ورايات الخزرج : راية الحارث بن الخزرج مع عبد الله بن زيد ، وراية بني سلمة مع قطبة بن عامر بن حديدة ، وراية بني مالك بن النجّار مع عمارة بن حزم ، وراية بني مازن مع سليط بن قيس ، وراية بني دينار مع ...
وللمهاجرين ثلاث رايات : راية مع علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وراية مع الزبير ، وراية مع سعد بن أبي وقّاص (١).
إفطار الصيام ، والعصاة :
روى الطبرسي في «إعلام الورى» عن الباقر عليهالسلام قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله في غزوة الفتح فصام وصام الناس حتى نزل كراع الغميم (٢) فأفطر وأفطر الناس ، وصام قوم فسمّوا العصاة ، لأنهم صاموا (٣).
وروى الكليني في «فروع الكافي» بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج من المدينة إلى مكة في شهر رمضان ومعه الناس وفيهم المشاة ، فلما انتهى إلى كراع الغميم فيما بين الظهر والعصر دعا بقدح من ماء فشربه وأفطر فافطر الناس معه ، وتمّ اناس على صومهم ، فسمّاهم العصاة (٤).
__________________
(١) مغازي الواقدي ٢ : ٨٠٠ وسيأتي أن لواء الفتح كان مع سعد بن عبادة فنقله صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام.
(٢) كراع الغميم على مرحلتين من مكة من جهة المدينة. القاموس المحيط ٣ : ٧٨.
(٣) إعلام الورى ١ : ٢١٩.
(٤) فروع الكافي ٤ : ١٢٧ ، الحديث ٥ وكتاب الفقيه ٢ : ٩١ ، الحديث ٤٠٧. وتمام الخبر : وانما يؤخذ بآخر أمر رسول الله. مما يشعر بأن الأمر بالافطار كان هو الأمر الأخير بعد ترخيص الصيام والافطار في الأسفار.