الصفحه ١٤ :
تحرّكت جيوشهم وكتائبهم إلّا له أو عليه ، حتّى تتوّجت جهوده بمعنى قوله سبحانه (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ
الصفحه ٢٢ : ، والقول بالقدر ، والنقل عن
غير الثقات ، وأخطاء في الأنساب. ولكن لعلّه لأن ابن إسحاق كان يطعن في نسب مالك
الصفحه ٢٦ : .
ويمكن القول بأنّ
ما نقله ابن سعد ، والطبري عنه عن الواقدي من أخبار الجاهلية فهو من كتاب سمّوه : «كتاب
الصفحه ٢٧ : بن مريم عليهماالسلام ، وغير ذلك من الأخبار (١).
ونقل هذا القول
عنه السيد الأمين العاملي صاحب
الصفحه ٢٩ : الناس في
كتابه «عيون الأثر» فصلين فنّدا فيهما جميع المطاعن الّتي وجّهت إليه.
وبالنسبة لتشيّعه
وقوله
الصفحه ٣١ : الغرانيق التي تذهب إلى أن النبي لما ضاق ذرعا بسادات قريش فتلا عليهم سورة
النجم حتّى إذا بلغ فيها إلى قوله
الصفحه ٤٦ : !
إليك يا خير من تضمّنت الأر
ض وإن عاب قولي العيب
لجّ بتفضيلك اللسان ولو
الصفحه ٥٢ :
اللائق به كما هو
ظاهر. ثمّ نقل عن «الرسائل المنيرية» قوله : والعجب منهم من يستجيز مخالفة الشافعي
الصفحه ٥٣ : (٥).
ولن ينقضي العجب
من بعض أهل الزيغ حيث نسب هذا القول ـ وهو عرض الحديث على القرآن ـ إلى أهل الزيغ
فقال
الصفحه ٥٥ : «بحوث مع أهل السّنّة
والسلفية» وخلص إلى القول : بأنّ هذه الأحاديث ـ أي أحاديث عرض الحديث على الكتاب
الصفحه ٥٧ : . فالمؤرّخ كان لا يكتب ولا يثبت إلّا ما ينسجم مع نفسية الحاكم ،
ويتّفق وقوله ، مهما كان مخالفا للواقع
الصفحه ٧٢ : القرشيّين القراءة والكتابة ولا يتقنها أغنياؤهم
وتجّارهم وأرباب السلطان منهم! (١).
وخلاصة القول في
جواب
الصفحه ٨٣ : وغاية لملتقى رحالهم ، تهوى إليه الأفئدة من مفاوز سحيقة ..»
(٢).
ولعلّ هذا هو معنى
قوله تعالى (وَإِذْ
الصفحه ٨٨ : آثاره باقية ، وهو الذي تهدم
بالسيل الذي اطلق عليه القرآن الكريم قوله سبحانه (فَأَرْسَلْنا
عَلَيْهِمْ
الصفحه ٨٩ : (٤).
وفي «الكافي»
باسناده عن سدير : قال : سأل رجل أبا عبد الله عليهالسلام عن قول