الصفحه ٥٨٩ : ،
وقام الغلام فظنّ أن بعيره لزم الطريق فلزم الغلام الطريق وأخذ ينشده فلا يسمع له
بذكر. ومشوا حتى أصبح
الصفحه ١٠ :
«بسم الله الرحمنِ الرحيم. من محمد رسول الله صاحب موسى وأخيه المصدّق لما جاء به. ألا إن الله
قال
الصفحه ١٠٣ : بشأن ثمامة بن أثال : اللهم أمكنّي من ثمامة!
فأسرته خيل للنبيّ صلىاللهعليهوآله. فقال له رسول الله
الصفحه ٢٤٤ :
أن تهلكها ، فهذا
أمان من رسول الله قد جئتك به! قال صفوان : ويحك اعزب عنّي فلا تكلّمني! قال عمير
الصفحه ٢٦٠ :
الله صلىاللهعليهوآله عليّ بن أبي طالب (رضوان الله عليه) فقال له : يا علي ،
اخرج إلى هؤلا
الصفحه ٢٦٢ : ، قاتلك الله! فقال خالد : بل أخذتهم بقتل أبيك! فقال عبد الرحمن : كذبت
والله ، لقد قتلت قاتل أبي بيدي
الصفحه ٢٦٣ :
عنه ولا يقبل عليه
وخالد يتعرض لرسول الله ويحلف له أنه ما قتلهم على ترة ولا عداوة! (١).
ودخل
الصفحه ٢٧٣ :
فقال لنا رسول
الله : الله أكبر ، والذي نفس محمد بيده قلتم كما قال قوم موسى لموسى : (... اجْعَلْ
الصفحه ٣٧٠ : يحكم الله تعالى فيّ وفيك
بحكمه! ثم أتيت النبي صلىاللهعليهوآله (٣).
فروى القمي بسنده
عن الباقر
الصفحه ٣٧٤ :
الآخرين منه ، ومن بدت الكراهية على وجهه لمّا أقامه ليجلس بمكانه الصحابيّ
البدري. فلقد كان عبد الله بن نبتل
الصفحه ٣٩٠ :
فقال : يا رسول
الله لقد قورب به (دنا أجله) فقام ليعوده فأدركه في نزعاته حتّى قبض ، فتولّى غسله
الصفحه ٤٢٤ :
فأخبره أنّه إنّما
جاء ليقع في علي عليهالسلام ، وذكر له اصطفاءه من الخمس الجارية لنفسه! فقال له
الصفحه ٤٤٣ : تخلّف معنا ، وكان لا يتهم في اسلامه ولا
يغمص (ينقص) عليه ، وتخلّف معنا حتى كان بعد أن خرج رسول الله
الصفحه ٤٥٠ : الخدري قال : ولما أصبح رسول الله ارتحل ولا ماء معهم ، فشكوا ذلك الى
رسول الله (٢) قالوا : يا رسول الله
الصفحه ٥٨١ : النجار ، ليفقّههم في الدين
، ويعلّمهم السنة ومعالم الاسلام ، ويأخذ منهم صدقاتهم.
وكتب له كتابا
أمره فيه