ورواه عنه الصدوق في «علل الشرائع» (١) وفي «الخصال» روى عنه عليه السلام قال : إنّ رسول الله استوهبني من أبي في صباي ، فكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدّثه (٢).
ورواه الطبرسي في «اعلام الورى» عن «دلائل النبوة» للبیهقي عن ابن اسحاق أيضاً (٣).
ونقله ابن شهرآشوب في «المناقب» عن مغازي محمّد بن اسحاق ، والبلاذري والطبرسي ، والبستي ، والخرگوشي ، والثعلبي ، والواحدي ، والخوارزمي في أربعينه ، والنسوي في المعرفة ، عن مجاهد .. وفيه : وأخذ رسول الله عليا وهو ابن ست سنين ، كسنّه يوم أخذه أبو طالب (٤). أي من أبيه عبد المطّلب عند وفاته.
ونقله الاربلي في «كشف الغمّة» عن «المناقب» للخوارزمي عن ابن اسحاق (٥).
وقال البلاذري في «أنساب الأشراف» : «قالوا : وكان أبو طالب قد أقل وأقتر ، فأخذ رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ عليا ليخفّف عنه مؤونته ، فنشأ عنده» (٦).
وروى الخبر أبو الفرج في «مقاتل الطالبيين» بسنده عن سهل بن سعد الساعدي قال : «كان رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ قد أخذ عليا من أبيه وهو صغير ، في سنة أصابت قريشا وقحط نالهم ، وأخذ حمزة جعفرا ، وأخذ العباس طالبا ، ليكفوا أباهم مؤونتهم ويخففوا عنه ثقلهم ، وكان أبو طالب
__________________
(١) علل الشرائع ١ : ٢٠١.
(٢) الخصال ٢ : ٥٧٢.
(٣) اعلام الورى ١ : ٣٨ ، ١٠٥ عن البيهقي في دلائل النبوة ٢ : ١٦٢ عن مجاهد أيضاً.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٢ : ١٧٩ ، ١٨٠.
(٥) كشف الغمّة ١ : ٧٩.
(٦) أنساب الأشراف ٢ : ٩٠.