اسماعيل الصدر وعلى
يد السيد حسين الفشاركى والمرحوم آية الله الحائرى اليزدى فى كربلاء ، وأصبح فى
عنفوان شبابه من العلماء المرموقين المشار اليهم بالبنان.
توفى رحمهالله
فى الكاظمية فى ليلة الخميس ٢٧ جمادى الثانية ١٣٥٦ هـ ، ودفن فى مقبرة آل الصدر.
أولاده :
خلف السيد حيدر الصدر رحمهالله من بعده ابنين وبنتا ، يعتبر كل واحد
منهم جوهرة ثمينة يقل نظيرها فى العلم والتقى ، وهم :
١ حجة الاسلام والمسلمين السيد اسماعيل
الصدر رحمهالله ولد فى
الكاظمية فى شهر رمضان المبارك فى سنة ١٣٤٠ هـ ، درس المقدمات والسطح العالى على
يد علماء الكاظمية ، وهاجر الى النجف بتاريخ ١٣٦٥ هـ ، فأجازه فى الاجتهاد استاذه
آية الله الشيرازى.
ثم عاد بطلب عدد من المؤمنين فى
الكاظمية الى بلده واشتغل بالتدريس وترويج الدين ، وكان آية من الاخلاص والدفاع عن
حقوق المظلومين وفخرا للشيعة.
ألف كتبا فى الفقه والاصول والتفسير
والرجال لم يطبع منها عدا مجلد واحد فى التعليق على التشريع الجنائى الاسلامى ،
كما طبعت له محاضرات فى التفسير الجزء الاول.
توفى فى ذى الحجة من سنة ١٣٨٨ هـ ، ودفن
فى النجف الاشرف فى مقبرة المرحوم آية الله السيد عبدالحسين شرف الدين.
٢ آية الله العظمى مفجر الثورة
الاسلامية فى العراق الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدسسره.
٣ العلوية الفاضلة آمنة المعروفة بـ « بنت
الهدى » ، كانت رحمها الله تعالى سيدة جليلة ، عالمة فاضلة ، عارفة عابدة ، مهذبة
تقية. ولدت فى الكاظمية فى سنة ١٣٥٦ هـ ، ونمت فى كنف العلم والتقى والفضيلة. درست
علوم العربية ومبادى علم