حكم في الوجيزة بحسنه (١) ، تعق (٢).
قلت : لم يظهر مأخذه (٣).
ثقة ، جش ، صه ، كذا قيل.
وفي تعق : الظاهر أنّه أخو الحسن وعمّ محمّد ابنه ، ومضى في ترجمته ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وعدّه في الوجيزة من الحسان (٤) (٥).
أقول : مرّ عن جش و صه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره وذكر أبيه وابن عمّه : معاذ بن مسلم بن أبي سارة وهم أهل بيت فضل وأدب ، ثمّ قال : وهم ثقات لا يطعن عليهم بشيء (٦). ويمكن إدخال مسلم في جملتهم واستفادة توثيقه (٧) كما هو ظاهر مولانا عناية الله (٨).
وقول الميرزا : كذا قيل ، القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال ، وقد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط واحتمله هو
__________________
(١) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.
(٣) الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب : ٣٣١ / ٦٠٤ عنه أنّه قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام في خدمته ، فلما أردت أن أُفارقه ودّعته وقلت له : أُحبّ أن تزوّدني ، قال : ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك عنّي فارو عنّي.
(٤) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٧.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.
(٦) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ والخلاصة : ١٥٣ / ٧٨.
(٧) توثيقه ، لم ترد في نسخة « م ».
(٨) مجمع الرجال : ٦ / ٨٩ هامش رقم (٦).