الصفحه ٣٣٥ :
فالسيد المرتضى
توقّف ، والمحقّق نفى وأنكر ، ولكنّ تلميذه العلامة عاد فتوقف : فقد قال ـ قدّس
الله
الصفحه ٣٣٦ : المرتضى : أنّه لو ثبت لقطع به على أنّه كان متعبدا ، ولكنّه لم يثبت عنه ،
التظنّي لا يثبت مثل ذلك.
أمّا
الصفحه ٣٦٧ : ودفعا له قال السيد المرتضى في «الصحيح» : بعد أن أنذر عشيرته
الأقربين انتشر أمر نبوته في مكّة ، وبدأت
الصفحه ٤٤٧ :
وقد تعرّض السيد
المرتضى في «تنزيه الأنبياء» للمسألة فقال : إن قيل : فما الوجه في الرواية
المشهورة
الصفحه ٣٣٩ : عَنِ
الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)(١) قال : «خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول
الصفحه ٦٥٨ : ، وبايعه هذا الحيّ من الأنصار على الاسلام
والنصرة له ولمن تبعه وأوى إليهم من المسلمين ، أمر رسول الله
الصفحه ٤٢٦ :
ولا ننسى هنا ما
كان من معاوية وبني أميّة وبني مروان وقريش عموما من العداء للأنصار ، ممّا يدفعهم
الصفحه ٦٣٤ : وهم : أسعد بن زرارة ، والبراء بن معرور ، وعبد الله بن حرام ـ وهو أبو
جابر بن عبد الله الأنصاري ـ ورافع
الصفحه ٦٣٥ :
النداء فقال للأنصار : تفرّقوا. فقالوا : يا رسول الله ان أمرتنا أن نميل عليهم
بأسيافنا فعلنا.
فقال رسول
الصفحه ٦٣٦ : وصدّقوا).
فلمّا كان العام
المقبل أتى من الأنصار الى الموسم اثنا عشر رجلا فلقوا النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٤٠ :
وابن اسحاق يبدأ
في خبر اسلام الأنصار ، فيذكر عرض الرسول نفسه على العرب ولقاءه بالستة من الخزرج
الصفحه ١٤ :
التأريخ بعد
الإسلام :
ثمّ ظهرت الرسالة
المحمّدية بصفتها أعظم حادث في حياة البشر عامّة والعرب
الصفحه ٤٦ : النبيّ الاعظم صلىاللهعليهوآله.
أمّا ما يمثّل لنا
شخصية الرسول الكريم المستهدفة للامويين فلنذكر منه
الصفحه ٥٠ :
لغلامه يوما : ابن امّي! أيّما أعظم : ركيّتنا أم زمزم؟! فقال له : أيّها الأمير
من يجعل الماء العذب النقاخ
الصفحه ٦٩ : يصحّ
__________________
(١) الصحيح من
سيرة النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله ١ : ٤٨.
(٢) مقدمة ابن