وروى الحميري في «قرب الاسناد» بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : ثم أمر الناس أن يبايعوا عليّا عليهالسلام ، فبايعه الناس (١).
وروى القمي في تفسيره عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لهم : سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين (٢).
وروى الصدوق في «الأمالي» بسنده عن ابن عباس : أنّه أمر أصحابه فسلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين رجلا فرجلا (٣).
وفي خبر «جامع الأخبار» : فجاء أصحابه الى أمير المؤمنين وهنؤوه بالولاية ، وأول من قال له كان عمر بن الخطاب قال له : يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (٤).
وفي خبر «الاحتجاج» بسنده عن الباقر عليهالسلام قال : قال معاشر الناس ، إنّكم أكثر من أن تصافقوني بكف واحدة في وقت واحد ، وقد أمرني الله عزوجل أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدت من إمرة المؤمنين لعلي ولمن جاء بعده من الأئمة مني ومنه ، على ما أعلمتكم أنّ ذريّتي من صلبه. فقولوا بأجمعكم : إنّا سامعون مطيعون راضون ، ومنقادون لما بلّغت عن ربّنا وربّك في أمر علي وأمر ولده من
__________________
(١) كما في بحار الأنوار ٣٧ : ١١٩ ح ٧. وعن تفسير العياشي ٣٧ : ١٣٨.
(٢) كما في بحار الأنوار ٣٧ : ١٢٠.
(٣) كما في بحار الأنوار ٣٧ : ١١١ ، وفي المناقب عن الثعلبي عن الكلبي ٣ : ٢٩.
(٤) جامع الأخبار : ١٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٣٧ : ١٦٦ ونقله المناقب من خبر أبي سعيد الخدري ، وعن شرف المصطفى عن البراء بن عازب ، وعن التمهيد للباقلاني ولكنّه تأوله ، وبمعناه عن السمعاني. وفي بحار الأنوار ٣٧ : ١٠٨ ، عن أمالي الصدوق عن أبي هريرة. والفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ٣ : ٤٣٣. وفصّل نقله الأميني في الغدير ١ : ٢٧٢ ـ ٢٨٢ عن ستين مصدرا.