ويوم المباهلة.
______________________________________________________
قال سعيد بن
المسيب والحسن البصري ، وروي عن ابن عباس أنه قال : التاسع من المحرم ، وليس
بمعتمد ، لما تقدم في أحاديثنا إنه يوم قتل الحسين عليهالسلام ، ويوم قتل الحسين عليهالسلام هو العاشر بلا خلاف .
الثالثة : اختلف
في صوم عاشوراء ، هل كان واجبا أم لا؟ والمروي في أخبارنا أنه كان واجبا قبل نزول
صوم شهر رمضان ، وممن روى ذلك زرارة ومحمد بن مسلم ، قال : سألنا أبا جعفر عليهالسلام عن صوم يوم
عاشوراء فقال : « كان صومه قبل شهر رمضان ، فلما نزل شهر رمضان ترك » .
قوله
: ( ويوم المباهلة ).
هو الرابع
والعشرون من ذي الحجة ، فيه بأهل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نصارى نجران بأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام. وقيل : إنه في
هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين عليهالسلام بخاتمه في ركوعه ونزل فيه ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) .
ولم أقف في
استحباب صوم هذا اليوم على نص بالخصوص ، وعلله في المنتهى بأنه يوم شريف ، وقد
أظهر الله فيه نبينا عليهالسلام على خصمه ، وحصل فيه من التنبيه على قرب علي عليهالسلام من
__________________