أبو محمّد ، مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال إنّ في هذه السنة مات ، جش (١).
وزاد صه : ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد ، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضّاح ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا (٢) الأمر ، ورويت له مدائح جليلة عن الإمامين عليهماالسلام (٣) ، وكان ممّن فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً (٤) بصناعة الكلام حاضر الجواب. وقال كش : إنّه مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد ، وترحّم عليه الرضا عليهالسلام ؛ وروى كش : عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي (٥) عن داود أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال : رحمهالله ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية. ورويت روايات أُخر في مدحه وأورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة (٦) ، انتهى.
وقال شه : بخطّ طس : نقلاً عن كش : إنّه مات سنة تسع وتسعين ومائة (٧) ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٣٣ / ١١٦٤.
(٢) في نسخة « ش » : لهذا.
(٣) في المصدر : الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام.
(٤) في نسخة « م » : زيادة : أيضاً.
(٥) في المصدر : الحسين بن أبي لبابة ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
(٦) الخلاصة : ١٧٨ / ١.
(٧) التحرير الطاووسي : ٥٩٣ / ٤٥٤.