الصفحه ٢١٨ : (٣) أن مستحق هذه الصدقة مستحق الزكاة لحاجته. والأجود
اختصاصها بالمساكين ، كما تضمنته رواية ابن مسلم
الصفحه ٢٢٨ : ، ويدل عليه صريحا ما رواه
الكليني في الصحيح ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن
الصفحه ٢٢٩ : ).
إطلاق العبارة
يقتضي عدم الفرق في الشهرين بين كونهما واجبين عينا أو تخييرا ، والمستند في ذلك
ما رواه
الصفحه ٢٣٠ : ،
______________________________________________________
قال في المنتهى :
وفي طريق هذه الرواية سهل بن زياد ، وهو ضعيف ، غير أن العمل بمضمونها حسن ، لما
فيه من
الصفحه ٢٣١ : وبعده إذا كان قد نوى ذلك من الليل ، والمعتمد الأول.
لنا : ما رواه
الشيخ في الصحيح ، عن أبي عبد الله بن
الصفحه ٢٣٣ : مسكين مد ، ومع
العجز فصيام ثلاثة أيام ، ومستنده قول أبي جعفر عليهالسلام في رواية بريد العجلي : « وإن
الصفحه ٢٤١ : ، ومع العجز صيام ثمانية عشر يوما ، والمستند
ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن ضريس ، عن أبي جعفر عليهالسلام
الصفحه ٢٤٣ : تضمنته الرواية ، وإنما أجمل المصنف الكلام في ذلك اعتمادا على ما
سيجيء من التفصيل في باب الكفارات ، وإنما
الصفحه ٢٤٧ : عليه ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن ، رفاعة ، قال : سألت أبا
عبد الله عليهالسلام عن رجل عليه صيام شهرين
الصفحه ٢٥٠ : قول علمائنا أجمع (٢). ويدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن الحلبي ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٢٥٢ : ).
المستند في هذا
التفصيل ما رواه الشيخ ، عن موسى بن بكر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : في رجل جعل
عليه صوم
الصفحه ٢٥٣ : الكلام في استثناء هذه الصورة ، فإن الروايات الواردة بذلك ضعيفة
الإسناد ، وفي مقابلها أخبار أخر صحيحة
الصفحه ٢٥٤ : ، أعني عدم جواز الابتداء بزمان لا يسلم فيه الصوم المتتابع مضافا إلى ما
سبق ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن
الصفحه ٢٥٦ : : « يصوم ، فإنه حق لزمه » (١) وهذه الرواية وإن
كانت معتبرة الإسناد إلا أن الخروج بها عن مقتضى الأخبار
الصفحه ٢٥٨ : المطهرة.
فمن ذلك ما رواه
ابن بابويه في الصحيح ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال