الصفحه ٢١٣ : مقام التصور عن المادة وكان من الصعب إحضار تمام المواد عند وضع اسم
الفاعل اعتاد الواضع أن يحضر الهيئة فى
الصفحه ٢١٤ : من اكتساب اللفظ صلاحية
الدلالة على المعنى المجازى لا يحتاج إلى وضع خاص وراء وضع اللفظ لمعناه الحقيقى
الصفحه ٢١٦ :
ومنها : صحة الحمل ، فان صح الحمل
الاولى الذاتى للفظ المراد استعلام حاله على معنى ثبت كونه هو
الصفحه ٢٢٢ :
التصديقى الثانى أى المراد الجدى فيختلف من جملة تامة إلى جملة تامة أخرى. فالجملة
الخبرية مثل ( زيد عالم
الصفحه ٢٣٧ : من قبيل البصر والعمى ،
فان العمى ليس عدم البصر ولو فى جدار ، بل عدم البصر فى كائن حى يمكن فى شأنه أن
الصفحه ٢٤١ : عن عدم جزئيتها ، ومجرد استعراضه
لعدد من أجزاء الصلاة لا يكفى لاحراز ذلك ، بل يحتاج إحرازه إلى قيام
الصفحه ٢٤٦ : ،
بينما المقصود بالتعيين الذى تتميز به المرتبة الاخيرة من الجمع تعين ما هو داخل
من الافراد فى نطاق الجمع
الصفحه ٢٥١ : الاحيان ،
لكان لابد من تقييد الشرط المذكور فى الجملة بذلك البديل بحرف ( أو ) ونحوها ،
فيقال مثلا ( إن جا
الصفحه ٢٥٣ : المتكفلة لحكم مع
الاستثناء منه. ولا شك فى أن الغاية والاستثناء يدلان على أن شخص الحكم الذى
اريدإبرازه بذلك
الصفحه ٢٥٤ : الاولى ، والدلالة التصديقية الثانية. وتقدم
أن الظاهر من كل لفظ فى مرحلة الدلالة التصورية هو المعنى
الصفحه ٢٥٧ : الحكم لحصة من ذلك المدلول ، كماإذا قيل ( اغسل
ثوبك إذا أصابه البول ) ، فان الغسل لغة قد يطلق على استعمال
الصفحه ٢٥٨ : حالة من
الحالات أن الحكم تعذرإثباته بذلك الدليل ، كما هو الحال فى صورة العجز ، فان
الحكم بوجوب الفعل
الصفحه ٢٦٣ : ناشئا
من نكتة تقتضى بطبعها الامتداد إلى المجال الشرعى على نحو يتعرض الغرض الشرعى
للخطر والتفويت ، كما لو
الصفحه ٢٦٩ :
تمهيد :
الدليل الشرعى شىء يصدر من الشارع وله
دلالة على حكم شرعى ، وقد تقدم فى البحث الاول عدد من
الصفحه ٢٨٣ :
٢ ـ وسائل الاحراز التعبدى
وأهم ما يبحث عنه فى علم الاصول كوسيلة
تعبدية لاحراز صدور الدليل من