الصفحه ٥٦٦ :
وزاد المفيد في
مقاصد إيفاده عليهالسلام قال : أراد رسول الله صلىاللهعليهوآله إيفاده الى اليمن
الصفحه ١٧ : (دائم)
في حصونهم ، فلا أرى لأحد طاقة بهم.
فقال له عبّاد بن
بشر : ما أنت الا عين لهم ، ورفع سوطه وضربه
الصفحه ٤٤ :
بي وحوّلني وابنة
عمّي ونسيات معنا حتى أدخلنا حصن النّزار بالشق (١) في الليلة التي تحوّل رسول الله
الصفحه ٨١ : كما سيلي :
روى الطبري عن ابن
اسحاق ـ وليس في السيرة ـ عن يزيد بن حبيب قال : بعث رسول الله عبد الله
الصفحه ١٨٣ :
وقال القمي في
تفسيره : كان لحاطب بن أبي بلتعة عيال بمكة ، وخافت قريش أن يغزوهم رسول الله
الصفحه ٣٠٠ :
الذي بلغكم ،
فانّي أتوب إلى الله تعالى فاستغفر لي (١). فقال له رسول الله أنت آمنت بالله ثم
الصفحه ٣٠٤ :
بدء حصار الطائف :
قال : ومضى رسول
الله حتى نزل قريبا من حصن الطائف ، فلما حلّ جاءه الحباب بن
الصفحه ٣٢٢ : رأيتك وما صنعت في هذه الغنائم!
فقال صلىاللهعليهوآله : وكيف رأيت؟ قال : لم أرك عدلت!
فغضب رسول الله
الصفحه ٣٥٩ : الريب فيما يرتبط به صلىاللهعليهوآله ، قوله سبحانه : (وَيَقُولُونَ آمَنَّا
بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ
الصفحه ٤٣٠ :
يا أبا وهب : ألا
تنفر معنا في هذه الغزاة؟ فقال : يا رسول الله ، والله ان قومي ليعلمون أنه ليس
الصفحه ٥٤١ :
فقال بعضهم لأبي ذر
: قد ترى ما برسول الله ، وقد نعلم منزلتك منه ، فنحن نحبّ أن تعلم لنا أمره
الصفحه ٥٩٢ : : ليكن آخر عهدكم بالكعبة استلام الحجر ، ثم استلمه فخرج الى الصفا وقال
لأصحابه : ابدؤوا بما بدأ به الله
الصفحه ٦١٧ :
ما أنزل الله
تعالى في ذلك من قوله سبحانه : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
الصفحه ٦٢٢ :
وكان أوائلهم
قريبا من الجحفة ، فأمر رسول الله مناديا ينادي في الناس بالصلاة جامعة ويردّ من
تقدّم
الصفحه ٦٥٨ :
هوذة بن علي
وثمامة بن أثال الحنفيين ، وأنّهما لم يستجيبا له ، واشترط هوذة أن يجعل له بعض
الأمر