أقول : ممّن زعم الاتّحاد والتصحيف مولانا عناية الله (١) ، وممّن صرّح بالتغاير وجهالة ابن شعيب شه على ما ذكره في الوسيط (٢) ، وصرّح به هو نفسه عند ذكر طرق الصدوق رحمهالله (٣).
وهذا الرجل وإن كان مجهولاً لكنّا ذكرناه لمكان الفائدة المزبورة.
وفي مشكا : ابن شعيب المجهول ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. وفي موضع من التهذيب محمَّد بن الحسين بن النصر بن سويد (٤). وهو تصحيف (٥).
بالضاد المعجمة ، ابن عثمان النوّاء ، قال علي بن أحمد العقيقي : مات متحيّراً ، صه (٦) ؛ د (٧).
ثقة ، دي (٨).
وزاد صه من أصحاب أبي الحسن الثالث عليهالسلام (٩).
يكنّى أبا برزة ، ل (١٠).
__________________
(١) مجمع الرجال : ٦ / ١٨٠.
(٢) الوسيط : ٢٦٠.
(٣) منهج المقال : ٤١٠ في الطريق إلى خالد بن ماد القلانسي.
(٤) التهذيب ٥ : ٣٦٩ / ١٢٨٦.
(٥) هداية المحدّثين : ١٥٦. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٦) الخلاصة : ٢٦٢ / ٤.
(٧) رجال ابن داود : ٢٨٢ / ٥٣٤.
(٨) رجال الشيخ : ٤٢٥ / ١.
(٩) الخلاصة : ١٧٤ / ٢ ، وفيها بعد الثالث زيادة : الهادي.
(١٠) رجال الشيخ : ٣٠ / ٣ ، وفيه : أبا بردة ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٨١ نقلاً عنه كما في المتن.