الصفحه ٣٣٩ :
وروى فيه بسنده
عنه أيضا قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (يَسْئَلُونَكَ
الصفحه ٣٤٣ : عليهالسلام عن قوله [تعالى] : (شَهْرُ رَمَضانَ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) كيف كان؟ وإنمّا انزل القرآن
الصفحه ٣٤٨ : الباقر عليهالسلام في قوله سبحانه : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَما قَلى)(٢) قال : ذلك أنّ أوّل سورة نزلت كانت
الصفحه ٣٥٧ : أحمد بن حنبل
في مسنده والنطنزي في «الخصائص» ثمّ نقل عن «الخصائص» في قوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ
الصفحه ٣٥٨ : الناس مع النبي سبع سنين وأشهر.
ونقل عن مسند أحمد
بن حنبل بسنده عن علي عليهالسلام قوله ـ الّذي نقله
الصفحه ٣٦٠ : باسم ربك». (٣)
فترة الوحي :
في تفسير القمّي
عن أبي الجارود عن الباقر عليهالسلام في قوله سبحانه
الصفحه ٣٦٢ : فَكَبِّرْ)(٥) الى قوله : (وَالرُّجْزَ
فَاهْجُرْ) قال : ثمّ تتابع الوحي (٦).
__________________
(١) ابن
الصفحه ٣٦٥ : الحجر الّتي في أواخرها قوله سبحانه : (فَاصْدَعْ بِما
__________________
(١) التوحيد : ٢٤٢
وعنه في
الصفحه ٣٦٧ : بالعلّامة الطباطبائي ، فقد درج الجميع على هذا القول بلا بيان لهذا
الإجمال.
ولعلّه التفاتا
الى هذا الإشكال
الصفحه ٣٦٩ : ، وليعتبر المكذبون. والسورة من
عتائق السور المكية وأوائلها نزولا ، وقد اشتملت على قوله تعالى : (وَأَنْذِرْ
الصفحه ٣٧٦ : قال (قوله) ثلاث مرّات كلّ ذلك أقوم إليه فيقول لي
: اجلس حتّى كانت الثالثة ، فضرب يده على يدي. فلذلك
الصفحه ٣٧٧ : الشعب أو بعد الإعلان لا مع السّر
والكتمان ، ولا سيّما بالنظر الى قوله صلىاللهعليهوآله : «إنّي بعثت
الصفحه ٣٨٠ :
فقال لي من الغد :
يا عليّ ، انّ هذا الرجل قد سبقني الى ما سمعت من القول فتفرّق القوم قبل أن
الصفحه ٣٨٢ : : ١٣٩ فحذف «خليفتي فيكم» واقتصر على قوله : «ويكون أخي ووصيي» أمّا
الخمسمائة جنيه فإنّها كانت ثمن الف
الصفحه ٣٨٣ : المبادأة بالدعوة ، ويشترك مع سوابقه في عدم الإنذار فيه اللهم
الّا مفهوم قوله : «وتنجون بهما من النار» بلا