلغ عدد سكانها الشيعيين (٣٠٠). وكان يقيم فيها المرحوم الشاعر المجيد السيد محمد الحسين الأمين من أسرة قشاقش المعروفة وفيها توفي سنة ١٣٣٤ م.

أصل الإسم : استبدل اسم القرية فأصبح السلطانية [Is ـ sultaniye] بلفظ النسبة إلى سلطانة منذ سنة ١٩٦٢ م ، وسلطانة منطقة بالبلدة.

__________________

(١) المصدر السابق. قضاء النبطية ، رقمها (٥٥).

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٦١٧.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٨.

٣٧٤

موقعها : ترتفع ٦٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء بنت جبيل ، على مسافة ١٤ كلم منها شمالا غربيا ، وعلى مسافة ٣ كلم من تبنين شمالا بميلة إلى الغرب.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. ونادي ثقافي رياضي وجمعية خيرية ، وجمعية نسائية ، وتشهد نهضة عمرانية وثقافية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٤٧ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٨٢٤ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ألفي نسمة. قسم منهم يعمل في العاصمة بيروت.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، تين وزيتون.

مصادر مياهها : مشروع نهر الليطاني (مياه جبل عامل) آبار محلية (جمع).

يوشع : Yusha

قرية صغيرة تقوم على سفح قريب من أعلى هضبة من هضاب جبل عامل الشرقية المطلة على الحولة ، وهي تشرف على سهول الحولة المنبسطة شرقيها وعلى جبال الجولان واقليم البلان ونواحي مرجعيون شمالا وعلى بعض أطراف فلسطين جنوبا.

وهي مسماة باسم المقام المنسوب إلى يوشع عليه‌السلام ، انتزعت من جبل عامل وضمت إلى فلسطين.

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء بنت جبيل ، رقمها ١٧.

(٢) اعرف لبنان ، ٦ : ٩٢.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٠.

٣٧٥

يسكنها القيمون على خدمة ذلك المقام من اسرة (غول) وهم يبلغون زهاء (٥٠) من المسلمين الشيعيين.

وكانت من أعمال الجديدة ، وهي منها جنوبا على بعد أربع ساعات ، ومن بنت جبيل شرقا على بعد ساعة ونصف ساعة.

ومقام يوشع عليه‌السلام هذا من مزارات العامليين المعروفة يختلفون إليه في مواسمها [وهي] شرقي قدس على ميل وبعض ميل منها ، ومن وادي الأردن على مسافة ميلين تقريبا. أما القول بأن فيه مدفن يوشع عليه‌السلام فهو المعروف في جبل عامل ، وهو من جملة المزارات المحترمة فيه ، تقدم له النذور ويؤمه الكثيرون في أيام الزيارات المعروفة عند الشيعة ، ولكن في حالة يمقتها الشرع وينبذها المذهب ، وما أيام الزيارات عند هذا الفريق من الناس إلا مواسم لهو ولعب وجماع مفاسد اخلاق ومناكير. ومناشئ منازعات ومشاحنات بين المجتمعين فيه من مختلف البلدان العاملية ، وقلّ من يقصده من المتورعين ورجال الدين والعلم في هذه المواسم.

والظاهر من قواعد بناء هذا المقام أنه قديم ، وقد بنى عليه المرحوم حمد بك من آل (١) الصغير حاكم بلاد بشارة في أواسط المائة الثالثة عشرة الهجرية المتوفى سنة ١٢٦٩ ه‍ / ١٨٥٢ م قبة فخمة ، وبنى المرحوم علي بك الأسعد قبة على قبر حمد البك محاذية لقبة هذا المقام ، وابنية أخرى يسكنها القيمون على خدمته بعائلاتهم. وأما شهرة هذا المقام فلا ترجع إلى مستند تاريخي ، والظاهر من نص التوراة في سفر يشوع فصل ٧٣ و ٢٤ أن مدفنه في أرض ميراثه في ثمنة سارح على جبل افرايم إلى شمال جبل جاعش ، وأن ثمنة سارح هي تبنة أو تبنى في جنوبي نابلس ، وأيد ذلك اكتشاف كاران

__________________

(١) بناه ناصيف النصار سنة ١١٨٧ ه‍ / ١٧٧٥ م وارخ البناء الشيخ إبراهيم يحيى بأبيات انظر خطط جبل عامل ص ٣٧٣.

٣٧٦

مدفنه ، وتابعه على رأيه دي سواسي والاب ريشار (١).

أصل الإسم : يوشع اسم علم عبري : Yehoshua ومعناه يهوه خلاص ونجاة (ويهوه اسم الإله العبري القديم) ، أما اسم يهوه فمن جذر «هوى» بمعنى كان وحدث وصار : الكائن القائم. أما الجزء الثاني فمن جذر «يشع» الذي فيه اليشع واشعياء ويسوع ويشوع والاله العربي القديم «يغوث» ومعناه الخلاص والنجاة» (٢).

موقعها : ترتفع حوالي ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، شرقي بليدا على مسافة ٣ كلم منها ، وعلى مسافة ٣٠ كلم من مرجعيون جنوبا. وعلى بعد ٨ كلم من بنت جبيل شمالا شرقيا. مساحتها حوالي ٢٠٠٠ دونم منها ألف دونم صالحة للزراعة (٣).

أول من بنى قبة على المقام المنسوب ليوشع الشيخ ناصيف النصار سنة ١١٨٧ ه‍ / ١٧٧٥ م وقد أرخ البناء الشيخ إبراهيم يحيى بقوله :

مقام شريف أطلع اليوم شمسه

خليفة نصار المؤيد بالنصر

فلذ بحماه طالبا للذي بنى

من الله طول العمر مع وافر الأجر

وقل عند إهداء السلام مؤرخا

عليك سلام الله يا ثاوي القبر

١١٨٧.

وقد بنى بجانبه من الغرب مسجدا ، وبنى حوله حجرا للزائرين (٤).

سلخت عن جبل عامل وضمت إلى فلسطين بموجب اتفاق الفرنسيين والانكليز في ٢٣ كانون الأول ١٩٢٠ م. ثم أنشأ الإنكليز فيما بعد ثكنة

__________________

(١) ملخص عن تاريخ سوريا للدبس م ٢ عدد ٢٢٤ ص ٢١٤ (وسليمان ظاهر).

(٢) أنيس فريحة ص ١٨١.

(٣) فايز الريس : القرى الجنوبية السبع ، ص ٤٠.

(٤) خطط جبل عامل ، ص ٣٧٣.

٣٧٧

عسكرية قربه (كامب النبي يوشع) ثم هجر سكانها منها عام ١٩٤٨ م عندما استولى عليها اليهود. وقد بنوا بجانبها قلعة متسودات يوشع Metsudat yesha عام ١٩٥٧ (١).

__________________

(١) فايز الريس. ن. م. والصفحة.

٣٧٨

المصادر والمراجع

ـ آغا بزرك الطهراني : نقباء البشر في القرن الرابع عشر. المطبعة العلمية النجف الأشرف ، ١٩٦٥.

ـ ابن الأثير ، أبو الحسن علي : الكامل في التاريخ. المطبعة الأزهرية المصرية ، ١٣٠١ ه‍.

ـ ابن الأثير ، المبارك بن محمد : النهاية في غريب الحديث. تحق. عبد الجواد خلف. المطبعة الخيرية ـ القاهرة ١٩٠٤ م.

ـ ابن بطوطة : تحفة النظار في غرائب الأمصار. تحق. علي المنتصر الكتاني. مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، ١٩٧٥.

ـ ابن جبير : رحلة ابن جبير ، عن طبعة بريد بليدن. مطبعة السعادة ـ مصر ١٣٢٦ ه‍ / ١٩٠٨ م.

ـ ابن دريد : الاشتقاق. تحق. عبد السلام هارون. مكتبة المثنى ـ بغداد ، ١٩٧٩ م.

ـ ابن سعيد المغربي : كتاب الجغرافيا. تحق. اسماعيل العربي. المكتب التجاري ـ بيروت ، ١٩٧٠ م.

٣٧٩

ـ إبن شداد ، بهاء الدين : النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (سيرة صلاح الدين). تحق جمال الدين الشيال. الدار المصرية للتأليف والترجمة ، ١٩٦٤ م.

ـ ابن شهر آشوب : معالم العلماء. النجف الأشرف ، ١٣٨٠ ه‍.

ـ ابن عبد الحق ، صفي الدين : مراصد الاطلاع في اسماء الأمكنة والبقاع. [منسوب في المطبوعة لياقوت] طبع الحاج محمد حسن الكاشاني ـ إيران ، ١٣٥٠ ه‍.

ـ ابن عبد الظاهر ، محي الدين : الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر. تحق. عبد العزيز الخويطر ـ الرياض ، ١٩٧٦ م.

ـ ابن عبد الملك وآخرون : النجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة. تحق. حسين نصار ، مطبعة دار الكتب ـ القاهرة ، ١٩٧٠ م.

ـ ابن فارس ، أحمد : الصاحبي في فقه اللغة. تحق مصطفى الشويمي. مؤسسة بدران ـ بيروت ، ١٩٦٤ م.

ـ ابن فضل الله العمري : التعريف بالمصطلح الشريف. القاهرة ١٣٢٢.

ـ ابن الفقيه الهمداني : كتاب البلدان ، تحق. دي غويه. بريد ١٨٨٥ م.

ـ ابن قاضي شهبة : الكواكب الدرية في السيرة النورية ، تحق محمود زايد ، دار الكتاب الجديد ـ بيروت ، ١٩٧١ م.

ـ ابن القلانسي : ذيل تاريخ دمشق. مطبعة الآباء اليسوعيين بيروت ١٩٠٨ م.

ـ ابن منظور : لسان العرب. دار صادر ـ بيروت ، لا. ت.

ـ ابن يحيى ، صالح : تاريخ بيروت. نشر لويس شيخو ، المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت ١٨٩٨ م.

٣٨٠