الصفحه ١٠٤ : كون ما صلّاها بنيّة العصر واقعة في أثناء الظهر ، وماحية لصورة الصلاة
المبطلة لها ، ولو كان سهوا وموجبة
الصفحه ١١٠ : من الأخبار كونها كلاما آدميّا قاطعا
للصّلاة ، حتّى ولو لم تكن واقعة بقصد الجزئيّة للصّلاة التي وقعت
الصفحه ١٢٣ :
القصود الطارئة عليه في أثناء الركعة ، لا تغيّر واقع الركعة التي بيده من
أصل صلاته ، فلم تزد فيها
الصفحه ١٣٧ : ء فيهما على خلاف واقع
معلوم ، ولا منشأ للتّعارض إلّا أحد هذين ، وقد عرفت أنّه لا يتولّد علم تفصيلي
الصفحه ٢٠٨ : التجاوز.
ممنوعة : لما
تقدّم من أنّه مبنيّ على كون الشكّ ممّا يمكن أن يكون له واقع مجهول غير محرز ، أو
الصفحه ٢٣٢ : ؛ لوضوح أنّ عنوان الأوّليّة
والثانويّة والثالثيّة والرابعيّة من الركعات امور واقعيّة ، لا يدور مدار القصد
الصفحه ٢٧٤ : الصّلاة ، لكونها
واقعة في أثنائهما ، ومع عدم وقوع شيء منها ، فهو بعد في أثناء الصلاة ، وحاله
كحال من علم
الصفحه ٢٧٨ : ، ومخرجا عن الصلاة واقعا ،
لأنّه واقع عقيب الرابعة ، غاية الأمر أنّه يشكّ في مخرجيّة ذلك التسليم ، للشكّ
في
الصفحه ٣٠٨ : الصّلاة ، ومنصرفة
عن إرادة الغير الذي يقطع بأنّه واقع في غير محلّه ، ويقطع بلغويّته ، ولزوم
تجديده ، بعد
الصفحه ٣١٢ : وزال ثمّ عاد ، فهو أمر حقيقي واقعي ، من جهة أنّ معروض
هذا الوجود الجديد أيضا غير الجهة الشخصيّة ، التي
الصفحه ٣٤٩ : الاكتفاء بما بيده ، لعدم شمول مثل صحيحة (لا تعاد) لهذه الزيادة التي واقعة
أيضا ، فيلغو أيضا الإتيان
الصفحه ٣٥٤ : الأكثر في الواقع.
والتعبّد
الأوّل ظاهري محض ، والتعبّد الثاني واقعي محض ؛ بمعنى أنّ ما هي الثابتة في
الصفحه ٣٥٥ :
محلّه في الواقع بعد تحقّق الشكّ المفروض إلى الرابعة البنائيّة ، سواء كانت رابعة
أو ثالثة واقعيّة.
فمثل
الصفحه ٣٥٦ : واقعة في محلّه ، كما في المسألة المبحوث عنها ، فلا
يمكننا الاستظهار من دليل القاعدة أنّها تتكفّل للتعبّد
الصفحه ٣٦٨ : ، ونقيصة السورة
بعدها ، ولكن الحمد واقع في محلّه الشرعي ، أي المحلّ الذي لو كان عقّبه بالسورة
لكانت الصلاة