الصفحه ٣٠٣ : من بني ليث قتل رجلا من هذيل ، فاختصموا عنده ، فدفعه رسول الله إليهم
فقدّموه فضربوا عنقه (٢).
وصلى
الصفحه ٣٠٨ : من ثقيف الأمان فيكلّمونهم ، أراد أن يجعل له يدا عندهم ، فتقدّم إلى رسول
الله وقال : يا رسول الله
الصفحه ٣١٨ :
وأشار إلى هذا ابن
اسحاق بعد ان قال : وأعطى رسول الله المؤلّفة قلوبهم ـ وكانوا من أشراف الناس
الصفحه ٣٨٧ : ؟ قلنا : تبعث علينا
عبّاد بن بشر. وكان حاضرا ، فقال له : يا عبّاد سر معهم فخذ صدقات أموالهم ، وتوقّ
كرائم
الصفحه ٣٩٦ :
له : من أخبرك؟
قال : نبّأني العليم الخبير. ثمّ آلى رسول الله من نسائه شهرا ، فأنزل الله تعالى
الصفحه ٤٦٩ :
«بسم الله الرحمن الرحيم
، هذا كتاب من محمّد النبي لأهل جرباء واذرح ، انهم آمنون بأمان الله وامان
الصفحه ٤٧٨ :
الامام العسكري عليهالسلام قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله أمر في منتصف الليل بالرحيل وأمر
الصفحه ٥٩٥ :
وقال آخرون : أما تستحيون
أن تخرجوا ورءوسكم تقطر من الغسل ورسول الله على إحرامه؟!
وكان فيمن أقام
الصفحه ٥٩٦ : كذلك لم يقصّر ، ثم دخل على فاطمة وهي لم تسق هديا
فأحلّت كما أمر رسول الله ، فوجد عليها ثيابا مصبوغة
الصفحه ٦٢٠ :
وفي «جامع الأخبار»
بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : لما انصرف رسول الله صلىاللهعليهوآله من
الصفحه ٦٢٧ :
نغيّر ولا نبدّل ولا نشكّ ولا نرتاب ، ولا نرجع عن عهد ولا ننقض الميثاق ، ونطيع
الله ونطيعك وعليّا أمير
الصفحه ٦٧٦ : ء خبره في «مغازي
موسى بن عقبة» عن الزهري قال : قدم رسول الله المدينة من حجة الوداع فعاش بها في
المحرم
الصفحه ٦٩٦ : ، فسيلقيان من بعدي زلزالا وأمرا عضالا ، فلعن الله
من يخيفهما. اللهم إنّي استودعكهما وصالح المؤمنين
الصفحه ٦٩٧ :
فروى العياشي في
تفسيره عن الباقر عليهالسلام : أنّ عليّا عليهالسلام لما غمّض رسول الله
الصفحه ٤٦ :
من الكتيبة
والوطيح وسلالم ، حصن بني أبي الحقيق الذي كانوا فيه (١). وتحوّل رسول الله إلى الكتيبة