الصفحه ٥٨٤ : هذه السنة
توفي أبو طالب. الا أنّه قال : وتوفيت خديجة بعده بستة أشهر (٢).
ولم يستند الواقدي
فيما ذهب
الصفحه ٥٨٦ : الله يعرض نفسه على قبائل العرب لا يسألهم الا أن يؤووه ويمنعوه ويقول : إنما
اريد أن تمنعوني ممّا يراد بي
الصفحه ٥٩٤ : مرّ رسول الله رجموه بالحجارة حتى أدموا رجله ،
فكان رسول الله يقول : ما كنت ارفع قدماً ولا أضعها إلّا
الصفحه ٥٩٥ : والآخرة ـ من أن تنزل بي غضبك أو يحلّ عليّ سخطك ، لك العتبى حتّى
ترضى ، ولا حول ولا قوة الّا بك».
فلمّا
الصفحه ٥٩٦ : ما
في الأرض أحد خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر لا يعلمه إلّا نبيّ!
قالا له : ويحك يا
عدّاس لا يصرفنّك
الصفحه ٥٩٨ : الّا الله وأنّ محمّدا رسول الله. فقالها ، ثمّ صلّى ركعتين ثمّ قال لأسعد
: يا أبا أمامة ، أنا أبعث إليك
الصفحه ٦٢٥ : : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) خلط لما نزل من القرآن في عمار في المرة الاولى
الصفحه ٦٢٧ : مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً)(٢) فأنبأت عن ايمانهما. وعليه فلعل الاشارة بالمنافقين الى
السابق : سعد بن أبي وقاص
الصفحه ٦٣٥ : اجتمعنا
، وما هاهنا أحد ، وو الله لا يجوز أحد هذه العقبة الّا ضربته بسيفي! فرجعوا. ورجع
رسول الله الى مكّة
الصفحه ٦٣٦ : سمّي) بينهم بالمقرئ ، وحتّى لم تبق دار في المدينة إلّا
وفيها رجال ونساء مسلمون.
(وفي الموسم
القادم
الصفحه ٦٣٧ : الخبر ونفر الناس وخرجوا في الطلب ، فلم يدركوا منهم الّا سعد بن
عبادة والمنذر بن عمرو ، فأمّا المنذر
الصفحه ٦٤٢ : القرآن حتّى
سمّي بينهم بالمقرئ ، وحتّى لم تبق دار في المدينة الا وفيها رجال ونساء مسلمون.
ومرّ في تعبير
الصفحه ٦٤٦ : خرج وعصر ثوبه ثمّ قال : اعرض عليّ. فعرض عليه : شهادة أن لا
آله الّا الله وأنّ محمّدا رسول الله. فقالها
الصفحه ٦٤٨ :
فما بقي دار من
دور بني عمرو بن عوف في ذلك اليوم الّا وفيها مسلم أو مسلمة. وشاع الاسلام
بالمدينة
الصفحه ٦٥٢ : وفينا
بذلك؟ قال : الجنة. قالوا : ابسط يدك ، فبسط يده فبايعوه.
وما قال ذلك
العباس الا ليشدّ العقد لرسول