قائمة الکتاب
فى الموجود الممكن الوجود
ويشتمل على مقدمة ، وخمسة أصول
الأصل الأول
فى الجواهر وأحكامها
النوع الثالث : فى الجسم وأحكامه
الأصل الثانى
فى الأعراض وأحكامها
الفرع الخامس : فى الأكوان وما يتعلق بها
الفرع السابع : فى الثقل ، والخفة ، والاعتمادات ، وأحكامها :
الاختلاف الأول : فى تضاد الاعتمادات
٢٣٨الأصل الثالث
فيما توصف به الجواهر والأعراض
الأصل الرابع
وقد احتج الأصحاب بمسالك :
الأصل الخامس
فى فناء الجواهر والأعراض
الباب الثانى
فى المعدوم ، وأحكامه
والمعتمد من ذلك مسالك :
الباب الثالث
فيما ليس بموجود ولا معدوم
الأصل الثانى
فى تحقيق معنى العلل والمعلولات وأحكامها
تمسك الأصحاب بمسالك :
الفصل الثالث : فى أن شرط العلة أن لا تكون خارجة عن المحل
الفصل الخامس : فى أنه لا يجوز أن يكون إيجاب العلة العقلية
إعدادات
أبكار الأفكار في أصول الدّين [ ج ٣ ]
أبكار الأفكار في أصول الدّين [ ج ٣ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن محمد بن سالم الثعلبي [ سيف الدين الآمدي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار الكتب والوثائق القوميّة
الصفحات :470
تحمیل
الفصل الثالث
فى اختلافات بين المعتزلة فى الاعتمادات ومناقضتهم فيها (١)
الاختلاف الأول : فى تضاد الاعتمادات.
وقد اتفقت المعتزلة على أن الاعتمادات منقسمة : إلى اعتمادات لازمة طبيعية وهى اعتماد الثقيل فى جهة السفل. والخفيف فى جهة العلو.
وإلى اعتمادات مجتلبة : وهى اعتماد الثقيل (١١) / / فى جهة العلو عند ما إذا رمى إلى جهة فوق ، أو سحب ، واعتماد الخفيف فى جهة السفل عند ما إذا حرك إليها ، أو إلى غير ذلك من الجهات.
وعند هذا اختلفوا :
فقال الجبائى (٢) ، ومن نصر مذهبه : الاعتمادات كلها متضادة.
وقال أبو هاشم (٢) : التضاد بين الاعتمادات اللازمة ، والمجتلبة وهل تتضاد الاعتمادات اللازمة بعضها مع بعض ، وكذلك الاعتمادات المجتلبة ؛ فقد اختلف قوله فيها.
فتارة / قال بالتضاد ، وتارة بعدمه.
واحتج الجبائى بأن قال : الحركات فى الجهتين متضادتان ؛ فكذلك الاعتماد في الجهتين.
واحتج أبو هاشم على امتناع التضاد بين الحركات [اللازمة المجتلبة بما ذكرناه من جذب الحبل إلى فوق ، وعلى امتناع التضاد بين الحركات (٣)] المجتلبة بما ذكرناه من صورة الحبل المجذوب من طرفيه ؛ وتقريره بما سبق (٤).
__________________
(١) لمزيد من البحث والدراسة انظر :
الشامل فى أصول الدين للجوينى ص ٤٩٤ وما بعدها.
والمواقف للإيجي ص ١٢٨ وما بعدها ، وشرح المواقف للجرجانى ٥ / ٢١٧ ـ ٢٣٢.
(١١)/ / أول ل ٣٤ / أ.
(٢) عن رأى الجبائى وابنه فى تضاد الاعتمادات قارن بما ورد فى الشامل للجوينى ص ٤٩٤ وهو متقدم على الآمدي ، وبما ورد فى المواقف وشرحها ، شرح المواقف ٥ / ٢١٧ وما بعدها وهو متأخر عن الآمدي. ليتضح لنا مدى التأثر والتأثير ؛ فأبكار الأفكار ـ بحق ـ قد حوى آراء المتقدمين واعتمد عليه معظم من أتى بعده من المتأخرين.
(٣) ساقط من (أ).
(٤) راجع ما سبق ل ٦٤ / ب