الصفحه ٤٠٧ : . وانّكم أوّل من انذرتم (١).
وهذه الجملة
الأخيرة من هذه الخطبة على «الصفا» هي الّتي تحملنا على القول
الصفحه ٤١٤ : قاله القميّ في معنى «حمّالة الحطب» هو قول عن ابن عبّاس (١) أمّا في سبب نزولها فقد روى عن البخاري عن
الصفحه ٤٢٦ : المنافقين (٢) وأظن هنا في عطاء أنّه قد ناله في هذا القول عطاء بني
أميّة أو أصابه سهم من سهام وزرائهم من بني
الصفحه ٤٣٩ :
محمّد الّا بمكارم الأخلاق! فذلك قوله سبحانه : (وَأَعْطى قَلِيلاً
وَأَكْدى) أي أعطى قليلا من نفسه تصديقا
الصفحه ٤٤٢ : » ثمّ نبّه عليه فقال : قوله «بدعائه» عن
غير ابن اسحاق (١) وهذا من أمانته ، ولكنّه اجتهاد من ابن هشام
الصفحه ٤٤٥ :
ثمّ نقصت فجعلت
خمسا ، ثمّ نودي : يا محمّد إنّه لا (يُبَدَّلُ الْقَوْلُ
لَدَيَ) انّ لك بهذه الخمس
الصفحه ٤٥٦ : القمي متحقّقا
من قوله اذ قال : نزلت بمكّة لمّا أظهر رسول الله الدعوة؟ بمعنى أنّ نزول هذه
السورة كانت هي
الصفحه ٤٥٨ : مَسْجِدٍ)(١).
وفي السورة قوله
سبحانه : (وَإِذا قُرِئَ
الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا
الصفحه ٤٦٢ : .
فأنزل الله في
قولهم ذلك : (وَقالُوا ما لِهذَا
الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ ...)(١).
وفيها قوله سبحانه
الصفحه ٤٦٦ : رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ
قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ)(١).
فساء المشركين ذلك
وشاجروهم وأغلظوا عليهم في القول
الصفحه ٤٦٨ : : وأقواله
وأشعاره المنبئة عن اسلامه كثيرة مشهورة لا تحصى ، فمن ذلك قوله :
ألم تعلموا أنّا وجدنا
الصفحه ٤٧٠ : (٢).
وفي السورة قوله
سبحانه : (وَقالُوا إِنْ
نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا)(٣) قال
الصفحه ٤٧٨ :
السورة الحادية
والخمسون ـ «يونس» :
وفيها قوله سبحانه
: (وَإِذا تُتْلى
عَلَيْهِمْ آياتُنا
الصفحه ٤٧٩ : (٣).
وفيها قوله سبحانه
: (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ
بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا
الصفحه ٤٩٢ :
الملائكة يشهدون عليه أنّه من عند الله وأنّك رسوله (٢) وكذلك رواه ابن شهرآشوب في المناقب (٣).
وفيها قوله