وهل غاب ذاك الحوت في قعر لجة |
|
رأيتك منها تستعين وتغرق |
فقد قيل ان الباب دونك مغلق |
|
وان عليك الرحب منه مضيق |
وللصابى :
أيا رب كل الناس أولاد علة |
|
أما تغلط الدنيا لنا بصديق |
وجوه بها من مضمر الغل شاهد |
|
ذوات أديم في النفاق صفيق |
ولأبى فراس الحمداني :
نعم دعت الدنيا الى الغدردعوة |
|
أجاب اليها عالم وجهول |
فيا حسرتي من لي بخل موافق |
|
أقول بشجوي مرة ويقول |
وللعباس بن الأحنف :
أستغفر الله الا من محبتكم |
|
فانها حسناتي يوم ألقاه |
فان زعمت بأن الحب معصية |
|
فالحب أحسن ما يعصى به الله |
كان للرشيد ثلاث جوار يعشقهن فقال :
ملك الثلاث الانسات عناني |
|
وحللن من قلبى بكل مكان |
مالي تطاوعني البرية كلها |
|
وأطيعهن وهن في عصياني |
ما ذاك الا أن سلطان الهوى |
|
ونه قوين أعز من سلطاني |
عاش المستوغر بن زبيد ثلاثمائة سنة ، ولما بلغ الثلاثمائة قال :
ولقد سئمت من الحياة وطولها |
|
وعمرت من بعد السنين مئينا |
مائة جزتها بعدها مثتان لي |
|
ازددت من عدد الشهور سنينا |
هل ما بقي الا كما قد فاتنا |
|
يوماً يمر وليلة تحدونا |
وقال منصور :