الصفحه ٥٣٥ : (٣)
ويظهر من هذا
البيت الأخير أنّ ذلك كان في حين حصار الشعب ، فالنبيّ كان بجوار عمّه أبي طالب ،
ودخل فيه معه
الصفحه ٥٤٢ : : كان النبيّ صلىاللهعليهوآله اذا أخذ مضجعه ونامت العيون جاء أبو طالب فأنهضه عن مضجعه
وأضجع عليا مكانه
الصفحه ٥٦٠ : النبيّ أذن لأصحابه
بعد ذلك بالهجرة الى المدينة تدريجيّا. فلو كانت الآية العاشرة من سورة الزمر
بقوله
الصفحه ٥٦٥ : النبيّ بأن عمارا كفر! فقال :
كلّا ، انّ عمارا ملئ ايمانا من قرنه الى قدمه ، واختلط الايمان بدمه ولحمه
الصفحه ٥٦٦ : من ذلك ، حتّى طمأنه النبيّ بعدم
الإثم عليه. فان هذه الأخبار انما تناسب تلك الفترة لا قبلها.
وأيضا
الصفحه ٥٧٢ : سبيل ربّك
بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالّتي هي أحسن) نزلت على النبي صلّى الله عليه وآله في أواخر
الصفحه ٦٠٢ : أهل كتاب ، فنحن لا كتاب لنا
نغلب محمّدا الّذي معه كتاب. فأنزل الله تعالى هذه الآيات تسلية للنبيّ
الصفحه ٦٢٢ : أنفذه إليهم كسرى پرويز لحربهم فالتقوا بذي قار ، وذكر عن النبيّ ـ صلّى الله
عليه [وآله] وسلّم ـ أنّه لمّا
الصفحه ٦٥٠ :
إيّاي فيه ، فانطلق بنا الى رسول الله حتّى نسأله عما صنعت.
وكان العباس بن
عبد المطّلب عم النبيّ يقدم
الصفحه ٦٥٨ :
فلمّا عتت قريش
على الله عزوجل وردّوا عليه ما أرادهم به من الكرامة ، وكذّبوا نبيّه ـ
صلّى الله
الصفحه ٦٧٤ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله فجعل يتضوّر (١) فنظروا فاذا هو علي عليهالسلام فقالوا : إنك النائم؟! لو
الصفحه ٦٧٥ : قريش
من كلّ بطن رجل بعصيّهم وهراويهم وسيوفهم حتّى اذا كانوا من النبيّ بقدر أربعين
ذراعا (عشرين مترا
الصفحه ٦٧٧ : (١).
وقال الطبرسي : خلّفه
النبيّ صلىاللهعليهوآله ليخرج أهله فأخرجهم ، وأمره أن يؤدّي عنه أماناته ووصاياه
الصفحه ١٠ : في كتب السيرة المتداولة ، ثمّ تحدّث أيضاً عن
مؤامرة قريش على قتل النبي ، ومبيت المرتضى في فراشه
الصفحه ١٥ : الأهمية
الكبرى الّتي كانت لأقوال النبي صلىاللهعليهوآله وأعماله في حياته ، وأكثر منها بعد وفاته