باب الواو
قال كش : قال محمّد بن مسعود : حدّثني أبو علي المحمودي قال : حدّثني واصل قال : طليت أبا الحسن عليهالسلام بالنورة ، فسددت مخرج الماء من الحمام إلى البئر ثمّ جمعت ذلك الماء وتلك النورة وذلك الشعر فشربته كلّه ؛ هذا (١) يدلّ على (٢) علو اعتقاده ، والسند صحيح ، فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلو القدر ، صه (٣).
وفي كش في واصل وأبي الفضل الخراساني ، ثمّ زاد على ما مرّ : محمّد بن مسعود قال : حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي قال : حدّثني معاوية بن حكيم قال : حدّثني أبو الفضل الخراساني وكان له انقطاع إلى أبي الحسن عليهالسلام (٤).
ولم يوجد فيما رأيت من النسخ غير هذا (٥).
أقول : في نسختي من الاختيار كما ذكر وزيادة : وكان يخالط القرّاء
__________________
(١) في المصدر : وهذا.
(٢) على ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) الخلاصة : ١٧٧ / ٤.
(٤) رجال الكشّي : ٦١٤ / ١١٤٤ و ١١٤٥ ، وفيه بعد أبي الحسن زيادة : الثاني عليهالسلام وكان يخالط القرّاء ثمّ انقطع إلى أبي جعفر عليهالسلام. كما سينبّه عليه المصنّف.
(٥) هذا كلام الميرزا في المنهج : ٣٥٤ إلاّ أنّه نقل قبل ذلك عن ابن داود : واصل الخراساني ، ثمّ قال بعد كلامه المزبور : وما في رجال ابن داود حيث إنّه مأخوذ من هنا يظهر منه ترك العاطف في العنوان وهو الواو ـ ، وحينئذٍ كان ينبغي ذكر الكنية له ، والله العالم.