ووصفه المحقق الداماد به الصدوق ابن الصدوق (۱) .
أما كلمة و الصدوق ، وحدها فتنصرف ـ عند الاطلاق ـ إلى الابن . ويُطلق عليهما معاً : ( ابنا بابويه (٢) . أما ( ابن بابويه ، فينصرف أيضاً إلى الابن ، وقد يُطلق ونادراً على الأب (٣) .
وذكره صاحب كتاب النقض باسم : علي حسينان قمي (٤) ، وقال . محققه : ان الألف والنون ، تلحقان بالكلمة للدلالة على النسبة ، فعلي منسوب الى والده ، والمراد : : علي بن الحسين (٥) .
وله سمي معاصر هو : « علي بن بابويه :
قال شيخنا الطهراني رحمهالله : علي بن بابويه ، الذي قتله القرامطة في حالة طواف الكعبة في (٣۱۰) كما حكاه الطريحي في ( مجمع البحرين ) في مادة قرمط و عن البهائي (٦) .
ونقل الشيخ المحدث النوري قصته عن كتاب و الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ، الذي ألفه القطبي الحنفي ، عند شرح دخول القرامطة إلى المسجد الحرام ، وقال : أن القرامطة دخلوا المسجد أيام الموسم ، وراثت خيولهم في المسجد ، وركض أبو طاهر القرمطي بسيفه مشهوراً ، فصفر بفرسه عند البيت الشريف ، فبال وراث ، والحجاج يطوفون حول البيت الحرام والسيوف تنوشهم الى ان قتل في المطاف ألف وسبعمائة طائف محرم ، وكان علي بن بابويه ممن يطوف ، فلم يقطع طوافه ، وجعل يقول :
تری المحبین سرعی في دیارهم |
|
كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا |
__________________
(١) الرواشح السماوية (ص ١٥٠ و ١٥٩) .
(٢) رياض العلماء (ج ١ ص ١١) .
(٣) المصدر السابق ، نفس الموضع .
(٤) النقض (ص ٢۰٩) .
(٥) تعليقات النقض للمحدث الأرموي (ج ۱ ص ۱۰٣) .
(٦) نوابغ الرواة ـ الجزء الأول من طبقات اعلام الشيعة (ص ١٧٥) ...