محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-11-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٥٤
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سأله عمّن يخرج من أهله بالصقورة والبزاة والكلاب يتنزّه الليلة والليلتين (١) والثلاثة ، هل يقصر من صلاته أم لا يقصر ؟ قال : إنّما خرج في لهو لا يقصر .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثاني في صلاة المسافر (٢) .
______________________
(١) كلمة ( والليلتين ) لم ترد في المخطوط .
(٢) تقدم في الباب ٩ من أبواب صلاة المسافر .
ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٥ من الباب ١٧ من أبواب أحكام الدواب .
أبواب احكام الدواب في السفر وغيره
١ ـ باب استحباب اقتناء الدواب وارتباطها لنصر الحق وقضاء الحوائج ، وكراهة تركها خوفاً من نفقتها .
[ ١٥٢٦٣ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : اتخذوا الدابة فإنّها زين ، وتقضى عليها الحوائج ، ورزقها على الله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النهيكي ومحمّد بن عيسى جميعاً ، عن العبيدي ، عن عبدالله بن سنان مثله (١) .
[ ١٥٢٦٤ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن رئاب قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اشتر دابّة فإنّ منفعتها لك ورزقها على الله عزّ وجّل .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (١) .
______________________
أبواب أحكام الدواب في السفر وغيره
الباب ١ فيه ١٠ أحاديث
١ ـ الفقيه ٢ : ١٨٩ / ٨٥٦ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٥٧ من أبواب جهاد العدو .
(١) المحاسن : ٦٢٦ / ٨٩ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٣٦ / ٤ .
(١) المحاسن : ٦٢٥ / ٨٦ .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأَعمال ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير نحوه (٢) .
[ ١٥٢٦٥ ] ٣ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سماعة ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من سعادة المؤمن دابّة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن محمّد ، عن سماعة ، عن محمّد بن مروان مثله (١) .
[ ١٥٢٦٦ ] ٤ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عمن أخبره ، عن ابن أبي طيفور المتطبّب (١) قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : أما علمت أنّ من ارتبط دابّة متوقعاً بها أمرنا ويغيظ بها عدوّنا وهو منسوب إلينا ، أدرّ الله رزقه ، وشرح صدره ، وبلغه أمله ، وكان عونا على حوائجه .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله (٢) .
[ ١٥٢٦٧ ] ٥ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن عبدالله بن جندب ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تسعة أعشار الرزق مع صاحب الدابّة .
______________________
(٢) ثواب الأعمال : ٢٢٦ / ٣ .
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٣٦ / ٧ .
(١) المحاسن : ٦٢٦ / ٨٨ .
٤ ـ الكافي ٦ : ٥٣٥ / ١ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب .
(١) في التهذيب : ابن طيفور المتطبب .
(٢) التهذيب ٦ : ١٦٣ / ٣٠٠ .
٥ ـ الكافي ٦ : ٥٣٥ / ٢ .
[ ١٥٢٦٨ ] ٦ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن داود الرقي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من اشترى دابّة كان له ظهرها وعلى الله رزقها .
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (١) .
[ ١٥٢٦٩ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن محمّد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي أبوعبدالله ( عليه السلام ) : اتّخذ حماراً يحمل رحلك ، فإنّ رزقه على الله ، قال : فاتّخذت حماراً وكنت أنا ويوسف أخي إذا تمت السّنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعد شراء الحمار نفقاتنا ، فإذا هي كما كانت في كلّ عام لم تزد شيئاً .
[ ١٥٢٧٠ ] ٨ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم جميعاً ، عن محمّد بن عيسى ، عن زياد القندي ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اتّخذوا الدابّة فإنها زين ، وتقضى عليها الحوائج ، ورزقها على الله .
ورواه الشيخ بأسناده عن سهل بن زياد مثله (١) .
[ ١٥٢٧١ ] ٩ ـ وبالإِسناد عن محمّد بن عيسى ، عن عمّار بن المبارك مثله ، وزاد فيه : وتلقي عليها إخوانك .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النهيكي ومحمد بن عيسى مثله (١) .
______________________
٦ ـ الكافي ٦ : ٥٣٦ / ٥ .
(١) التهذيب ٦ : ١٦٤ / ٣٠١ .
٧ ـ الكافي ٦ : ٥٣٦ / ٦ .
٨ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٩ .
(١) التهذيب ٦ : ١٦٤ / ٣٠٢ .
٩ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٩ .
(١) المحاسن : ٦٢٦ / ٨٩ .
[ ١٥٢٧٢ ] ١٠ ـ قال الكليني : وروي أنّه قال : عجب لصاحب الدابّة ، كيف تفوته الحاجة .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا (١) ، وفي الجهاد (٢) .
٢ ـ باب استحباب اقتناء الخيل ، وإكرامها .
[ ١٥٢٧٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الخيل كانت وحوشاً في بلاد العرب (١) ، فصعد إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) على جبل جياد (٢) ثمّ صاحا : ألا هل ألا هل (٣) قال : فما بقي فرس إلّا أعطاهما بيده ، وأمكن من ناصيته .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن غير واحد ، عن أبان ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) (٤) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٥) .
______________________
١٠ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ذيل الحديث ٩ .
(١) يأتي في الأبواب ٢ و ٣ و ٤ و ٦ و ٧ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٥٧ من أبواب جهاد العدو .
الباب ٢ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الكافي ٥ : ٤٧ / ١ .
(١) في نسخة : الغرب ( هامش المخطوط ) .
(٢) جياد : موضع بمكة المكرمة ، والمشهور في لفظه : أجياد . ( معجم البلدان ١ : ١٠٤ ) ، وفي الفقيه : أبي قبيس .
(٣) في الفقيه : ألا هلا ألا هلم ( هامش المخطوط ) وفي المصدر : ألا هلا ألا هل .
(٤) المحاسن : ٦٣٠ / ١٠٩ .
(٥) الفقيه ٢ : ١٨٧ / ٨٤٠ .
[ ١٥٢٧٤ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .
ورواه الصدوق مرسلاً (١) .
ورواه في ( ثواب الأَعمال ) عن أبيه ، عن السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم مثله ، إلّا أنّه قال : الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (٢) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن الحكم مثله (٣) .
[ ١٥٢٧٥ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن معمر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الخير كلّه معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضال نحوه (١) .
[ ١٥٢٧٦ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمّد بن أبي القاسم ، عن البزنطي ، عن أبان بن
______________________
١ ـ الكافي ٥ : ٤٨ / ٢ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٥٧ من أبواب جهاد العدو ، وعن الفقيه في الحديث ١ من الباب ٣ ، وذيله في الحديث ٨ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(١) الفقيه ٢ : ١٨٥ / ٨٣٥ .
(٢) ثواب الأعمال : ٢٢٦ / ٢ .
(٣) المحاسن : ٦٣١ / ١١٢ .
٣ ـ الكافي ٥ : ٤٨ / ٣ .
(١) المحاسن : ٦٣ / ١١١ .
٤ ـ علل الشرائع : ٣٧ / ١ .
عثمان ، عمّن ذكره ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كانت الخيل العراب وحوشاً في بلاد العرب ، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال الله : إنّي قد أعطيتك كنزاً لم أعطه أحدا كان قبلك ، قال : فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعد أجياد ، فقال : ألا هلا ألاهلمّ ، فلم يبق في بلاد العرب فرس إلّا أتاه وتذلل له وأعطته بنواصيها ، وإنّما سمّيت جياداً لهذا ، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحببها إلى أربابها ، فلم تزل الخيل حتى اتّخذها سليمان ( عليه السلام ) .
[ ١٥٢٧٧ ] ٥ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأَمالي ) عن أبيه ، عن ابن مخلّد (١) ، عن محمّد بن إسماعيل الترمذي ، عن سعد بن عنبسة ، عن منصور بن وردان ، عن يوسف بن إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ( عليه السلام ) أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ومن ارتبط فرساً في سبيل الله كان علفه وروثه وشرابه خيراً يوم القيامة .
[ ١٥٢٧٨ ] ٦ ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن جياد لم سمّي جياداً ؟ قال : لأَنّ الخيل كانت وحوشاً فاحتاج إليها إسماعيل فدعا الله تبارك وتعالى أن يسخّرها له فأمره أن يصعد على أبي قبيس فينادي : ألا هلا ألاهلمّ ، فأقبلت حتى وقفت بجياد فنزل إليها فأخذها ، فلذلك سمّي جياد .
______________________
٥ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٩٣ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبي الحسين .
٦ ـ قرب الإِسناد : ١٠٥ .
ورواه علي بن جعفر في كتابه (١) .
[ ١٥٢٧٩ ] ٧ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
[ ١٥٢٨٠ ] ٨ ـ وعن عبدالرحمٰن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الخيل في نواصيها الخير .
[ ١٥٢٨١ ] ٩ ـ وعن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : من ارتبط فرساً لرهبة عدوّ أو يستعين به على جماله لم يزل معافىً (١) ما دام في ملكه .
[ ١٥٢٨٢ ] ١٠ ـ وعن الحجال عن عبدالله بن محمّد ، عن محمّد بن القاسم بن الفضيل قال : حضرت أبا الحسن ( عليه السلام ) بصريا (١) وهو يعرض خيلاً قال : وفيها واحد شديد القوّة ، شديد الصهيل فقال لي : يا محمّد ، ليس هذا من دواب أبي .
[ ١٥٢٨٣ ] ١١ ـ محمّد بن الحسن الرضي في ( المجازات النبوية ) قال : قال ( عليه السلام ) في الخيل : ظهورها عزّ وبطونها كنز .
______________________
(١) مسائل علي بن جعفر : ٢٧١ / ٦٦٨ .
٧ ـ المحاسن : ٦٣٠ / ١١٠ .
٨ ـ المحاسن : ٦٣٠ / ذيل الحديث ١١٠ .
٩ ـ المحاسن : ٦٣٣ / ١٢١ .
(١) في المصدر : معاناً عليه أبداً .
١٠ ـ المحاسن : ٦٣٥ / ١٣٠ .
(١) صريا : موضع قرب المدينة ، مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٣٨٢ .
١١ ـ المجازات النبويّة : ١٩ / ٤ .
[ ١٥٢٨٤ ] ١٢ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : الخيل معقود بنواصيها الخير .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٣ ـ باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل
[ ١٥٢٨٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والمنفق عليها في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها .
[ ١٥٢٨٦ ] ٢ ـ قال : وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (١) قال : نزلت في النفقة على الخيل .
قال الصدوق : هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
______________________
١٢ ـ المجازات النبويّة : ٥٢ / ٢٩ .
(١) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الابواب ٣ و ٤ و ٩ و ١٠ من هذه الأبواب .
الباب ٣ فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٢ : ١٨٥ / ٨٣٥ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٢ وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
٢ ـ الفقيه : ١٨٨ / ٨٥٢ .
(١) البقرة ٢ : ٢٧٤ .
(٢) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في البابين ٥ و ٩ من هذه الأبواب .
٤ ـ باب استحباب ارتباط الفرس العتيق والهجين والبرذون واختيار الأول على الاخيرين ، والثاني على الثالث .
[ ١٥٢٨٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال سمعته يقول : من ربط فرساً عتيقاً محيت عنه عشر سيئات ، وكتب له إحدى عشرة حسنة في كلّ يوم ، ومن ارتبط هجيناً محيت عنه في كلّ يوم سيئتان ، وكتب له تسع حسنات في كلّ يوم ، ومن ارتبط برذوناً يريد به جمالاً أو قضاء حاجة أو دفع عدوّ محيت عنه في كلّ يوم ، سيئة ، وكتب له ستّ حسنات . . . الحديث .
[ ١٥٢٨٨ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر ، عن إبراهيم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : من ربط فرساً عتيقاً محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم ، وكتب له إحدى عشرة حسنة ، ومن ارتبط هجيناً محيت عنه في كلّ يوم سيئتان وكتب له سبع حسنات ، ومن ارتبط برذوناً وذكر مثله .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأَعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن القاسم بن يحيى (١) .
______________________
الباب ٤ فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٢ : ١٨٦ / ٨٣٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ ، وقطعة منه في الحديث ٩ من الباب ٧ ، وعن المحاسن في الحديث ٢ من الباب ١٢ ، وصدره في الحديث ٤ من الباب ١٥ من هذه الأبواب .
٢ ـ الكافي ٥ : ٤٨ / ٤ .
(١) ثواب الاعمال : ٢٢٦ / ١ .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى (٢) .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٣) .
٥ ـ باب استحباب استسمان الدواب وفراهتها (*) ، وحسن وجه المملوك ، واتخاذ الفرس السري .
[ ١٥٢٨٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن الحسين العلوي قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : من مروءة الرجل أن تكون دوابّه سماناً ، قال : وسمعته يقول : ثلاث من المروءة : فراهة الدابّة ، وحسن وجه المملوك ، والفرس السري .
٦ ـ باب استحباب اختيار اقتناء البرذون والبغل على اقتناء الحمار
[ ١٥٢٩٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عمن أخبره ، عن ابن طيفور المتطبّب قال :
______________________
(٢) المحاسن : ٦٣١ / ١١٣ .
(٣) يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ٦ من هذه الأبواب .
الباب ٥ فيه حديث واحد
(*) الفراهة : النشاط والخفّة . ( مجمع البحرين ـ فره ـ ٦ : ٣٥٤ ) .
١ ـ الكافي ٦ : ٤٧٩ / ٩ .
وتقدم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ٤ من الباب ٣٢ من أبواب الملابس .
الباب ٦ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٥٣٥ / ١ ، وأودد ذيله في الحديث ٤ من الباب ١ من هذه الأبواب .
سألني أبو الحسن ( عليه السلام ) : أي شيء تركب ؟ قلت : حمارا ، قال : بكم ابتعته ؟ قلت : بثلاثة عشر ديناراً ، فقال : إنّ هذا لهو السرف أن تشتري حماراً بثلاثة عشر ديناراً وتدع برذوناً ، قلت : يا سيدي ، إن مؤنة البرذون أكثر من مؤنة الحمار ، قال : فقال : الذي يمون الحمار هو يمون البرذون . . . الحديث .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله (١) .
[ ١٥٢٩١ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم أو غيره ، رفعه قال : خرج عبدالصمد بن علي فبصر بأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) مقبلاً راكباً بغلاً ـ إلى أن قال ـ فقال له : ما هذه الدابة التي لا يدرك عليها الثأر ، ولا تصلح عند النزال ؟ فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) تطأطأت عن سمو الخيل ، وتجازت قموء (١) العير ، وخير الأُمور أوساطها . . . الحديث .
ورواه المفيد في ( الإِرشاد ) مرسلاً (٢) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) .
٧ ـ باب ما يستحب اختياره من ألوان الخيل والبغال والحمير والإِبل وما يكره منها
[ ١٥٢٩٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن
______________________
(١) التهذيب ٦ : ١٦٣ / ٣٠٠ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٤٠ / ١٨ .
(١) القموء : الذل والصغار . ( القاموس المحيط ـ قمأ ـ ١ : ٢٥ ) .
(٢) إرشاد المفيد : ٢٩٧ .
(٣) تقدم في الباب ٤ من هذه الأبواب .
الباب ٧ فيه ١١ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٥٤٣ / ٨ ، وأورد نحوه عن المحاسن في الحديث ٤ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب .
محمّد بن خالد ، عن الحجّال ، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا صفوان ، اشتر لي جملاً وخذه أشوه (١) ، فإنّه أطول شيء أعماراً ، فاشتريت له جملاً بثمانين درهماً فأتيته به .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحجّال نحوه (٢) .
[ ١٢٥٩٣ ] ٢ ـ قال ـ وفي حديث آخر ـ قال : اشتر لي السود القباح ، فإنّها أطول شيء أعماراً .
ورواه الصدوق مرسلاً (١) ، وكذا البرقي إلا أنّهما قالا : أطول الإبل أعماراً (٢) .
[ ١٥٢٩٤ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : أهدى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) أربعة أفراس من اليمن ، فقال : سمّها لي فقال : هي ألوان مختلفة ، قال : ففيها وضح ؟ قال : نعم ، فيها أشقر به وضح ، قال : فأمسكه عليَّ ، قال : وفيها كميتان (١) أوضحان ، فقال : اعطهما ابنيك ، قال : والرابع أدهم بهيم ، قال : بعه واستخلف به نفقة
______________________
(١) الأشوه من الحيوان : الواسع الفم . ( الصحاح ـ شوه ـ ٦ : ٢٢٣٨ ) .
(٢) المحاسن : ٦٣٩ / ١٤٤ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٤٣ / ذيل الحديث ٨ .
(١) الفقيه : ١٩٠ / ٨٦٢ .
(٢) المحاسن : ٦٣٩ / ذيل حديث ١٤٤ .
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٣٥ / ٣ ، والمحاسن : ٦٣١ / ١١٤ ، وأورد صدره عن الفقيه في الحديث ١ من الباب ٤ وفي الحديث ٤ من الباب ١٥ وذيله عن المحاسن في الحديث ٢ من الباب ١٢ من هذه الأبواب .
(١) الكميت من الخيل : هو الذي لونه بين السواد والحمرة . ( الصحاح ـ كمت ـ ١ : ٢٦٣ ) .
لعيالك ، إنّما يمن الخيل في ذوات الأَوضاح .
[ ١٥٢٩٥ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد قال : وسمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : كرهنا البهيم من الدواب كلّها إلّا الحمار (١) والبغل ، وكرهت شبه الأَوضاح (٢) في الحمار والبغل الأَلوان ، وكرهت القرح في البغل إلّا أن يكون به غرة سائلة ، ولا اشتهيها (٣) على حال .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بكر بن صالح (٤) ، وكذا الذي قبله إلّا أنّه قال : إلّا الجمل والبغل .
ورواه الصدوق بإسناده عن بكر بن صالح مثله إلى قوله : ذوات الأَوضاح (٥) .
[ ١٥٢٩٦ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله اختار من كلّ شيء شيئاً واختار من الإِبل الضانية (١) .
[ ١٥٢٩٧ ] ٦ ـ وبالإِسناد عن الوشّا ، عن طرخان النخاس قال : مررت بأبي عبدالله ( عليه السلام ) وقد نزل الحيرة فقال لي : ما علاجك ؟ فقلت : نخّاس ، فقال : اصب لي بغلة فضحاء ، قلت : جعلت فداك ، ما الفضحاء ؟
______________________
٤ ـ الكافي ٦ : ٥٣٥ / ٣ .
(١) في المحاسن : الجمل ( هامش المخطوط ) .
(٢) في المصدر : شئة الأوضاح .
(٣) في نسخة من المحاسن : استثنيها ( هامش المخطوط ) .
(٤) المحاسن : ٦٣١ / ١١٤ .
(٥) الفقيه ٢ : ١٨٦ / ٨٣٨ .
٥ ـ الكافي ٦ : ٥٤٤ / ١١ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : واختار من الإِبل الناقة ومن الغنم الضائنة .
٦ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٣ .
قال : دهماء بيضاء البطن ، بيضاء الأَفحاج ، بيضاء الجحفلة (١) ـ إلى أن قال : ـ فاشتريتها وأتيته بها ، فقال : هذه الصفة التي أردتها .
[ ١٥٢٩٨ ] ٧ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (١) ، عن علي بن السندي ، عن محمّد بن عمرو بن سعيد ، عن رجل (٢) ، عن ابن أبي يعفور (٣) قال : سمعته يقول : إيّاكم والإِبل الحمر ، فإنّها أقصر الإِبل أعماراً .
محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) وذكر مثله (٤) .
[ ١٥٢٩٩ ] ٨ ـ قال : وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الخيل معقود بنواصيها الخير ، فإذا أعددت شيئا فاعده أقرح (١) أرثم (٢) محجل الثلاثة ، طلق اليمين كميتاً ، ثمّ اغز تسلم وتغنم .
[ ١٥٣٠٠ ] ٩ ـ وبإسناده عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر
______________________
(١) الجحفلة لذي الحافر من الحيوان ، كالشفّة للإِنسان . ( الصحاح ـ جحفل ـ ٤ : ١٦٥٢ ) .
٧ ـ الكافي ٦ : ٥٤٣ / ١٠ .
(١) في المصدر : محمد بن أحمد .
(٢) زيادة من بعض النسخ « هامش المخطوط » .
(٣) في المصدر زيادة : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
(٤) الفقيه ٢ : ١٩٠ / ٨٦٠ .
٨ ـ الفقيه ٢ : ١٨٥ / ٨٣٥ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٢ وفي الحديث ١ من الباب ٣ من هذه الأبواب .
(١) الأقرح : الفرس الذي في وجهه بياض أقل من الغرّة . ( الصحاح ـ قرح ـ ١ : ٣٩٥ ) .
(٢) الأرثم : الفرس الذي في شفته العليا بياض . ( الصحاح ـ رثم ـ ٥ : ١٩٢٨ ) .
٩ ـ الفقيه ٢ : ١٨٦ / ٨٣٧ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٤ ، وذيله عن المحاسن في الحديث ٢ من الباب ١٢ ، وقطعة منه في الحديث ٤ من ١٥ من هذه الأبواب .
الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : سمعته يقول : من ربط فرساً أشقر أغرّ ، أو أقرح فإن كان أغرّ سائل الغرّة به وضح في قوائمه فهو أحبّ إليّ ، لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه ، وما دام في ملك صاحبه لا يدخل بيته حيف .
[ ١٥٣٠١ ] ١٠ ـ وبهذا الإِسناد قال : وسمعته يقول : من خرج من منزله أو منزل غير منزله في أوّل الغداة فلقي فرساً أشقر به أوضاح بورك له في يومه ، وإن كانت به غرّة سائلة فهو العيش ولم يلق في يومه ذلك إلّا سروراً ، وقضى الله حاجته .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بكر بن صالح (١) .
[ ١٥٣٠٢ ] ١١ ـ ورواه الصدوق في ( ثواب الأَعمال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بكر بن صالح مثله ، وزاد قال : وسمعته يقول : من ارتبط فرساً ليرهب به عدواً أو يستعين به على جمال لم يزل معاناً عليه أبداً ما دام في ملكه ، ولا يدخل بيته خصاصة .
٨ ـ باب استحباب اختيار المركب الهنيء وكراهة الاقتصار على المركب السوء
[ ١٥٣٠٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
______________________
١٠ ـ الفقيه ٢ : ١٨٧ / ٨٣٩ .
(١) المحاسن : ٦٣٣ / ١٢٢ .
١١ ـ ثواب الأعمال : ٢٢٧ / ٤ .
وتقدم ما يدّل على ذلك في الحديث ٢ من الباب ١٤ من أبواب الملابس .
الباب ٨ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٥٣٦ / ٨ .
النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من سعادة الرجل (١) المسلم المركب الهنيء .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني مثله (٢) .
[ ١٥٣٠٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن محمّد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من شقاء العيش المركب السوء .
٩ ـ باب حقوق الدابة المندوبة والواجبة
[ ١٥٣٠٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن أبي زياد ، بإسناده ـ يعني : عن جعفر بن محمّد ـ ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) للدابّة على صاحبها خصال (١) : يبدء بعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مرّ به ، ولا يضرب وجهها فإنّها تسبح بحمد ربّها ، ولا يقف على ظهرها إلّا في سبيل الله ، ولا يحملها فوق طاقتها ، ولا يكلّفها من المشي إلّا ما تطيق .
______________________
(١) في نسخة من المحاسن : من سعادة المرء ( هامش المخطوط ) .
(٢) المحاسن : ٦٢٥ / ٨٧ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ١٠ .
وتقدم ما يدل ذلك في الحديث ٨ من الباب ١ وفي الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب أحكام المساكن
ويأتي ما يدلّ عليه في الحديث ١١ من الباب ٥ من أبواب المهور .
الباب ٩ فيه ١٠ أحاديث
١ ـ الفقيه ٢ : ١٨٧ / ٨٤١ .
(١) في الخصال : خصال ست ( هامش المخطوط ) .
ورواه في ( الخصال ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) مثله (١) .
[ ١٥٣٠٦ ] ٢ ـ وبإسناده عن أبي ذر ( رحمه الله ) قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) يقول : إنّ الدابة تقول ، اللهم ارزقني مليك صدق يشبعني ويسقيني ، ولا يكلّفني (١) ما لا أُطيق .
[ ١٥٣٠٧ ] ٣ ـ قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : ما اشترى أحد دابّة إلّا قالت : اللهمّ اجعله بي رحيماً .
[ ١٥٣٠٨ ] ٤ ـ قال : وقال علي ( عليه السلام ) (١) : من سافر منكم بدابة فليبدأ حين ينزل بعلفها وسقيها .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن ابن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : وذكر مثله (٢) .
[ ١٥٣٠٩ ] ٥ ـ وفي ( الخصال ) بإسناده عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأَربعمائة ـ قال ، وذكر مثله ، وزاد : ولا تضربوا الدواب على وجوهها ، فإنّها تسبح بحمد ربّها .
______________________
(٢) الخصال : ٣٣٠ / ٢٨ .
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٨٩ / ٨٥٤ .
(١) في المصدر : ولا يحمّلني .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٨٩ / ٨٥٥ .
٤ ـ الفقيه ٢ : ١٨٩ / ٨٥٨ .
(١) في نسخة : وقال علي ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ) .
(٢) المحاسن : ٦٣٣ / ١١٧ ، وفيه نفس الحديث الوارد في الحديث رقم « ٥ » .
٥ ـ الخصال : ٦١٨ .
[ ١٥٣١٠ ] ٦ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : للدابة على صاحبها ستّة حقوق : لا يحملها فوق طاقتها ، ولا يتخذ ظهرها مجالس (١) يتحدث عليها ، ويبدأ بعلفها إذا نزل ، ولا يسمها (٢) ولا يضربها في وجهها فإنّها تسبّح ، ويعرض عليها الماء إذا مرّ به .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي (٣) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٤) .
[ ١٥٣١١ ] ٧ ـ ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : للدابة على صاحبها سبعة حقوق ، وذكر الحديث ، وزاد : ولا يضربها على النفار ، ويضربها على العثار ، فإنّها ترى ما لا ترون .
[ ١٥٣١٢ ] ٨ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي المغرا (١) ، عن سليمان بن خالد ، قال : فيما أظن عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ أبا ذر قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ما من دابّة إلّا وهي تسأل الله كلّ صباح :
______________________
٦ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ١ .
(١) في نسخة : مجلساً ( هامش المخطوط ) .
(٢) في نسخة يشتمها ( هامش المخطوط ) .
(٣) المحاسن : ٦٣٣ / ١١٩ .
(٤) التهذيب ٦ : ١٦٤ / ٣٠٣ .
٧ ـ أمالي الصدوق : ٤٠٩ / ٢ .
٨ ـ الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٢ .
(١) في المحاسن زيادة : عن ابن مسكان .