السلطان وقتله وصلبه ، وتغيّر وظهرت عنه مقالات منكرة ، وله من (١) الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواه المفيد رحمهالله إلاّ حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم ، صه (٢).
ومثله جش إلى قوله : وصلبه (٣).
ونحوه ست إلى قوله : كان مستقيم الطريقة ، ثمّ تغيّر وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد ، وله من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلاّ حديثاً. إلى آخر ما في صه (٤).
أقول : جمع في صه بين عبارتي جش و ست فوقع قوله : وتغيّر. إلى آخره بعد قوله : فقتله وصلبه في غير موقعه ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن علي الشلمغاني ، عنه محمّد بن عبد الله بن المطّلب ، وعلي بن الحسين بن بابويه (٥).
المازندراني رشيد الدين ، شيخ في هذه الطائفة وفقيهها ، وكان شاعراً بليغاً منشئاً ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن زهرة ، وروى عن محمّد وعلي ابني عبد الصمد ، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب ، نقد (٦).
__________________
(١) في نسخة « ش » : في.
(٢) الخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠.
(٣) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩.
(٤) الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٦.
(٥) هداية المحدّثين : ٢٤٥.
(٦) نقد الرجال : ٥٧٥.