١ ـ بعثت الى الناس كافة ، وانما كان النبي يبعث الى قومه (كذا).
٢ و ٣ ـ وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، أينما أدركتني الصلاة تيمّمت وصلّيت ، وكان من قبل لا يصلّون إلّا في كنائسهم والبيع (كذا).
٤ ـ واحلّت لي الغنائم آكلها ، وكان من قبلي يحرمونها.
٥ ـ والخامسة : هي ما هي! هي ما هي! قيل لي : سل ، فكل نبيّ قد سأل ، فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلّا الله (١).
وقال : من يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، حرّمه الله على النار (٢).
الخير في نواصي الخيل :
وفي تبوك قام الى فرسه الظّرب فطرح عليه ثيابا وجعل يمسح ظهره بردائه! فقيل : يا رسول الله ، تمسح ظهره بردائك؟ فقال : نعم ، انّي قد بتّ الليلة وان الملائكة لتعاتبني في مسح الخيل ، وأخبرني خليلي جبرئيل انّه يكتب لي بكلّ حسنة او فيها إيّاه حسنة ، وانّه يحطّ بها عني سيئة. وما من امرئ من المسلمين يربط فرسا في سبيل الله فيوفيه بعليفه يلتمس به قوته إلّا كتب الله له بكل حبة حسنة ، وحط عنه بكل حبة سيئة!
فقيل : يا رسول الله ، فأي الخيل خير؟ قال : أدهم ، أرثم ، أقرح ، محجّل الثلاث مطلق اليمين. فان لم يكن أدهم فكميت على هذه الصفة (٣).
__________________
(١) مغازي الواقدي ٢ : ١٠٢١ ، ١٠٢٢ وإليه يعود ما في الخصال ١ : ٢٠١ ح ١٤ و ٢٩٢ ح ٥٦.
(٢) مغازي الواقدي ٢ : ١٠١٥.
(٣) مغازي الواقدي ٢ : ١٠٢٠. والأدهم : الشديد الحمرة الى السواد. والأرثم : في شفته العليا وأنفه بياض. والأقرح : بياض ما فوق أنفه في وجهه دون الغرة. ومحجّل الثلاث