الصفحه ١٣١ : الأصلين المتقدّمين فنحترز عن
تشريع الحكم وجعله فإنّه مختصّ بالله سبحانه ، كما نقدّس ونؤيّد الأحكام
الصفحه ١٧٢ : يأتي بقصد القربة ، فعليه أن يقلّد في ذلك حتّى لا يلزم التشريع
المحرّم ، وإدخال ما ليس من الدين في الدين
الصفحه ٣٣٢ : الملتفت ، وإن كان لا يمكنه
الجزم بالنيّة إلّا بالتشريع المحرّم إلّا أنّه ليس بشرط عندنا ، لعدم دليل معتبر
الصفحه ٣٥٦ : الاحتجاج به فيكون معذّراً ، فالقاطع بزعمه يرى الواقع ،
وبهذا يحتجّ عليه كما يحتجّ به من دون جعل تشريعي
الصفحه ٤٢٧ : كقولهم بالمقاصد الإسلامية ، إنّما يكون لمن بلغ من العلم
والتقوى مرتبة سامية ودرجة عالية ، برجوعه إلى
الصفحه ١١ : خيراً عن الإسلام
والمؤمنين والمسلمين.
وكان من قبل
ولا يزال عند بعض الأعلام محور بحوثهم في الفقه
الصفحه ١٣٠ : النهج الجواهري أي جواهر الكلام في شرح
شرائع الإسلام وهذا الأمر لا بدّ منه ، لكن لا يعني ذلك أنّ الفقه
الصفحه ١٧٤ :
الجواز بأنّ النبيّ الأكرم (صلىاللهعليهوآله) كان يقبل إسلام كلّ من أقرّ بالشهادتين ولا يكلّفه
الصفحه ١٨ : إلّا وقد نهيتكم عنه) (٢).
فقام بالرسالة
الإسلامية ونشر الأحكام والمعارف وتتميم مكارم الأخلاق أيام
الصفحه ٣٧ : عليه الإجماع
المستفيض ، بل المتواتر ، بل اتّفق عليه فقهاء الإسلام وأهل القبلة.
ويبدو لي أنّه
كاد أن
الصفحه ٥٤ : (١).
__________________
(١) اعلم أنّ الاجتهاد في مصطلح فقهاء الإسلام وعلماء أُصول الفقه يطلق
ويراد به أحد معنيين :
الأوّل
الصفحه ٨٦ :
طالب العلم وخصائص القائد الإسلامي والمبلّغ الرسالي في موسوعة رسالات إسلامية ،
المجلّد الثالث ، فراجع.
الصفحه ٢٥١ : التقليد بمعنى رجوع الجاهل إلى العالم ، فإنّه إنّما يتمّ في المسائل النظريّة
من الفقه الإسلامي ، فلا تقليد
الصفحه ٤٣٧ : الإجماع
عليه.
إلّا أنّه ذهب
المشهور إلى إسلامه وطهارته.
فإن قيل بكفره
ونجاسته فيكون شرط طهارة المولد
الصفحه ٦٧ :
__________________
(١) لقد تحدّثت عن السير التاريخي لعلم أُصول الفقه بالتفصيل في (ملامح أوّليات
علم أُصول الفقه).