الصفحه ٩٥ : ناقة بعثها الله إليهم
حجّة عليهم ، ولم يكن لهم فيها ضرر ، وكان لهم أعظم المنفعة ، فقل لهم : إنّي مرسل
الصفحه ١١١ : رَمِيمٌ)(٢) فلم تكن قرباهم للنجاة من النار.
نعم كان حجّهم
الأعظم إلى الكعبة الإبراهيميّة وقد بقي فيهم
الصفحه ١٤١ :
الهجري القمري والشمسي.
وفي هذه الأيام
كان يحكم القسم الأعظم من العالم المتحضر يومئذ الدولتان الكبيرتان
الصفحه ١٨٥ : . وانصرف عبد المطّلب الى مكّة.
ودخل الملك بالفيل
الأعظم وكان فيلا أبيض عظيم الخلقة له نابان مرصّعان
الصفحه ٢٠٢ : ، وبصرت بهم امرأة من خزاعة حين دفنوه. فلمّا بعدت
اياد اشتدّ ذلك على مضر وأعظمه قريش وسائر مضر ، فقالت
الصفحه ٢٠٤ : . وانتمى عوف بن لؤي الى عوف بن سعد بن ذبيان في أرض
غطفان.
وكان أعظم هؤلاء
شرفا وقدرا كعب بن لؤي حتّى أن
الصفحه ٢١٤ : فجاءني فقال : احفر زمزم ، قال : قلت : وما زمزم؟ قال :
لا تنزف أبدا ولا تذم ، تسقي الحجيج الأعظم ، وهي
الصفحه ٢٤٩ : علي
عليهالسلام اذ قال في كلام له «ولقد قرن الله به من لدن ان كان فطيما
أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به
الصفحه ٢٦٦ : مات موتا لا يحيى بعد أبدا هذا الّذي معه الذبح الأعظم! ثمّ قبّل رأسه ورجع
راجعا (١).
وقد نقل ابن
الصفحه ٢٧١ : عليهالسلام أنه قال في وصف الرسول صلىاللهعليهوآله : «ولقد قرن الله به من لدن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته
الصفحه ٢٩٣ : هذا طلبت الرجال بأغلى
الأثمان وأعظم المهر ، واذا كانوا أمثالكم لم يزوّجوا الّا بالمهر الغالي!
ونحر
الصفحه ٣٢٧ : أعظم ملك من
ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم ، ليله ونهاره» (١).
وروى ابن أبي
الصفحه ٣٣٧ : أفواه الرجال؟
أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه؟
قال : الأمر أعظم
من ذلك وأوجب ، أمّا سمعت قول
الصفحه ٣٣٨ : : «خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع
رسول الله صلىاللهعليهوآله يخبره ويسدّده ، وهو مع
الصفحه ٤١٨ : بالنعمة : القرآن اذ كان
القرآن أعظم ما أنعم الله عليه به ، فأمره أن يقرأه (١).
وقال ابن اسحاق :
ثمّ فتر