فقال عليهالسلام : «القرآن : جملة الكتاب ، والفرقان : المحكم الواجب العمل به» (١).
س ١٥٥ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة : ١٨٥]؟!
الجواب / قال الإمام الباقر عليهالسلام : ما أبينها لمن عقلها! ـ قال ـ من شهد رمضان فليصمه ، ومن سافر فيه فليفطر» (٢).
س ١٥٦ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة : ١٨٥]؟!
الجواب / قال الإمام الباقر عليهالسلام : «اليسر : علي عليهالسلام ، وفلان وفلان العسر ، فمن كان من ولد آدم عليهالسلام لم يدخل في ولاية فلان وفلان» (٣).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام لسعيد النقّاش : «أما إنّ في ليلة الفطر تكبيرا ، ولكنّه مسنون».
قال سعيد : وأين هو؟ قال : «في ليلة الفطر ، في المغرب والعشاء الآخرة ، وفي صلاة الفجر ، وفي صلاة العيد ، ثم يقطع».
قال سعيد : كيف أقول؟ قال : «تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، وهو قول الله
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٦١ ، ح ١١.
(٢) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٨١ ، ح ١٨٧.
(٣) تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١٩١.