الصفحه ٥٥٤ : له ، وهو باطل ، بل
الظاهر أنّ التكليف بالمحال قبيح على كلّ حال لا يصدر من حكيم أصلا ؛ ولذا لا يحسن
من
الصفحه ٥٥٦ : (١).
والجواب : أنّه
لا مقتضي لاتّصاف الخروج بالوجوب لا نفسيّا ولا غيريّا.
أمّا عدم
الوجوب النفسي فلأنّ الخروج
الصفحه ٥٧٠ : قد يكون بسيطا غير مركّب ولا مشروط ، وهذا لا يتّصف بالصحّة والفساد ،
بل بالوجود والعدم. وقد يكون
الصفحه ٥٨٦ : الموارد الخاصّة لا تكون معيارا للحكم الكلّي
كما في قوله عليهالسلام في جواب سؤال السائل عن الماء الذي لا
الصفحه ٥٩٥ : لا يجتمعان مثل قولك : «إن كنت عند طلوع الفجر عند زيد
في داره فصم ، وإن كنت عند طلوع الفجر عند عمر في
الصفحه ٦٠٧ :
إكرام غير العادل ـ أو أنّه لا يتكفّل إلّا حكم المنطوق وأنّ موضوع حكمه
مخصّص بهذه الخصوصيّة ويكون
الصفحه ٦٣٧ : في الموضوع ـ أيضا مسلّمة ، لا لما ذكره قدسسره من أنّه لو لم يؤخذ وصفا ومفاد كان الناقصة للزم
التنافي
الصفحه ٦٣٩ : الاتّصاف لا يحتاج إلى وجود
الموضوع. هذا تمام الكلام في إجراء استصحاب الأعدام الأزليّة.
[الصلاة في اللباس
الصفحه ٦٧٨ : : أنّ «لا تكرم زيدا» له إطلاق من حيث الأزمان
إلى يوم القيامة و «لا تكرم العلماء» له عموم أفرادي يشمل
الصفحه ٦٧٩ : ، وإنّما هو من عدم تقييد متعلّقه بزمان ، فالإنصاف أنّ
الإطلاق لا مانع منه ، ومقتضى ذلك تقدّم العموم ؛ لأنّ
الصفحه ١٠١ : حقيقي.
وبالجملة ، فلا
ملزم يكون عارض الأخصّ غريبا بالإضافة إلى الأعمّ كما لا ملزم بكون عارض الأعمّ
الصفحه ١٠٥ : المكلّف
ابتداء ، مثلا في المسألة الأصوليّة لا يلقي المجتهد : رفع ما لا يعلمون إلى
المقلّد ليعمل بها وإنّما
الصفحه ١٢٨ : التشبيه بأسرها ؛ فإنّه لا يستفاد من قولنا : زيد كالأسد ،
إلّا ما يستفاد من قولنا زيد مثل الأسد أو نظير
الصفحه ١٤١ : ادّعي ـ كما عن السكاكي (١) ـ أنّه مستعمل في معناه الحقيقي المطبّق على فرده الادّعائي بحيث لا يكون
المجاز
الصفحه ١٤٤ :
(وإذا بنينا
على أنّ الإطلاق استعمال فما ذكره صاحب الفصول في الشقّ الأوّل من الترديد متين لا
يردّه