وعامر بن ربيعة العدوي ، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوي.
والزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد.
ومصعب بن عمير ، من بني عبد الدار.
وعبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأبو سبرة بن أبي رهم العامري.
وسهيل بن وهب الفهري.
وعثمان بن مظعون الجمحي (١) وكان عليهم عثمان بن مظعون ، في قول ابن هشام (٢) وروى الواقدي : أنّ الّذين هاجروا الهجرة الاولى خرجوا متسلّلين سرّا ، وكانوا أحد عشر رجلا وأربع نسوة ، حتّى انتهوا الى الشعيبة ، منهم الراكب ومنهم الماشي ، ووفق الله للمسلمين ـ ساعة جاءوا ـ سفينتين للتّجار حملوهم فيهما الى أرض الحبشة بنصف دينار ، وكان مخرجهم في : رجب في السنة الخامسة من حين نبّئ رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ وخرجت قريش في آثارهم حتّى جاءوا البحر ، حيث ركبوا ، فلم يدركوا منهم أحدا (٣).
وقال اليعقوبي : لمّا رأى رسول الله ما فيه أصحابه من الجهد والعذاب وما هو فيه من الأمن بمنع أبي طالب عمّه اياه ، قال لهم : ارحلوا مهاجرين الى أرض الحبشة الى النجاشي ، فإنّه يحسن الجوار.
فخرج في المرة الاولى : اثنا عشر رجلا.
وفي المرة الثانية : سبعون رجلا ، سوى أبنائهم ونسائهم.
__________________
(١) ابن اسحاق في السيرة١ : ٣٢٢ ، ٣٢٣ عن ابن اسحاق ، وأضاف الواقدي : عبد الله بن مسعود كما في الطبقات ١ : ٢٠٤ وعنه في الطبري ٢ : ٣٣٠.
(٢) ابن اسحاق في السيرة١ : ٣٢٤ منه.
(٣) طبقات ابن سعد ١ : ٢٠٤ وعنه في الطبري ٢ : ٣٢٩.