الثقة ، ولعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد (١) (٢).
أقول : جزم عناية الله أيضاً بالاتّحاد (٣).
ثمّ ساق نسبه إلى أن قال : أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا وله الحديث المشهور قال : اعتللت علّة عظيمة أنسيت (٤) علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمّد عليهالسلام فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي ، وكان أبو عبد الله عليهالسلام يقرّبه ويدنيه وينشطه ، جش (٥). ونحوه صه : (٦).
ثمّ زاد جش : له كتب ، عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.
وفي تعق : وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي (٧). ويأتي في الألقاب حسنه وأنّه النسّابة (٨) (٩).
أقول : في مخهب : هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة ، فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث ، وهو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة ، إلى أن قال : روي عنه أنّه حفظ الأيّام (١٠)
__________________
(١) حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى أيضاً.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.
(٣) مجمع الرجال : ٦ / ٢٣٩.
(٤) في المصدر : نسيت.
(٥) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦ ، وفيه وفي الخلاصة بدل وينشطه : ويبسطه.
(٦) الخلاصة : ١٧٩ / ٣.
(٧) مروج الذهب ١ : ١١٨ / ٢٣٠ ، ٢ : ٢٩٨ / ١٢١٣ ، ٣ : ٦ / ١٤٤٣ ، ٤ : ٣٢٠ / ٢٧٣٧.
(٨) عن الكافي ١ : ٢٨٣ / ٦ والكاشف ٣ : ٤٠ / ٤٩٤١ ، ٤٠٣ / ٨١.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.
(١٠) في المصدر بدل الأيّام : القرآن.