فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكّه. الحديث (١) (٢).
الجعفي مولاهم ، أسند عنه ، ق (٣).
أبو جعفر ، الملقّب بمؤمن الطاق ، مولى بجيلة ، من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، ثقة ، وكان يلقّب بالأحوال ، والمخالفون يلقّبونه شيطان الطاق ( كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد ويقال : شيطان الطاق ) (٤) ، وكان كثير العلم ، حسن الخاطر ، صه (٥).
وفيما زاد جش : عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام ، وابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهم عليهمالسلام ، وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة ، فمنها أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله : نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له : أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف تعود قرداً (٦).
وفي ق : ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة (٧).
__________________
(١) الاحتجاج : ٢ / ٤٧٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٠ وما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.
(٣) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٥٢.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ١٣٨ / ١١.
(٦) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦.
(٧) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥.