وقائلة ما بال جسمك ناحلا |
|
اذا زال عنه السقم حل به سقم |
فقلت لها ما ذاك سقم وانما |
|
تحملت نفساً لا يقوم بها جسم |
ومما ينسب الى أميرالمؤمنين عليهالسلام :
شيئان لو بكت الدماء عليهما |
|
عيناي حتى تؤذنا بذهاب |
لم يبلغ المعشار من حقيهما |
|
فقد الشباب وفرقة الأحباب |
للأمير الأديب والشاعر الماهر ابى فراس الحمداني ابن عم سيف الدولة :
أقلب طرفي لا أرى غير صاحب |
|
يميل مع النعماء حيث تميل |
تدبرت أحوال الزمان فلم أر |
|
الى غير شاك للزمان وصول |
وصرت أرى أن المتارك محسن |
|
وأن خليلا لا يضر وصول |
أكل خليل هكذا غير منصف |
|
وكل زمان بالكرام بخيل |
نعم دعت الدنيا الى الغدر دعوة |
|
أجاب اليها عالم وجهول |
فقارق عمرو بن الزبير شقيقه |
|
وخلى أميرالمؤمنين عقيل |
وله لما أسره الروم :
تغابيت عن قومي فظنوا غباوة |
|
بمفرق أغبانا حصى وتراب |
ولو عرفوني حق معرفتي بهم |
|
اذاً علموا أني شهدت وغابوا |
الى ان قال :
وقد كنت أخشى الهجر والشمل جامع |
|
وفي كل يوم لفتة وخطاب |
فكيف وفيما بيننا ملك قيصر |
|
وللبحر حولي زخرة وعباب |
أمن بعد بذل النفس فيما تريده |
|
أثاب بمر العتب حين أثاب |
فيلتك تحلو والزمان مريرة |
|
وليتك ترضى والأنام غضاب |
وياليت ما بينى وبينك عامر |
|
وبينى وبين العالمين خراب |
وللفراء أو غيره :