الصفحه ٣٠٠ : (٢) قتلته بسلاحك في غرّة الإسلام؟! ثمّ رفع يديه ورفع صوته
يتفقّد به الناس فقال : اللهم لا تغفر لمحلّم! ثلاثا
الصفحه ٣٠٣ :
٢ : ٩٢٤ وعند ابن اسحاق في السيرة مثله ٤ : ١٢٥ وقالا : فكان أول دم اقيد به في
الإسلام. هذا وقد ذكر الواقدي
الصفحه ٣٠٧ : لهذا فأنت ـ والله ـ منافق
، والله لو لا الإسلام ما تركتك حتى أغتالك! إن معنا الداهية وما نشعر! وأخذ
الصفحه ٣٠٨ : حتى تنزلوا!
فادخلوا في الإسلام! أو خذوا لأنفسكم أمانا! وخذّلتهم ما استطعت!
فلما فرغ من حديثه
، قال
الصفحه ٣١٣ :
من صلح الحديبية
بلا سيف ، دخل منه في أهل الإسلام مثل من كان دخل من يوم بعث رسول الله إلى يوم
كتب
الصفحه ٣٢٠ : إلى إسلامه (١). ولم يعط العباس بن مرداس السلميّ سوى أربعة من الأباعر
فأنشأ يقول :
أتجعل نهبي
الصفحه ٣٣٥ : من خلفنا من قومنا ، ونحن وهم مقرّون
بالاسلام. فأقمنا أياما في ضيافته ، ثم جئنا لنودّعه ، فقال لبلال
الصفحه ٣٣٦ : اسلامه ، وله يومئذ عشرون سنة ،
كما في المواهب. ونسبه في الطبري ٣ : ٧٣ وفي الاقبال ٢ : ٤٢ وقال : إنّ النبي
الصفحه ٣٧١ : في تحيّته صلىاللهعليهوآله بغير تحية الله والإسلام بقولهم إذا أتوه : أنعم صباحا ،
وأنعم مساء ، وهي
الصفحه ٣٧٢ : وجود مؤمنين في أصحابه صلىاللهعليهوآله وذوي العلم فيهم وأنّهم ذو وفضل في الإسلام ، وأنّه
الصفحه ٣٧٣ : ) ومنهم البدريّون السابقون الى الايمان والجهاد ، فهم أفهم
لأحكام الإسلام وعقائده ومعارفه من اللاحقين بهم
الصفحه ٣٨٧ : أموالهم. وأمره أن يقيم عندنا عشرة أيّام.
قال : فخرجنا مع
عبّاد يقرئنا القرآن ، ويعلّمنا شرائع الإسلام
الصفحه ٣٩٠ : ، إنّما كانوا يطلبون الصدقة فأظهروا الإسلام وقالوا له صلىاللهعليهوآله : إنّا لم نقاتلك كما قاتلك بنو
الصفحه ٤٠١ : وكمالها ، وما فيه من
الدلالة الكافية مثلا منها لأمّ المؤمنين المثالية في الاسلام ، لمن يفحص عن مثل
ذلك
الصفحه ٤٠٢ : .
فالسورة بعد
البسملة وتسبيح الله ، تذكّر المؤمنين بالمعنى العام بأنهم أذعنوا للاسلام بعد
شهادة التوحيد