(المسألة السابعة عشرة في العروة)
قال المحقّق اليزدي (قدسسره):
مسألة ١٧ ـ المراد بالأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة ، وأكثر اطلاعاً لنظائرها ، وللأخبار ، وأجود فهماً للأخبار ، والحاصل أن يكون أجود استنباطاً ، والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والاستنباط.
وجاء في الغاية القصوى (١ : ١٣):
في قوله : (المراد بالأعلم) ، قال : من كان أجود استنباطاً للوظيفة الفعليّة للمكلّف ، وأحذق في تفريع الفروع على الأُصول المتلقّاة ، وتطبيق الأدلّة والمبادي الكبروية عليها ، وإليه يؤول ما أفاده بقوله : والحاصل.
وفي قوله : (وأكثر اطلاعاً) ، قال : الموجب لجودة استنباطه.
وفي قوله : (وأجود فهماً) ، قال : هو من مهام الأُمور في مقام