الصفحه ٢٦٣ :
عنه ولا يقبل عليه
وخالد يتعرض لرسول الله ويحلف له أنه ما قتلهم على ترة ولا عداوة! (١).
ودخل
الصفحه ٢٧٣ :
فقال لنا رسول
الله : الله أكبر ، والذي نفس محمد بيده قلتم كما قال قوم موسى لموسى : (... اجْعَلْ
الصفحه ٣٧٤ :
الآخرين منه ، ومن بدت الكراهية على وجهه لمّا أقامه ليجلس بمكانه الصحابيّ
البدري. فلقد كان عبد الله بن نبتل
الصفحه ٣٩٠ :
فقال : يا رسول
الله لقد قورب به (دنا أجله) فقام ليعوده فأدركه في نزعاته حتّى قبض ، فتولّى غسله
الصفحه ٣٩٤ :
ثمّ دخلت على حفصة
فسألتها : أتراجع إحداكنّ رسول الله وتهجره النهار إلى الليل؟! قالت : نعم! فقلت
الصفحه ٤٢٤ :
فأخبره أنّه إنّما
جاء ليقع في علي عليهالسلام ، وذكر له اصطفاءه من الخمس الجارية لنفسه! فقال له
الصفحه ٤٢٩ : ،
وشر الندامة يوم القيامة ، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلّا نزرا ، ومنهم من لا
يذكر الله إلّا جهرا
الصفحه ٤٤٣ : تخلّف معنا ، وكان لا يتهم في اسلامه ولا
يغمص (ينقص) عليه ، وتخلّف معنا حتى كان بعد أن خرج رسول الله
الصفحه ٤٥٠ : الخدري قال : ولما أصبح رسول الله ارتحل ولا ماء معهم ، فشكوا ذلك الى
رسول الله (٢) قالوا : يا رسول الله
الصفحه ٥٨١ : النجار ، ليفقّههم في الدين
، ويعلّمهم السنة ومعالم الاسلام ، ويأخذ منهم صدقاتهم.
وكتب له كتابا
أمره فيه
الصفحه ٦٥١ : وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (٩٣).
وقال القمي في
تفسيره للآية : فلما نزل تحريم الخمر والميسر
الصفحه ٦٥٣ :
ولكن الطبرسي في «مجمع
البيان» نقله عن الزهري عن قتادة عن أنس قال : كان رجل من بني سهم يقال له عبد
الصفحه ٦٩٠ : عليّ بن أبي طالب ، وعمّي. فأنفذوا من
دعاهما ، فحضرا.
فالتفت صلىاللهعليهوآله الى عمّه وقال له : يا
الصفحه ٢٦ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله : ليست هذه الراية لمن حملها ، جيئوني بعلي بن أبي طالب.
فقيل له : انه
الصفحه ٣٥ :
فقلت له : ما أنت؟
فقال : رجل من اليهود ، فأدخلناه على رسول الله. فقال له : يا أبا القاسم تؤمنني