الصفحه ٢٦٤ : الجمل الناقصة للتخصيص ، كما تقدّم منه
في الحروف. وقد عرفت أن التحصيص لا يكون إلا في طول نسبة بين
الصفحه ٢٦٩ : الحروف أو الهيئات على النسب التامة ، إلا انَّ هذا لا
يعني صحة السكوت عليها بمفردها ، بل لا بدَّ من
الصفحه ٢٧١ : للملحوظ
بعنصر جديد ، إلا انَّ هذه الخصوصية حيث إنَّها قائمة بنفس إراءة اللحاظ فهي حاضرة
لدى الذهن بنفس
الصفحه ٢٧٣ : البدر » وذلك لأنَّه لا يطرأ بتقديم
الفاعل فيها على الفعل أي جديد إلا تقديم المسند إليه وهو لا يغيّر من
الصفحه ٢٧٥ : أبوه
عالم » يعني « زيد ذو أب عالم ». إلا انَّ هذا الوجه غير تام ، لأنَّ تحويل الجملة
الصغرى التي هي ذات
الصفحه ٢٧٧ :
التحصيص إلا أن التحصيص في النسبة الوصفية انَّما هو بلحاظ مفاد النسبة التامة
الخبرية لا بلحاظ الخارج ابتدا
الصفحه ٢٨٥ : والناقصة وتفسير الفرق
بينهما إلا المحاولة التي أشير إليها في مقالات المحقق العراقي ( قده ) وتوسّع
فيها في
الصفحه ٢٨٧ : التصديق بوجود مطابق
في الخارج بل مجرّد كون النّظر التصوّري كذلك إذ لا يعقل تصوّر التصادق بما هو
نسبة إلا
الصفحه ٢٩١ : يكن ثابتاً قبل ذلك.
إلا أن هذه الموجدية في طول إخطار الجملة لمعناها ، بل في طول مدلولها التصديقي
أيضا
الصفحه ٢٩٢ : المدلول الاستعمالي للجملة الخبريّة ، فإنَّ
مدلولها الاستعمالي ليس إلا إخطار النسبة تصوّراً ، لما تقدّم من
الصفحه ٢٩٧ : ، وإلا لأمكن أن يصبح قولنا «
زيد في » جملة تامة بضمّ القرينة المذكورة ومثل هذا البيان لا يرد على ما أفاده
الصفحه ٢٩٨ : لا يمكن أن ترد إلى
الذهن إلا ناقصة ، ومرادها بالنسب الخارجية كلّ ما كان خارج الذهن بوصفه وعاء
للتصوّر
الصفحه ٣٠٢ : الجمل الخبرية في
الوعاء الملحوظ فيه تصادق المفهومين. إلا انَّا انَّما نقول ذلك في الجمل
المتمحّضة في
الصفحه ٣٠٥ :
على أحدهما ليس لنقصانها
في نفسها بل لعدم استيفاء حق النسبة التعليقية التي لا تقوم إلا بطرفين ، فلو
الصفحه ٣٠٦ : المتقدم لأنَّ موطنها الأصلي هو
الخارج فلا تكون في الذهن إلا تحليلية وكلّ نسبة تحليلية فهي ناقصة