الصفحه ٣٨٤ : قال : روى أنّه لمّا نزل
قوله : (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) صعد رسول الله ذات يوم الصفا
الصفحه ٣٩٣ : . فهذا هو قول الله : (إِنَّا كَفَيْناكَ
الْمُسْتَهْزِئِينَ).
فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله فقام على
الصفحه ٣٩٦ : محمّد.
قال الصدوق : وفي
خبر آخر قول آخر : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قد دعا عليه أن يعمي الله بصره
الصفحه ٤٠٦ : قوله (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (أي بعد هذه
المرحلة) صعد رسول الله ـ ذات يوم ـ الصفا
الصفحه ٤٠٩ : )(١) وقوله سبحانه (فَاصْدَعْ بِما
تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ
الصفحه ٤١١ :
وأسطع من ذلك ما
في أواسط السورة من قوله سبحانه : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ
عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ
الصفحه ٤١٢ : يتعدّى طور الاحتمال» (٤) فما معنى قوله «في أوائل البعثة وظهور الدعوة»؟ أمّا أن
تكون هي أوّل سورة نزلت من
الصفحه ٤١٧ : الجارود عن الباقر عليهالسلام في قوله : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَما قَلى) قال : ذلك إنّ أوّل سورة نزلت كانت
الصفحه ٤١٨ :
بإسناده عن رجل من أهل البصرة قال : رأيت الحسين بن علي عليهالسلام يطوف بالبيت فسألته عن قول الله تعالى
الصفحه ٤٢٩ : (٢).
ولعلّه أخذ القول
باليهودية ممّا اختصره ابن جزي الكلبي في «التسهيل» قال : قيل : انّ بنات «لبيد»
كنّ ساحرات
الصفحه ٤٣٨ : تعالى بقوله سبحانه : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ
ما رَأى أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى)(٢) وفي السورة قوله
الصفحه ٤٤٣ : حبل واحد
فلم يمنعهما بنو تيم (١) فهذا يؤيّد قول ابن اسحاق دون ابن هشام. وقال المقدسيّ في «البد
الصفحه ٤٤٩ : (٣).
وفي هذه السورة
آية ربط خبرها بسورة النجم قبلها ، وذلك قوله سبحانه : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ
الصفحه ٤٥١ : اذ نزلت عليه سورة (وَالْمُرْسَلاتِ
عُرْفاً)(٥).
السورة الرابعة
والثلاثون ـ «ق» :
وفيها قوله
الصفحه ٤٥٣ :
السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)(٢).
السورة الثامنة والثلاثون
ـ «ص» :
وفيها قوله سبحانه
: (وَعَجِبُوا