ابن آدم على أيّ مسيرة سارها من الدنيا ، ليس بتقوى متق بزائدة ، ولا فجور فاجر بناقصه ، وبينه ستر وهو طالبه ، فلو أنّ أحدكم يفرّ من رزقه ، لطلبه رزقه كما يطلبه الموت ... (١).
وقال الإمام الرضا عليهالسلام : (ربّ العالمين) : توحيد وتحميد له ، وإقرار بأنّه الخالق المالك لا غيره (٢).
س ٧ : ما هو تفسير : (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؟
الجواب / قد مر ذكرها سابقا ، ونذكر هذه الرواية تبركا بحديث الإمام الصادق عليهالسلام حيث قال : (الرَّحْمنِ) بجميع خلقه (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين خاصّة» (٣).
س ٨ : ما هو تفسير : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)؟ وما الفرق بين (مالِكِ) و (ملك)؟
الجواب / قال الإمام الصادق عليهالسلام : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) : «يوم الحساب ، والدليل على ذلك قوله : (وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ)(٤) يعني يوم الحساب (٥).
وقد اختلف في قراءتها فقيل تقرأ (مالِكِ) كما ورد في هذه الرواية ، عن محمد بن عليّ الحلبيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يقرأ : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)(٦).
__________________
(١) علل الشرائع : ج ١ ، ص ٤١٦.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ج ١ ، ص ٢٠٣ ، ح ٩٢٧.
(٣) تفسير القمّي : ج ١ ، ص ٢٨.
(٤) الصافات : ٢٠.
(٥) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٢٨.
(٦) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٢٢ ، ح ٢١.