الصفحه ٥٥٨ : ء والعبيد ومن لا خير فيه ،
وأمّا شيوخ قومه وخيارهم فمفارقون له. فيرجع بعضهم ، وذلك قوله سبحانه : (وَإِذا
الصفحه ٥٦١ : الى المدينة من أصحاب رسول الله
(١).
ومنها قوله سبحانه
: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ
أَنَّهُمْ يَقُولُونَ
الصفحه ٥٦٢ : وسمية
وتعذيب ابنهما عمّار :
ومنها قوله سبحانه
: (إِنَّما يَفْتَرِي
الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٥٦٣ :
وروى فيه عنه عليهالسلام قال : أما سمعت قول الله في عمّار : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ
الصفحه ٥٦٦ : نجد بالقول
بتعدد الموقف لعمّار ، محملا جميلا لطيفا لقول الرسول له : «إن عادوا لك فعد لهم»
بأنّها كلمة
الصفحه ٥٧٢ : فادخليها على بركة الله. ثمّ انصرف راجعاً إلى مكة (١).
صحيفة المقاطعة الظالمة :
ومنها قوله
سبحانه : (ادع
الصفحه ٥٨٠ : .
وعليه فلعل قوله :
(وَإِنْ عاقَبْتُمْ) أي عاقبتم مقاطعة المشركين وقطعهم لأرحامهم معكم بحصاركم
في شعب أبي
الصفحه ٥٨١ : قد نزلت في مدة سنة وستة أشهر مكث فيها النبيّ في مكّة بعد
وفاة أبي طالب وهجرة الطائف في قول ابن
الصفحه ٥٩٥ : ورجّح القول بأنه لم يخرج ولم يقتل
معهم ١ : ٣٥.
الصفحه ٦٠٣ : البيان» : كان بيت
المقدس لأهل الروم كالكعبة للمسلمين فدفعتهم فارس عنه ، وهو قوله (فِي أَدْنَى الْأَرْضِ
الصفحه ٦٠٥ :
روى الطبري ذلك
وقال : قيل : ان قول الله تعالى (الم غُلِبَتِ
الرُّومُ) نزل فيما كان بين ملك الروم
الصفحه ٦٢٢ :
أمّا القول الّذي
رواه الطوسي عن أبي سعيد الخدري (١) والطبرسي عن مقاتل (٢) أنه لما كان يوم بدر
الصفحه ٦٢٣ : ووصولهم الى أبواب مدينة القسطنطينية على ساحل بحر البوسفور.
فهذه الحملة تحتمل الانطباق على قول الشيخ الطوسي
الصفحه ٦٢٥ : قريش له
ولوالديه وقتلهما وتقيّته وافلاته بها ، وقول الرسول له يومئذ «ان عادوا لك فعد
لهم» مشيرا الى
الصفحه ٦٢٦ : .
ومنها قوله سبحانه
: (وَوَصَّيْنَا
الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما