٧ ـ عملنا في الكتاب :
لقد قمت ـ من أجل إحياء هذا الأثر النفيس ـ بما يلي :
١ ـ التحقيق :
فحققت نص الكتاب على أساس النسختين المذكورتين ، معتمداً الأساليب العلمية لتحقيق النصوص ، وحافظت على ما فيهما متخيراً اصحهما في النظر ، واضعاً لما في الأخرى بالهامش إن كان صحيحاً .
وإن لم يكن ما في النسختين صحيحاً ، حسب نظري ، وضعت ما فيهما بالهامش ووضعت في المتن ما رأيته أنه الصحيح من نقول المصادر الأخرى أو حسب ما ترشد اليه خبرتي الخاصة .
وقد اصطلحنا على ما يلي : رمزنا لنسخة المجلسي بالحرف (ب) ولنسخة العوالم بالحرف ( أ ) ، وجعلنا نسخة ( ب ) أصلاً للعمل ، ففي صورة تخالف النسختين تثبت ما في هذه، ونهمل ما في نسخة (أ) إلا إذا كان لما فيها وجه محتمل، فإنا نثبته في الهامش ، حذراً من فوات فائدة ربما تكون مقصودة أو معنى آخر ربما يكون هو المراد .
٢ ـ ما أضفناه من غير النسختين على المتن ، سواء من المصادر الأخرى ، أو من عندنا ، جعلناه بين المعقوفتين [ ] ، مع الإشارة إلى مصدره أو وجه إضافته ، في الهامش ، ولا نشير إلى ما صنعنا من ذلك مع أرقام الأبواب .